معروف الكرخي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معروف بن فيروز الكرخي، أبو محفوظ. أحد السادات، مجابالدعوة[بحاجة لمصدر] ، وهو من جملة المشايخ المشهورين بالزهد والورع والفتوة وهو من موالي علي بن موسى الرضا رضي الله عنه صحب داود الطائي رضي الله عنه ومات ببغداد دفن سنة مائتين أستاذ سرى. كان أبواه نصرانيين، فأسلما إلى مؤدبهم، وهو صبى. وكان المؤدب: يقول له قل: ثالث ثلاثة"، فيقول معروف: "بل هو الواحد الصمد!"، فضربه على ذلك ضرباً مفرطاً، فهرب منه. فكان أبواه يقولان: "ليته يرجع ألينا، على أي دين كان، فنوافقه إليه!"، فرجع أليهما، فدق لباب، فقيل: "من"، قال: "معروف!"، فقالا: "على أى دين"، قال: "دين الإسلام"؛ فأسلم أبواه.
[تحرير] سيرته
ونزل يوماً إلى دجلة يتوضأ ووضع مصحفه وملحفة فجاءت امرأة فأخذتهما، فتبعها، قال: "أنا معروف!، لا بأس عليك!، ألك ولد يقرأ القرآن؟"، قالت: "لا!"، قال: "فزوج"، قالت: "لا!"، قال: "فهات المصحف، وخذي الملحفة!" وكان قاعداً على دجلة ببغداد اذ مر به أحداث في زورق، يضربون الملاهي ويشربون؛ فقال له أصحابه: ما ترى هؤلاء -في هذا الماء- يعصون! أدع الله عليهم!"، فرفع يديه إلى السماء قال: "إلهي وسيدي!، كما فرحتهم في الدنيا أسألك أن تفرحهم في الآخرة!" فقال له أصحابه: إنما قلنا لك: ادع عليهم!"، فقال: "إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا، ولم يضركم شئ".
[تحرير] أقواله
- "الدنيا أربعة أشياء: المال، والكلام، والمنام، والطعام. فالمال يطغى، والكلام يلهى، والمنام ينسى، والطعام يسقى
- ماأكثر الصالحين، وأقل الصادقين في الصالحين
- إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح عليه باب العملِ، وأغلق عنه باب الجَدل. وإذا أراد اللهُ بعبدٍ شراً، أغلق عنه باب العملِ، وفَتح عليهِ باب الجَدلِ *ُ غضوا أبصار كم، ولو عن شاةٍ ُأنثى *السخاء إيثا ر ما يحتا ج إليه، عند الإعسار".
- قيام الليل نور للمؤمن يوم القيامة يسعى بين يديه ومن خلفه وصيام النهار يبعد لعبد من جر السعير
- وكان رضي الله عنه يقول: ينادي مناد يوم القيامة يا مادح الله قم فلا يقوم إلا من ان يكثر قراءة قل هو الله أحد
- قال:" سئِل معروف:"ما علامُة الأولياء؟. فقال:"ثلاثٌة: همومهم للهِ، و شغُلهم فيه، وفَرا رهم إليه.

