قرى الجليل
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قرية الرامه في الطرف الشرقي لسهل الشاغور. الشاغور يمتد بين جبال عرابة وسخنين ودير حنا في الجنوب، وبين جبال الرامه في الشمال. وهو يبدأ عند الرامه تقريبا في الشرق، وينتهي غربي قرية مجـد الكـروم.
002
قرية الرامه، منظر من أعلى جبال الرامه في الطريق إلى البقيعة وبيت جـن.
003
قريـة الرامه وجبل حازور إلى الجنوب، الذي تقع على سفحه الخلفي قرية المغار. في الفسم اليساري من الصورة تـرى الطريق الرئيسـية المؤدية من عكا إلى صـفد.
004
المدخـل الرئـيسـي لقريـة الرامـة.
005
قـرية نحـف، أفضل قرية في العالم وهي القـريـة الـتي خسـرت معظم أراضيها لمديـنة كرميئيل اليهودية التي أقيمت عام 1968 (هذه الصـورة أخـذت من موقـف للسـيارات في كرميئـيل).
006
ننـتـقل إلى الطرف الغربي للشاغور، حيث نجـد قرية مجـد الكروم. هنا تـرون الحي الشرقي الجـديد من القرية آخـذ في تسـلق الجـبل إلى قمـته.
007
مركز البلـد في مجـد الكروم. ما يميـز قرى الشاغـور وكل القرى الفلسطينية في الجليل هو أنها مُـقـامة على سفوح الجبال والتلال، ليس فقط لكي تحظى بمناخ أفضل وقـدر أكـبر من التحصين الدفاعي، بل لكي تحافظ أيضا على أرض السهول الخصـبة للاستعمال الزراعي. وفي نفس الوقت فإنها لا تعتلي قمم الجبال، لكي تظل قريـبة من مصدر عيشـها.....
008
ولكـن هذه الصفة المميزة للقرى الفلسطينية في الجليل تحولت إلى "كعب أخيـل" في العهد الإسرائيلي. ففي مشروع "تهويد الجليل" الذي بدأ في أعقاب حرب حزيران عام 1967 ولا يزال مستمرا، تُصادر قمم الجبال لتقام عليها مستوطنات استراتيجية من نوع "المناطر"، وتصادر السهول لتقام عليها المدن الكبيرة والمستوطنات الزراعية، أما القرى الفلسطينية فتُحشَـر وتُخنَـق بين هذا وذاك.
009
الحـي الشـرقي من قرية مجـد الكروم، وخلفها ترون قرية ديـر الأسد (على اليسار) وقرية البعـنـة (على اليمين). أما في القمة في القسم اليميني من الصورة فتقبع مستوطنة يهودية "تشرف" على المنطقة كلها.
010
القسم الغربي من قرية البعنة. سكان دير الأسد كلهم مسلمون؛ سكان البعنة مسيحيون مع قليل من المسلمين؛ سكان مجد الكروم كلهم مسلمون، وكذلك الأمر بالنسبة لقرية نحف. أما سـاجور فهي قرية درزية، وأما الرامة فهي تحتوي على نسب متساوية تقريبا من المسلمين والمسيحيين والدروز
دير الأسد في الأعلى والبعنة تحتها. هذه الصورة تحكي القصة الكاملة لمشروع "تهويد الجليل": القرى الفلسطينية على سفح الجبل، وفي الوسط مدينة كرميئيل اليهودية التي أصبحت الآن المركز التجاري والإداري الرئيسي للمنطقة، وعلى قمم الجبال في الأفق تقبع مستوطنات "المناطر".
012
كانت دير الأسد والبعنة قريتين منفصلتين، ولكنهما الآن متادخلتين إلى حد يصعب فيه التفريق بينهما. وفي نفس الوقت فإن مدينة كرميئيل تتوسع وتسترخي بكل حرية في الأراضي المصادرة من هتين القريتين ومن قرية نحـف. (هذا هو جزء ضئيل جدا من كرميئيل.)
013
الاكتـظاظ الخانق في قرية دير الأسد التي -مثلها كمثل كل القرى العربية في مناطق الـ48 - يؤدي تقدمها إلى تراجع الخدمات فيها، ويؤدي تطورها إلى تخلـف ظروف المعيشة داخلها، فهي لا تمتـد إلا إلى الداخل لتختنق بيوتها القديمة ببيوت الأجيال الجديدة.
014
أعالي دير الأسـد كما تبدو من قلب البعـنة. (هناك مستوطنات "مناطر" على قمـة هذا الجبل، ولكنها على الجانب الخلفي "ترصـد" منطقة أخرى.)
015
كـهوف طبيعـية فوق دير الأسـد، يستعملها أهل البلد كحظائر للماعز.

