ويكيبيديا:تصويت للحذف/خالد محمود رمضان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فتح هذه الصفحة ولصقه داخلهاغلق
8 مارس 2007 تصويت لحذف خالد محمود رمضان
- -شخص غير معروف--محمد مصطفى 09:03, 8 مارس 2007 (UTC)
فقط لمنشئ الصفحة، و ليس لمن يُصوّت، الرجاء نسخ الجزء في الأسفل الى هذه الصفحة
==26 مارس 2007 [[خالد محمود رمضان]] ==
*-[http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=ويكيبيديا:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%AA_%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86&action=edit إذا أردت التصويت على هذه المقالة فالرجاء الضغط هنا]
{{ويكيبيديا:تصويت للحذف/خالد محمود رمضان}} [http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86&action=delete مسح المقال] [[تصنيف:صفحات تص السعودية «سرقت» دور مصر بضغوط أميركية ـ إسرائيلية لماذا انقلبت السعودية على نفسها وخطفت دور الزعامة؟
الدور القيادي لمصر ضاع منذ تسلّم مبارك السلطة!
القاهرة ـ «المشاهد السياسي»
الصعود الملحوظ للدور السعودي في التحرّك السياسي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتزعّمها محوراً جديداً يدعى «الدول العربية المعتدلة»، يلفت انتباه المراقبين الدوليين والعرب.
فهو من وجهة نظر يتّفق معها الكثيرون، دور مسروق من مصر!
ولكن حال التقزّم الذي أصاب الدور المصري منذ زمن، يمتد لدى بعض المراقبين الى عام ١٩٨١ الذي شهد تولّي مبارك الرئاسة.. والضغوط الأميركية الإسرائيلية، والضعف والحصار اللذين تعيشهما سورية.. وأيضاً الخوف من إيران، هي العوامل التي يشير إليها المحلّلون وراء بروز الدور السعودي.
ومع أن الاستراتيجية السعودية الثابتة التي لا تتغير بتغيّر الحكّام، هي عدم السماح بوجود أي قوّة إقليمية عظمى يمكن أن تشكّل تهديداً لوحدة المملكة وأمنها، وهيمنتها المباشرة وغير المباشرة على أمن الخليج، وعدم الدخول في أي خلاف مع الولايات المتحدة الأميركية، وإقامة علاقات تحالفية وثيقة معها، وهذا يعني المشاركة في جميع حروبها. وتطبيقاً لهذه الاستراتيجية، حاربت الأسرة الحاكمة السعودية مصر الناصرية، وخاضت الحرب الباردة بفاعلية ضد الاتحاد السوفياتي.. وها هي الآن تستعد للمشاركة بفاعلية أكبر في الحرب الأميركية المتوقّعة ضد إيران.
وهكذا، فإن الدور السعودي الجديد يأتي بالتنسيق مع أميركا مجدّداً، وهذا ما يفسّر الزيارات المتواصلة للمسؤولين الأميركيين للرياض.
والقيادة السعودية النشطة هذه الأيام، وبطريقة لافتة للنظر، تريد أن تكون رأس الحربة مجدّداً.. فبعد أن كانت قد قاطعت مؤتمري القمّة العربية الأخيرين في تونس والجزائر، واستصدرت قراراً عن جامعة الدول العربية يجعل منتجع شرم الشيخ مكاناً دائماً لانعقاد القمم العربية، حتى لا تضطر الى استضافة أي منها، وحتى لا تحرج الدول العربية التي يمكن أن تستضيفها، في حال تجدّد المقاطعة من الجانب السعودي، وجدناها وقد أحدثت انقلاباً استراتيجياً في هذا الخصوص، إذ قرّرت القيادة السعودية فجأة استضافة القمّة العربية المقبلة في الرياض.. والمشاركة بفاعلية في تجمّعين إقليميين كبيرين: الأول هو محور الدول العربية المعتدلة، والثاني هو التكتل السنّي الذي يضمّ سبع دول إسلامية، وجاء بمبادرة من الرئيس الباكستاني برويز مشرّف حليف واشنطن الأبرز، فبعد انتهاء القمّة العربية ستستضيف مكّة المكرّمة رؤساء الدول الاسلامية: تركيا ومصر وباكستان وأندونيسيا وماليزيا والأردن.
بداية الانقلاب السعودي
وكان لقاء المصالحة الذي عقد بمبادرة سعودية بين الفصائل الفلسطينية، هو بداية مرحلة جديدة في العمل السياسي السعودي العلني النشط، بعد سنوات من العمل خلف الكواليس.
والأسباب المباشرة لهذا التحرّك المفاجئ، هي اتساع نطاق النفوذ الإيراني في المنطقة والعراق ولبنان وفلسطين على وجه الخصوص، واقتراب طهران من امتلاك ترسانة عسكرية نوويّة، يمكن أن تهدّد الأمن الوطني السعودي والهيمنة الأميركية في الخليج، حيث يوجد ثلث احتياطات النفط في العالم.
ويعكس هذا الانقلاب عودة التحالف الاستراتيجي الأميركي ـ السعودي الى أفضل صوره، بعد تطويق أزمة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، واتفاق الجانبين على مواجهة النفوذ الإيراني المتصاعد في العراق ولبنان وفلسطين.
ويبدو أن القيادة السعودية عقدت صفقة استراتيجية مع الادارة الأميركية، تعهّدت بمقتضاها الانخراط بشكل فاعل في دعم المخطّطات الأميركية المدبّرة للمنطقة.. والحرب على الارهاب وتغيير مناهج التعليم، وتنقيتها من كل ما يحرّض على الجهاد، وضبط المساجد من خلال طرد كل دعاة التشدّد، وفرض رقابة شديدة على التبرّعات وحركة الأموال في البنوك.
ويمكن القول بأن ارتفاع أسعار النفط وتضاعف العوائد المالية السعودية ثلاث مرات على الأقلّ، بما يفوق مائتي مليار دولار سنوياً، قد أعاد للحكومة السعودية سلاح المال الذي أثبتت قدرات خارقة في استخدامه بفاعلية، داخلياً وخارجياً، بعد أن عانت سنوات عجافاً كانت تبحث خلالها عن القروض لتسديد رواتب موظّفيها.
وربما كان أقوى أسباب الانقلاب السعودي يعود الى ضياع العراق وتفكّكه وغرقه في حرب أهلية طائفية.. وتراجع الدور السوري، فقيادته الشابّة محدودة الخبرة محاصرة أميركياً وإسرائيلياً..
مصر فقدت دورها
ولا شك في أن ضياع أو غياب الدور المصري، كان من أبرز أسباب الظهور القوي للدور السعودي على الساحة العربية والإقليمية.. فماذا جرى لمصر التي كانت تقود هذه المنطقة من العالم على مدى قرون؟!
يقول الكاتب الصحفي المصري إبراهيم عيسى رئيس تحريرصحيفة «الدستور» المستقلّة: لقد أفقد نظام مبارك مصر أعزّ ما تملك وهو كبراؤها، وقد اختصر حكم مبارك الطويل «والذي لا يريد أن ينتهي» كرامة البلد في رئيسها! ومن يقترب منه بالنقد أو الهجوم السياسي، ساعتها لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه دم صحفيين أو إعلاميين، بينما لا تملك مصر مبارك أن ترفع رأسها في مواجهة أميركا، فهي تأكل من معوناتها، ويعيش أصحاب المقام الرفيع فيها على عمولات وسمسرة هذه المعونات والصفقات، وهناك إصرار على ترك زمام عقدها بعيداً عن البرلمان، ولا يمكن للقاهرة أن ترفض أمراً للبيت الأبيض بالعمل كوسيط ووكيل بين إسرائيل والفلسطينيين، لأن هذا الدور فقط هو الذي يبرر لواشنطن الابقاء على نظام مستبد، حيث تتلخّص مهمّته الوحيدة في حماية مصالح أميركا وإسرائيل في المنطقة.
ومحمود الشناوي عضو مجلس الشورى المصري، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الميدان» الأسبوعية المستقلة، يعلّق قائلاً: رغم سعادتي البالغة بتوصّل قادة حركتي فتح وحماس الى اتفاق مبدئي في مكّة وبمبادرة سعودية، إلا أن تجاهل الجانب السعودي ونظيره الفلسطيني للدور المصري في الخروج من الأزمة، كان بمثابة صدمة لي، وربما لكل من تابعوا وقائع هذا الاتفاق.
أما خالد محمود رمضان الكاتب الصحفي في جريدة «الدستور» فعلّق قائلاً: فيما انكفأت مؤسّسة الرئاسة على ملف التوريث، وراحت توظّف كل الامكانات المتاحة لإقناع الشعب والنخب السياسية والمثقّفة، بخيار وصول جمال نجل الرئيس مبارك الى الحكم خلفاً لوالده، إذا غاب في أي ظرف، فإن أحداً من مسؤولي هذا البلد لم يعد يعنيه من قريب أو من بعيد، ما نتحدّث نحن فيه تحت عنوان ضياع الدور المصري في المنطقة! ويحتار المرء في توصيف وقائع المشهد الذي جرى في مكّة المكرّمة، لدى التساؤل حول ما إذا كان التنافس المصري ـ السعودي على الزعامة قد حسم أخيراً لصالح السعودية، التي باتت تلعب فعلاً دوراً أكثر من لافت في الملفّين العراقي واللبناني وأخيراً الفلسطيني، فيما القائمون على شؤون السياسة الخارجية لدينا يكتفون بالتصفيق، وبينما برهن السعوديون من دون قصد، على أن الدور المصري أصيب بالضمور المفاجئ ، فإنهم في الوقت نفسه أثبتوا قدرتهم على سحب البساط من تحت مصر.
إن القيادة ليست مجرّد ادّعاء أو طنطنة فارغة بلا معنى.. فيمكنك أن تكون قائداً فقط عندما تملك الرؤيا، وتستطيع توظيف الأدوات لصالح هذه الرؤيا، وهذا تحديداً ما فقدته مصر طوال السنوات التي أمضاها الرئيس مبارك في السلطة منذ عام ١٩٨١ وحتى الآن.
وقال المعلّق السياسي في جريدة «المصري اليوم» اليومية المستقلّة ياسر الزيّات: بقيت القضية الفلسطينية لسنوات في دائرة النفوذ المصرية، بحكم الجغرافيا أولاً والتاريخ ثانياً، الى أن اختطفتها السعودية باستضافة اتفاق مكّة، وتعمل السعودية بجدّ وذكاء شديدين منذ سنوات على تحجيم الدور المصري في المنطقة، ليصبح العالم العربي قائماً على قطب واحد مقرّه الرياض.
وبدأ الأمر باختراق الثقافة المصرية وإضعافها عبر نشر التديّن الوهّابي، وزرعه تحت جلد المجتمع المصري، وانتقل السعوديون بعد ذلك للسيطرة على وسائل الاعلام! والحقيقة أن هذا كلّه لم يكن سوى نتاج لانكماش مصر.. وفي الوقت نفسه كانت السعودية تكسب كل أرض سياسية تنسحب منها مصر، وتفرض نفوذها السياسي والثقافي عليها، لكن المشكلة التي يجب أن يدركها ويتداركها المصريون، هي أن السعودية التي اختطفت الماضي والحاضر، تسعى بقوّة الى اختطاف المستقبل ونحن عنها وعنه غافلون.
ويقول الكاتب والمحلّل السياسي سلامة أحمد سلامة: لا بد من الاعتراف من دون خداع للنفس ودونما أوهام كبيرة، بأن تراجع الدور المصري هو نتيجة سياسة اتّسمت بالجمود وعدم المرونة، أغلقت أبواب الاتصال والحوار بين مصر وأطراف عديدة فاعلة ومؤثّرة، بعد أن تغيّرت موازين القوى في المنطقة، إرضاء للسياسات والضغوط الأميركية، أو خوفاً من انعكاسات داخلية ما كان ينبغي لها أن تقيّد التحرّك الخارجي، ولم يكن مفهوماً أن تتعامل مصر مع حماس، بعد فوزها في الانتخابات، بالطريقة نفسها التي تعاملت معها أميركا وإسرائيل، فلا تجد قياداتها ترحيباً في القاهرة، وتبقى الاتصالات معها عند المستوى الأمني.
كما لم يكن من المنطقي أن ينجح دور لمصر في حلحلة الأزمة اللبنانية، فالدولة المصرية وإعلامها الحكومي لا يخفيان الانحياز الكامل لفريق السنيورة والحريري.

