ولادة عذرية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من سلسلة مقالات عن
المسيحية
مسيحية

الأسس و العقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الحجاج
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ و التقاليد
المبكرة· المجامع المسكونية السبعة· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية· بروتستانتية
كالفينية· معمدانية· لوثرية
أنغليكانية· معمدانية مكررة· مورمونية
إنجيلية· طرائقية
كنيسة إصلاحية· ليبرالية· السبتية
أصولية· خمسينية. شهود يهوه

مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
الرسول بولس الطرسوسي· آباء الكنيسة
قسطنطين· أثناسيوس· أوغسطين
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

ع·ن·ت


الولادة العذرية للمسيح هي عقيدة أساسية عامة في المسيحية، حيث يؤمن المسيحيون بأن مريم العذراء حبلت بيسوع بقوة الروح القدس (متى 1: 18 ولوقا 1: 27) دون أن يمسها بشر إتماما لنبوة إشعيا (47: 14) (ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل).

يشترك المسيحيون والمسلمون بالإيمان بولادة المسيح من العذراء مريم دون تدخل رجل، ولكن مع وجود اختلافات في التفاسير الروحية والعقائدية لهذه الولادة.

[تحرير] نبوة إشعيا

في النسخة الماسورتية للعهد القديم تترجم كلمة العذراء في (إشعيا 47: 14) بصبية (צםלה - almah)، وهذه الكلمة بالعبرية لا تحدد فيما إذا كانت الصبية عذراء أو متزوجة.

أما في النسخة السبعينية المكتوبة باليونانية و المعتمدة عند معظم الطوائف المسيحية فأن الكلمة المستخدمة هي (parthenos - παυρθε) العذراء، وهي الترجمة التي استشهد بها إنجيل متى (1: 23) والذي يعتقد بأنه كتب بين 60 و 70 للميلاد، لأن اليهود الناطقين باليونانية في تلك الحقبة درجوا على استعمال النسخة السبعينية، وهي النسخة التي تبنتها الجماعات المسيحية الأولى.


هذه بذرة مقالة عن المسيحية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.