عدنان المناصرة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



----

[[السيرة الذاتية]]

هو الشيخ عدنان منصور المناصرة من مواليد مدينة غزة حي الشجاعية،يبلغ من العمر 31 عاما  متزوج وله بنتان (3 أعوام) وولد(9 شهور).

[[رحلة البحث عن الحقيقة]]


كان _رحمه الله_ محبا للدين مما دفعه للبحث عن منبع الدين الصافي فمر على تجارب كثيرة وأسفار متعددة حتى استقر الحال به أن انتسب إلى الدعوة السلفية المباركة


[[ملامح من شخصيته]]


كان الشيخ _رحمه الله_ صاحب شخصية مرحة لا تفارق الابتسامة وجهه وما كان يُرى عبوسا قط حتى في أحلك الظروف والأزمات التي كانت تعصف به، والمشاكل التي كان يتعرض لها من أهل البدع والزيغ والضلال.


[[نشاطه في الدعوة]]


كان الشيخ _رحمه الله_من أنشط الدعاة إلى الله ، ومن نشاطاته : التحضير لعقد دروس تعليمية ومنهجبة بالاتفاق مع كبار المشايخ ومنها تنقله في قطاع غزة لإلقاء الدروس ومن نشاطاته توزيع الأشرطة والأقراص المدمجة خصوصا تلك المتعلقة بالتحذير من أهل البدع والزيغ والضلال إلا أن ذلك لم يرق للكثير من أذنابهم فتعرضوا للشيخ بالانتقادات ولابتزاز.. ومن أشهر نشاطاته عقد لقاءات في الإذاعات المحلية. إلا أن معظم أعماله كانت مخفاة مما حدا بالبعض لتسميته (جندي السنة المجهول).


[[مقتله]]


توفي الشيخ عدنان_رحمه الله_ يوم الجمعة بتاريخ 30-3-2007 في حادثة مؤسفة حيث فتح عليه مسلحون مجهولون النار يوم الجمعة قبل صلاة العشاء أثناء مروره في شارع المنطار شرق مدينة غزة وأصابوه إصابة بالغة أدت إلى وفاته قبل الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وكان ممن أصيب معه في الحادثة ابن خاله حيث أصابته رصاصة في رجله اليمنى.


[[حسن الختام_إن شاء الله_]]


فقد ختم الله _عز وجل_ لشيخنا بالخاتمة الحسنة_نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا_ التي يتمناها كل مسلم، إذ أنه لما أصيب _وكما قال شهود عيان_لم يصرخ ولم يتغير وجهه ولم يصدر عنه إلا كلمات قلائل هي حسبني الله ونعم الوكيل وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. والله نسأل أن يجعله من المقبولين وأن يرزقه الشهادة التي تمناها وأن يجمعه بالنبي الكريم الذي طالما أحب اقتفاء أثره، بل ودفع حياته ثمناً لهذا الاقتداء المبارك..


[[حال غزة بعد الحادثة]]


لم تُر غزة ولا أهلها في حال أشد حزنا من حالهم يوم فراق الداعية المحبوب أبي خالد فمنهم من لم يصدق الحدث، ومنهم من بكى عليه بكاء مراً ، ومنهم من لازمه في المشفى طوال الليل. ولم تخرج جنازة في تلك الفترة أكبر ولا أعظم من جنازته، فقد شيعه الآلاف من سكان المدينة والدموع لم تفارق وجوههم. ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء شرق المدينة في موكب جنائزي مهيب...


وصلا خارجية----

لماذا قتلتم صديقي عدنان مناصرة؟ بقلم سفيان صيام