سورة إبراهيم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|  | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. | 
هذه السورة - سورة ابراهيم - مكية ، موضوعها الأساسي هو موضوع السور المكية الغالب : العقيدة في أصولها الكبيرة : الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء .
ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة . ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جو السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل ابراهيم في جو السورة : حقيقة وحدة الرسالة والرسل ، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان . وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران .
وتنقسم السورة إلى مقطعين متماسكي الحلقات :
المقطع الأول يتضمن بيان حقيقة الرسالة وحقيقة الرسول . ويصور المعركه بين أمة الرسل وفرقة المكذبين في الدنيا وفي االآخرة . ويعقب عليها بمثل الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
والمقطع الثاني يتحدت عن نعم الله ، والذين كفروا بهذه النعمة وبطروا . واللذين آمنوا بها وشكروا ونمودجهم الأول هو ابراهيم . ويصور مصير الظالمين الكافرين بنعمة الله في سلسلة من أعنف مشاهدالقيامة وأجملها وأحفلها بالحركة والحياة ..ليختم السورة ختاماً يتسق مع مطلعها : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا يه وليعلموا أنما هو إله واحد . وليذكر أولو الألباب ) . كما بدأت السورة ببيان وظيفة الرسول وما أوتيه من كتاب ... فهي إخراج الناس من الظلمات إلي النور بإذن الله :
( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) .
وتختم بهذا المعنى وبالحقيقة الكبرى التي تتضمنها الرسالة . (حقيقة التوحيد ) .( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ، وليعلموا أنما هو إله واحد ، وليذكر أولو الألباب ).
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
| « سورة إبراهيم » | |
|---|---|
| الترتيب في القرآن | 14 | 
| عدد الآيات | 52 | 
| عدد الكلمات | 831 | 
| عدد الحروف | 3461 | 
| الجزء | {{{جزء}}} | 
| الحزب | {{{حزب}}} | 
| النزول | مكية | 
| نص سورة إبراهيم في ويكي مصدر | |
سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 في القرآن. عدد آياتها 53 .

