نقاش المستخدم:Sufi1

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الموقع

الحمد لله رب العالمين ....

وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ........

هذا طريق الصوفية طريق نسير به إلى الله نرجو مرضاته ونخاف عقابه

يقول الله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10} )) (الشمس 9 -10 ) تزكية النفس فيها الفلاح والنجاح في مقاصد الدنيا و الآخرة ففي تفسير الآية (( قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير)) التفسير الميسر, و ((طهرها من الذنوب )) تفسير الجلالين , وملخص القول هي تنقية النفس من كل ما يشوبها من ذنوب ومعاصي وتقصير في جنب الله وكل ما يعوقنا في سيرنا إلى الله .

فلا بد لكل واحد منا من طريقة في التزكية يستطيع بها تزكية نفسه والسمو بها إلى مرضاة خالقها ليكون متمثلاً في قوله تعالى: (( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} )) فيكون من أولياء الله فهو مقصد القوم مبتدأً فيقول تعالى : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} ( يونس, 62-63 ) فالإيمان أولاً ثم تقوى الله تكن بهما من عباد الله الصالحين وأولياءه الذين ذكرهم الله ورسوله ، ففي الحديث الصحيح (( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )) صحيح البخاري ج5/ ص 2384 . نعم .... لتكون كذلك لا بد لكَ من طريق تسلكه تتعرف فيه على خبايا نفسك خيرها وشرها تقوي جانب الخير فيها وتروض جانب الشر فيها ، وهذا أنفع ما يكون على يد معلم خبير بخبايا النفوس وأمراضها قادر بإذن الله على معالجة ما يعترضك من أمور ليوصلك إلى صفاء النفس ، و تأمير النفس المطمأنة على حالات النفس التي تمر بها . لذلك يأخذ عليك العهد كما أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صحابته الكرام يقول تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً))الفتح10 فالعهد على أن تقيم الفروض وتحيي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلزم الحلال وتتجنب الحرام وتحافظ على مجموعة من الأوراد تلزم بها نفسك تسمى أوراد تكون بها واردا على الحوض المحمدي فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء صحيح مسلم ج2/ص705 فما هي إلا مما أمر به الله للتقرب إليه بها .

وللكلام تتمة........... الصوفية الصوفية]

[الصوفية طريق إلى الله

http://www.0alsoufia.jeeran.com]