نقاش:تعدد الزوجات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لقد حذفت معلومات خاطئة من هذه الصفحة وهي :
أولا -(وهناك قانون خاص في سفر التثنية من الكتاب المقدس يتعلق بتعدد الزوجات)، ويذكر بعدها آية تتحدث عن البكورية وليس لها علاقة بتعدد الزوجات. تثنية21:15 :
15((إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَالهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.
ثانيا- هذه المعلومة لم أحفها بل سأتركها مع الإضافة المهمة (ونرى النساء في الكتاب المقدس يساعدن أزواجهن على الحصول على امرأة أخرى كما فعلت سارة زوجة إبراهيم وليا زوجة يعقوب) وهذاخطأ، فسارة لم تزوج ابراهيم من هاجر، فهاجر كانت جارية وسيدتها كان لها الحق بأن تطلب من زوجها بأن ينام معها لكي تنجب لها ولد –هذه كانت عقلية تلك الأيام-، فالجارية ليست زوجة وهاجر لم تعادل بمكانتها مكانة سارة والدليل أن ابراهيم طردها من القبيلة عندما طلبت منه سارة ذلك، وذات الأمر مع ليا زوجة يعقوب فهي الأخرة أعطت جاريتها لزوجها لتنجب لها ورسميا لم يكن ليعقوب سوا زوجتين ليا (التي تزوجها بسبب خدعة خاله ) وراحيل أختها .
ويجب أن يذكر مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد فعل ذات الفعل الذي قام به كل من ابراهيم ويعقوب، حيث دخل هو الآخر بأمته أو جاريته ماريا القبطية والتي لم تكن من أزواجه، والإماء بحسب تفسير الجلالين ليس لهن من الحقوق ما للزوجات [1] ، اقرأ النص من تفسير ابن كثير للاستزادة:
عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها فأنزل الله عز وجل " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " إلى آخر الآية . وقال ابن جرير حدثني ابن عبد الرحيم البرقي حدثنا ابن أبي مريم ثنا أبو غسان حدثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه فقالت أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي ؟ فجعلها عليه حراما قالت أي رسول الله كيف يحرم عليك الحلال ؟ فحلف لها بالله لا يصيبها فأنزل الله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " قال زيد بن أسلم فقوله أنت علي حرام لغو وهكذا روى عبد الرحمن بن زيد عن أبيه وقال ابن جرير أيضا حدثنا يونس ثنا ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم قال : قال لها " أنت علي حرام والله لا أطؤك " وقال سفيان الثوري عن ابن علية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم فعوتب في التحريم وأمر بالكفارة في اليمين رواه ابن جرير وكذا روي عن قتادة وغيره عن الشعبي نفسه وكذا قال غير واحد من السلف منهم الضحاك والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وروى العوفي عن ابن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان ؟ قال عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن أم إبراهيم مارية أصابها النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في نوبتها فوجدت حفصة فقالت يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئت إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي قال " ألا ترضين أن أحرمها فلا أقربها " قالت بلى فحرمها وقال لها " لا تذكري ذلك لأحد " فذكرته لعائشة فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك " الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه وأصاب جاريته وقال الهيثم بن كليب في مسنده ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة " لا تخبري أحدا وإن أم إبراهيم علي حرام " فقالت أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال " فوالله لا أقربها " قال فلم يقربها حتى أخبرت عائشة [2]
وأيضا في رواية أخرى يرويها القرطبي :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية في بيت حفصة , فوجدته حفصة معها - وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها - فقالت له : تدخلها بيتي ! ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك . فقال لها : ( لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها ) قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تذكريه لأحد ) . فذكرته لعائشة , فآلى لا يدخل على نسائه شهرا , فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة , فأنزل الله عز وجل " لم تحرم ما أحل الله لك " الآية [3]
لماذا الكيل بمكيالين ولماذا تعتبرون الاستشهاد بكتبكم المقدسة تهجم على الاسلام
- أنا لم استفز أحد، ماطلبته هو النقاش والمساواة. فإن ذكر ان أنبياء اليهود تزوجوا أكثر من امرأة وجب ذكر أن الرسول الكريم تزوج بأكثر من امرأة أيضا، وإن ذكر موقف زوجات الانبياء من تعدد الزوجات وجب ذكر موقف زوجات الرسول الكريم من الأمر أيضا.
لماذا يؤخذ الأمر على أنه استفزاز، أنا فعلا لاأفهم ردة الفعل العنيفة عندما أقوم بمداخلة صحيحة وموثقة بمصدر وبحيادية عن الإسلام، أليست هذه موسوعة تذكر كل الأحداث؟
[تحرير] جواب
- المصدر الوحيد الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه عند المسلمين هو القرآن، وأنت لم تنقل من غير القرأن فحسب، بل أضفت تفسيراتك مع أنك لست بعالم قرأن ولا كتاب كما تدل مداخلاتك، بل يظهر لي أنك تغرف بمالاتعرف كما فعل المتطفل على مقال حمار إن لم تكن هو.
- كيف تسمح لنفسك بقول (هذه كانت عقلية تلك الأيام)؟ من أنت؟ أنبي جديد من بلاد الصقيع أفضل من أنبياء بني إسرائيل؟ هيهات هيهات. اعرف قدرك والزم حدك فقد أسأت لقومك قبل الاساءة لغيرك.
- أظنك توافقني أن المقال في صيغتي لايسيء لأي شخص. صححني إن كنت مخطئا.
- الموضوع هنا عن تعدد الزوجات. هل تريدني أن أذكر قصة بنتي لوط وقصة أخذ داود لزوجة أوريا وأذكر ارتباطهما بالمسيح حسب متى؟ هناك الكثير من القصص الأخرى التي قد تثير شهية أمثالك. ناقش بأدب تعامل بأدب.
- ناقش التصحيحات ثم تحدث عن تعديل المقال. الأزدي 16:42, 28 فبراير 2007 (UTC)
[تحرير] رد
- لم أطلب هذا النقاش لكنك أجبرتني عليه، ويبدو أنك لم تستفد من النقاشات الأخرى وتصر على المتابعة. لست هنا للتهجم على أحد، لكنك تهجمك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوأ عندي من رسوم الكاريكاتور الدنماركية، فأولئك جهلة وأنت تدلس عن علم وسوء طوية.
[تحرير] لاتقرأ هذا الرد إن لم تقرأ ماكتب أعلاه
- هذا الرد شديد لأنه رد على تهجم على رسول رب العالمين. يمنع غير المسلمين من قراءته. المقصود به من كتب التهجم أعلاه وقام بتغيير المقال مرارا عنادا وجهلا. يسبق كلامه بـ < وردي بـ *
<لقد حذفت معلومات خاطئة من هذه الصفحة وهي :
<أولا -(وهناك قانون خاص في سفر التثنية من الكتاب المقدس يتعلق بتعدد الزوجات)، ويذكر بعدها آية تتحدث عن البكورية وليس لها علاقة بتعدد الزوجات. تثنية21:15 :
- بل الآيات تذكر تعدد النساء أيضا، ولو كان تعدد الزوجات حراما لكان النص واضحا، أم أنك أكثر فهما للتوراة من داوود وسليمان عليهما الصلاة والسلام؟
<15((إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَالهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.
- الآيات تذكر حق البكورية ولكنها أيضا دليل على أن تعدد الزواج ليس محرما في الشريعة الموسوية، وأسألك أن تنقل من علماء اليهود مايدل على فهمك الثقيب، من ثم أن ترسل هذه الآيات البينات إلى المسيحيين الـمورمون لأنهم يقدسون كتابك لكنهم حرموا من فهمك ونصيحتك.
<ثانيا- هذه المعلومة لم أحذفها بل سأتركها مع الإضافة المهمة (ونرى النساء في الكتاب المقدس يساعدن أزواجهن على الحصول على امرأة أخرى كما فعلت سارة زوجة إبراهيم وليا زوجة يعقوب) وهذاخطأ، فسارة لم تزوج ابراهيم من هاجر، فهاجر كانت جارية وسيدتها كان لها الحق بأن تطلب من زوجها بأن ينام معها لكي تنجب لها ولد –هذه كانت عقلية تلك الأيام-، فالجارية ليست زوجة وهاجر لم تعادل بمكانتها مكانة سارة والدليل أن ابراهيم طردها من القبيلة عندما طلبت منه سارة ذلك، وذات الأمر مع ليا زوجة يعقوب فهي الأخرة أعطت جاريتها لزوجها لتنجب لها ورسميا لم يكن ليعقوب سوا زوجتين ليا (التي تزوجها بسبب خدعة خاله ) وراحيل أختها .
- أين المهرب أيها الذكي؟ مالفرق بين أربع نساء أو زوجتين وأمتين؟ أليس كله تعددا؟ أم أن تعدد النساء لايجوز وتعدد المعبودين جائز؟ ولماذا تكرهون زوجة إبراهيم هاجر؟ ألأن منها ولد سيد ولد بني أدم الذي يمحي الله به الكفر وضلاله والأصنام وعبادها، وماذا نتوقع ممن يقول إن لوطا زنى بابنتيه، وداوود قتل أوريا لتخلو له امراءته التي رأها تستحم عارية فأعجب بجمالها واقترف الزنى بالإضافة للكذب والخديعة بتدبير مقتل زوجها اللبرئ، وجعل من نسل هاتين المرأتين الزانيتين المسيح بزعمكم كما أخبر متى في أول كتابه ونبه بذكر اسمهيهما عن باقي النساء المجهولات السيرة، وياله من شرف جليل أن تكون هاتين جدتي ربكم (لاتقل لي إني أتهجم عليك لأني أنقل من كتبك المقدسة). فماذا نتوقع ممن كان أنبياؤهم على هذه التقوى وكان مسيحهم ابن زنا بزعمهم؟ لكن كتابكم يذكر أن هاجر أصبحت زوجة لإبراهيم كما في التكوين 16: 3. أمّا إن كان يعقوب تزوج خدعة فلماذا لم يترك زوجته عندما اكتشف الخدعة بل أضاف أمتين للزوجتين؟ أهكذا تقول عما تسميه كتاب رب العالمين: (هذه كانت عقلية تلك الأيام). ألا قبح الله عقلك إن كنت تظن أنك أفضل من رسل خالقك. لكنا ماسمعنا رأيك عن عقلية أهل أوروبا الذين يحرمون تعدد الزوجات ويحلون عمل الزانيات. أهذه الحضارة وذاك التخلف؟
<ويجب أن يذكر مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد فعل ذات الفعل الذي قام به كل من ابراهيم ويعقوب، حيث دخل هو الآخر بأمته أو جاريته ماريا القبطية والتي لم تكن من أزواجه، والإماء بحسب تفسير الجلالين ليس لهن من الحقوق ما للزوجات ، اقرأ النص من تفسير ابن كثير للاستزادة:
- أيها السفيه مه فما مثلك من يتكلم عن أفعال إبراهيم ويعقوب ومحمد عليهم الصلاة والسلام، فما أنت إلا بعابد أصنام، وإن سميتها أيقونات وتصاوير وسترت فروجها بقليل من الحرير، قد قيل لمثلك امصص بظر اللات. وماأظنك تتشرف عن ربك الذي تحبون رسمه عريانا عن الثياب. امصص بعلا وفرجه أو من صنمه مثله. مقدمتك كذب وتخليط كعادتك، لماذا تضيف تفسيرك قبل النقل؟ بل اتبع الذين ظلموا اهواءهم بغير علم فمن يهدي من اضل الله ومالهم من ناصرين
<عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها فأنزل الله عز وجل " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " إلى آخر الآية . وقال ابن جرير حدثني ابن عبد الرحيم البرقي حدثنا ابن أبي مريم ثنا أبو غسان حدثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه فقالت أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي ؟ فجعلها عليه حراما قالت أي رسول الله كيف يحرم عليك الحلال ؟ فحلف لها بالله لا يصيبها فأنزل الله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " قال زيد بن أسلم فقوله أنت علي حرام لغو وهكذا روى عبد الرحمن بن زيد عن أبيه وقال ابن جرير أيضا حدثنا يونس ثنا ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم قال : قال لها " أنت علي حرام والله لا أطؤك " وقال سفيان الثوري عن ابن علية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم فعوتب في التحريم وأمر بالكفارة في اليمين رواه ابن جرير وكذا روي عن قتادة وغيره عن الشعبي نفسه وكذا قال غير واحد من السلف منهم الضحاك والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وروى العوفي عن ابن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان ؟ قال عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن أم إبراهيم مارية أصابها النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في نوبتها فوجدت حفصة فقالت يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئت إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي قال " ألا ترضين أن أحرمها فلا أقربها " قالت بلى فحرمها وقال لها " لا تذكري ذلك لأحد " فذكرته لعائشة فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك " الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه وأصاب جاريته وقال الهيثم بن كليب في مسنده ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة " لا تخبري أحدا وإن أم إبراهيم علي حرام " فقالت أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال " فوالله لا أقربها " قال فلم يقربها حتى أخبرت عائشة [2] <وأيضا في رواية أخرى يرويها القرطبي : <دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية في بيت حفصة , فوجدته حفصة معها - وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها - فقالت له : تدخلها بيتي ! ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك . فقال لها : ( لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها ) قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تذكريه لأحد ) . فذكرته لعائشة , فآلى لا يدخل على نسائه شهرا , فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة , فأنزل الله عز وجل " لم تحرم ما أحل الله لك " الآية [3]
- هذا ينقله ذنب المستشرقين الذين يدعون أن رسول رب العالمين كان همه النساء والأموال، ولو كان كما قالوا فلماذا ترك نساءه شهرا؟ ولماذا كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه يدعو ربه ويقنت ويصلي. قد أحل الله للمسلمين الأكل والشرب والجماع الحلال بل أثابهم عليه، وربما علتك أنك محروم مكبوت. ام يحسدون الناس على مااتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما
- لكن أما المؤمنين ماريا وصفية تأكيد للبشارة بالنبي الأمي كما في المزمور الخامس والأربعين التي تتحدث عن صاحب السيف، ربما ستقول لي السيف تشبيه هنا، فلماذا قال تقلد سيفك على فخذك، ومن سقطت تحته الشعوب؟
45:2 أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ لِذَلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ أَيُّهَا الْجَبَّارُ جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ. وَبِجَلاَلِكَ اقْتَحِمِ. ارْكَبْ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ وَالدَّعَةِ وَالْبِرِّ فَتُرِيَكَ يَمِينُكَ مَخَاوِفَ. نَبْلُكَ الْمَسْنُونَةُ فِي قَلْبِ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ. شُعُوبٌ تَحْتَكَ يَسْقُطُونَ. كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِدُهْنِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ. كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ. مِنْ قُصُورِ الْعَاجِ سَرَّتْكَ الأَوْتَارُ. بَنَاتُ مُلُوكٍ بَيْنَ حَظِيَّاتِكَ. جُعِلَتِ الْمَلِكَةُ عَنْ يَمِينِكَ بِذَهَبِ أُوفِيرٍ. اِسْمَعِي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي وَأَمِيلِي أُذْنَكِ وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ
<لماذا الكيل بمكيالين ولماذا تعتبرون الاستشهاد بكتبكم المقدسة تهجم على الاسلام
- للمسلمين كتاب مقدس واحد، فإن لم تعلم هذا فارحنا من جهلك وضلالك. أنا استشهد بكتبكم المقدسة فلماذا تنقل من التفاسير؟ التفاسير كتبها بشر يخطئون ويصيبون. لكن هل تفرق بين الغث والسمين؟ إذا ذكرنا بشارات كتبكم صرختم وطالبتم بحرقها. إذا كان الرسول كما تزعمون كذابا فلماذا لايكتب جهالكم وعلماؤكم كتابا مثل القرآن كما زعم في صفحة نقاش عيسى. إذا اعتقدتم أنكم على حق فلم لاتباهلون أن لعنة الله على الكاذبين؟ لكنك تعرف وتضمر، هل كان الله رجلا ليكون له ولد يرضع وينام ويبول وتضمه أمه إلى صدرها وتحمله بيديها؟ أجبني أيها الذكي. إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون متاع قليل ولهم عذاب اليم
- أما الكيل بمكيالين فهو دينك، إذ كيف تثبت أن الله ارسل موسى وعيسى وتكذب محمدا؟ بل كيف تقبل الطعون في محمد ولاتقبل مثلها وأسوأ في أنبياء بني إسرائيل؟ لذلك تتمسكون بأن هاجر جارية مطرودة وأن ابنها ليس ابنا شرعيا لإبراهيم ولم يرثه رغم قانون البكورية الذي ذكرته ورغم أن مسيحكم ابن زنا بزعمكم. وتحبون الكلام العاطفي والغناء والرقص بدل التفكر والتعلم. بل منعتكم الكنيسة من قراءة كتابكم المقدس لأنه خطر على دينكم، وأعطتكم بدله ترانيم وأناشيد. وكان نصيب من ترجم الكتاب في إنجلترا الحرق كما تريد حرق مقال سفر حجي.
واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروابه ثمنا قليلا فبئس مايشترون
- أرجوك أن تتوقف فليس من مصلحة من بيته من زجاج أن يرمي الناس بالحجارة، وليست الموسوعة المكان المناسب لدردشاتك وجدلك. الأزدي 22:34, 27 فبراير 2007 (UTC)

