سورة الضحى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|  | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. | 
هذه السورة بموضوعها ، وتعبيرها ،ومشاهدها ، وظلالها وإيقاعها ، لمسة من حنان ولمسة من رحمة . ويد حانية تمسح على الآلام والمواجع ، وتسكب الطمأنينة واليقين .
( والضحى . والليل إذا سجى . ما ودعك ربك وما قلى . وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضي )
يقسم الله سبحانه – بهذين الموحيين . فيربط بين ظواهر الكون ومشاعر النفس . فيعيش ذلك القلب في أنس من هذا الوجود . غير موحش ولا غريب
وبعد هذا الإيحاء الكوني بجىء التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى )..ما تركك ربك وما جفاك . وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك . وإزاحة العقبات من طريقك ، وغلبة منهجك وظهور حقك . وهي الأمور التى كانت تشغل باله - صلى الله عليه وسلم –
( ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى )
لقد ولدت يتيماً فآواك إليه ، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك . ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم . ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة ، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك ( خديجة رضى الله عنها )
( فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر . وأما بنعمة ربك فحدث )
وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة ، التى لاترعى الضعيف ، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله .
وأما التحدت بنعمة الله – وبخاصة نعمة الهدى والايمان – فهو صورة من صور الشكر للمنعم . يكملها البر . وهو المظهر العملي للشكر .
المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .
| [[{{{سابق}}}|«]] سورة الضحى [[{{{لاحق}}}|»]] | |
|---|---|
| الترتيب في القرآن | 93 | 
| عدد الآيات | 11 | 
| عدد الكلمات | 40 | 
| عدد الحروف | 164 | 
| الجزء | {{{جزء}}} | 
| الحزب | {{{حزب}}} | 
| النزول | مكية | 
| نص سورة الضحى في ويكي مصدر | |

