مصطفى وهبي التل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 شاعر الأردن عرار
شاعر الأردن عرار
 الملك طلال وعرار
الملك طلال وعرار
مصطفى وهبي التل
مصطفى وهبي التل

مصطفى وهبي بن صالح المصطفى اليوسف التل، (25 أيار 1899 - 24 مايو 1949) لقب بشاعر الأردن، وعرار. حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. من أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال السبعينيات من القرن العشرين.

فهرست

[تحرير] بداية حياته

ولد في مدينة إربد شمال شرق الأردن. انضم للمدرسة الابتدائية في مدينة إربد، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م. نفي إلى حلب حيث أكمل دراسته الثانوية من المدرسة السلطانية في حلب.

درس القانون في أواخر العشرينات، واجتاز فحص وزارة العدلية ليحصل على إجازة المحاماة عام 1930 م. أتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.

[تحرير] حياته العملية

عين مصطفى وهبي التل مدرسا في الكرك، ثم حاكما إداريا في الأردن (وادي السير والزرقاء والشوبك). أصبح بعدها مدع عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي. ليصبح بعدها متصرف للبلقاء لمدة أربعة أشهر. إلا أنه عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمان. وبعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة .

عمل أيضاً في الصحافة إذ اشترى عام 1928 جريدة "الأنباء" من صديق له مقابل مائة جنيه حررها سنداً. وكانت الجريدة تتألف من صفحة واحدة كتب في أعلاها:

"جريدة تصدر مرة في الأسبوع إذا أتاحت لها الأقدار ذلك".

وقد نشر في العدد الأول منها قصيدة الرصافي المشهورة والتي مطلعها:

يا قوم لا تتكلموا إن الكلام محرم

قيل أن مصطفى وهبي اختار لنفسه اسم "عرار" لقول الشاعر:

أرادوا عراراً بالهوان ومن يرد عراراً لعمري بالهوان فقد ظلم وأن عراراً ان يكن ذا شكيمة يخافونها منه فما أروع الشيم

عاش حياته كلها متنقلاً بين "خرابيش" النور والغجر، غير آبه لاحتجاجات العائلة وانتقادات المجتمع ومستقراً في عالمهم يريد لهم الحرية والعدالة الاجتماعية التي لم تتوفر لمجتمعه، فكأنه انفصل عن محيطه الطبيعي ليكتب عنه من خارجه.

كان شعره بأكثره ثورة على الاضطهاد والظلم، لا فرق إن أتى من "القصر" أو "الحكومة" أو معتمدي دول الانتداب.


[تحرير] كتاباته

ترك الشاعر العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري.

  1. عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري. تكلم فيه عن أحوال المجتمع والناس وهمومهم
  2. بالرفاه والبنين -طلال- مشترك مع خليل نصر.
  3. الأئمة في قريش.
  4. أوراق عرار السياسية.
  5. ترجمة رباعيات عمر الخيام.

[تحرير] دفنه

في 18 يوليو 1988 تبرعت شقيقاته (شهيرة، سعاد، منيفة، يسرى، عفاف) ببيت العائلة في جنوب تل إربد ليصبح وقفا لضريحه ونقل رفاته من مقبرة في شمال إربد إلى البيت في 31 مارس 1989.و من اشعارهامدينه عمان الاردنيه :

يا يوم عمّان جدد يوم شيحان

لا الدار داري ولا الخلان خلاني ولا المناكيد زاروني لأخبرهم أني أنتهيتُ، و أن الموت وافاني و أن صومعة النساك قد هدمت و أن أكواخهم رمز لإيماني لا بارك الله في قومٍ عرفتهم، بعد التجارب، أعداء لأوطاني و أنهم خسةٌ، أعداء مكرمة ما أكرم الموت ، أبقاهم وناداني ) خصائصه : عرار شاعر الأردن عبر المنازع وكان يتجاوب تجاوبا عميقا مع الطبيعة الأردنية من جهة وحوادثها من جهة أخرى وهو في ذلك خفيف الظل ، عذب الروح يتشح شعره بغلالة رائقة من الفكاهة المستملحة التي تصل أحيانا درجة السخرية العميقة . وقصيدة شاعرنا تشمل في الغالب موضوعات متعددة بالغزل بإحدى فتيات النّور ، ثم ينتقل بعد ذلك إلى التحدث عن مجتمعه واختلال المقاييس فيه .

ثم لا ينسى صديقه الشيخ عبود كان إمام القصر زمن الأمير عبد الله فيداعبه ، وثم يتحدث عن نفسه وفلسفة سكره . ومع تعدد هذه الموضوعات فان قصيدته تبدو ذات وحدة نفسية متماسكة .و تنثال عليه أحيانا عبارات وألفاظ محلية وعامية و شاعرنا لا يعود على شعره بالتصحيح والتنقيح . ولذلك وقعت في شعره ألفاظ لا تجري على المألوف من قواعد النحو والصرف.




[تحرير] وصلات خاجية

ديوان عرار علو موقع توجيهي

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.