قيس بن سعد بن عباده
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صحابي ابن صحابي ، عرف بدهائه ، مشهور بقوله: لولا الاسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب!! كان مكرما في الخزرج وهو صبي وقالوا فيه: لو كان الامر بيدنا لاشترينا لحية لقيس بن سعد ، كناية عن صغر سنه وعظم امره! شهد المشاهد مع رسول الله.
حياته*
كان قيس بن سعد بن عباده رجل كريم وشجاع وعاش حياته مؤمن وعارف بحق الرسول واهل بيته وكان من الرجال الذين قاتلو بصف امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ،معركة الجمل,صفين,النهروان ولم يخذله ابدا حتى اذا استشهد الامام علي بن ابي طالب (ع)كان من الاولين من أمن وبايع الامام الحسن بن علي (ع) وسانده ضد معاورة بن ابي سفيان. كان يتميز بشخصية فذة وكان فائق الذكاء حتى اذا كان يقول مقولته( لولا الاسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب)فبهاذا نرى ان قيس كان فائق المكر والخديعة ولاكنه كان عالم بدين الله وكان يعرف ان المكر والخديعة انما هية من اعمال الشياطين لاغير. وكان قيس كلما اراد ان يمكر او يخادع كان يفكر في الامر ويقول لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول (المكر والخديعة في النار، لكنت من أمكر هذه الأمة).
وفاته*
مات قيس في المدينة المنورة سنة تسعة وخمسين هجري قبل هلاك معاوية بن ابي سفيان بعام.

