وليد صالح الخليفة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الدكتور وليد صالح الخليفة باحث وكاتب عراقي يقيم في إسبانيا، أستاذ في جامعة أوتونوما بمدريد وأول أكاديمي عراقي يشغل منصب رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الفلسفة والآداب في جامعة مدريد المستقلة، وفي الجامعات الإسبانية عمومًا.
له ترجمات عديدة، ومن أعماله: نصف قرن من المسرح العربي.
وليد صالح الخليفة
ولد بالعراق سنة 1951. حصل على شهادة البكلوريوس في اللغة والأدب العربيين من كلية التربية بجامعة بغداد سنة 1972. عمل مدرساً في عدد من الثانويات والمعاهد العراقية. غادر العراق سنة 1978 واستقر بالمغرب حيث مارس التعليم في المدارس العليا للمعلمين بأكثر من مدينة. يقيم في إسبانيا منذ سنة 1984، حيث أنجز دراسته العليا ونال شهادة الدكتوراه من جامعة أوتونوما بمدريد سنة 1990. مارس التعليم في العديد من مراكز التعليم والجامعات الإسبانية. يعمل حالياً أستاذاً للدراسات العربية الإسلامية بقسم الدراسات العربية والإسلامية بجامعة أوتونوما بمدريد. رئس هذا القسم ما بين سنة 2002 و 2005. له الكثير من المؤلفات والتراجم، فمن مؤلفاته: ـ عبد الوهاب البياتي من باب الشيخ إلى قرطبة، دار الحداثة، بيروت، 1992. ـ قرن ونصف من المسرح العربي (باللغة الإسبانية)، نشر جامعة أوتونوما بمدريد، 2000. ـ العديد من كتب تعليم اللغة العربية للإسبان. قام بترجمة بعض الأعمال الأدبية من الإسبانية إلى العربية، مثل: ـ اثنتا عشرة قصة نادرة، لغارثيا ماركيز، دار الشروق، عمان، 1992. ـ عن الحب وشياطين أخرى، لغارثيا ماركيز، دار الشروق، عمان، 1994. كذلك ترجم أعمالاً من العربية للإسبانية، منها: ـ مسرحية "رأس المملوك جابر" لسعد الله ونّوس، بريتكستوس، بلنسية، 1992. ـ مسرحية "المهرج" لمحمد الماغوط، بلدية موتريل (غرناطة)، 1993. ـ موشحات الأعمى التطيلي، إقليم نافار، 2001. نشر عشرات المقالات الطويلة في المجلات العربية والأجنبية في مختلف الموضوعات اللغوية والأدبية والفكرية والسياسية والاجتماعية. كما قام بنشر الكثير من المقالات في الصحف العربية والاسبانية. يساهم باستمرار في البرامج التلفزيونية والاذاعية الاسبانية.


