من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
	    
	    	    	    
	    ابن نباتة شاعر العصر المملوكي أبو بكر جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي المصري ، من ذرية الخطيب عبد الرحيم نباتة ، و بهذا اللقب إشتُهر . ولد سنة 686هـ ، و من المناصب التي تولاها ، نظارة القمامة أيام حج النصارى ، كما كان صاحب سر السلطان الناصر حسن . و توفي في القاهرة سنة 768هـ ، و له ديوان شعر ، و سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون ، و سجع المطوق و غيرها من المؤلفات .
[تحرير] من شعـره
من رقيق شعره قوله :ـ
| ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي |  | لو كان يحمل عني هم تأنيبي | 
| أشكو إلا الله عذالاً أكابدهم |  | و لا يزيدون قلبي غير تشبيب | 
| و خاطرٍٍ خنث الأشواق تعجبه |  | سوالف الترك في عطف الأعاريب | 
| كأنني الشمع لما بات مشتعل ال |  | ـفؤاد قال لأحشاء الأسى ذوبي | 
و قوله :ـ
| لسائل دمعي من هواك جواب |  | فما ضر لو أن كان منك ثواب | 
| بعيني هلالٌ من جبينك مشرق |  | و في القلب من عذل العذول شهاب | 
ثم ينتقل فيها إلى مناجاة الله و يقول :ـ
| إلهي في حسن الرجل لىَ مذهب |  | و قد ءان للراجي إليك ذهاب | 
| أغثني فإن العفو لي منك جنة |  | و غثني فإن اللطف منك سحاب |