مستخدم:زياد السعودي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضاءة على اصحاب رسالة الشاعر الاردني ادوارد عويس ولد في عجلون في خريف عام 1936 ، ونشأ فيها واكمل دراسته الثانونية في مدارسها ، قضى شطرا من طفولته المبكرة في فلسطين في بيسان وسمخ وطبريا حيث كان والده يعمل هناك ، وهو من معلمي مرحلة الرعيل الاول لثلاثين عاما ، واصل اثناء عمله في سلك التعليم دراساته الجامعية في جامعة بيروت العربية وجامعة القديس يوسف في لبنان . صدر له ديوانان من الشعر : - ديوان رياده عام 1977 . - ديوان رواء المساء عام 1985 .
له مجموعة من المخطوطات الشعرية والنثرية نذكر منها : - ديوان ( اناشيد واغنيات للاطفال ) . - ديوان من الشعر الشعبي . - ديوان اجراس قبل الرحيل . - مسرحيات شعرية غنائية . - ملحمة شعرية . - 24 مخطوطة في الفلسفة وعلوم اللغة .
وهو صاحب اكتشاف غير مسبوق في اوزان الشعر العربي انها نظرية العروض اللوني الموازنة لنظرية العروض الصوتي للخليل بن احمد ..... وشغل من خلالها مساحات واسعة في الدراسات الاكاديمية الجامعية ومراكز الابحاث ... ادوارد عويس مهتم بأدب الطفل ، وقصائده منشورة في الكتب المدرسية ، اطفال الاردن يحفظونها ويغنونها . وقصائده مترجمة بلغات العالم تتغنى بمجد الاردن وجماله .... وهو عضو رابطة الكتاب الاردنيين وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب .
نماذج من شعره :
عمّان عشقتك فاتنتي عَمَّانُ تُحاورُ تَرْحالي أَشذَاءُ الوَرْدْ فأُعَلِّلُ لَوْعَةَ آمالي بجنَانِ الرَّغْدْ
- * *
تَسرِي لعُيونِكِ أَشْوَاقي فَيَتِيهُ المجْدْ وتَهيمُ بحُسْنِكِ أحْدَاقي فَيَفيضُ السَّعْدْ
- * *
عمَّانُ عَشِقْتُكِ فاتِنَتي من أَقْدَمِ عَهْدُ وَتَظَلُّ ورُودُكِ ساكِنتي في أَحلى مَهْدْ
- * *
عمَّانُ تُحَلِّق أحلامي وتناجِي الرَّصدْ فأُهَدْهِدُ قَسْوَةَ أيَّامي بشُموسِ الغْدْ
- * *
عمَّانُ بَهاؤكِ مُنْتَجَعِي واللُقْياَ وَعدْ سَأشيِّد مَجدَكِ مِنْ وَجَعي ودَمي وَالوَجْدْ
وطني الأُردنُّ
للشاعرادواردعويس
وطني الأُردنُّ رسمْتُ غَدِي في تُرْبِكَ يا أَحلى بَلَدِ
وحفظْتُ بهاءَكَ للأبَدِ
يَمْتَدُّ بقلبيَ بُسْـتانا
- * *
وطني الأردنُّ أنا الأملُ بِيدي بِيدي يَحلو العملُ
أَزْهُو بعيونِكَ تكتـحلُ
غاراً للنصرِ وريحانا
- * *
عَهْداً أردنُّ مدى الزمنِ في السِّلْمِ وفي نارِ المحنِ
سـأظلُّ فِداءَكَ يا وطني
وأعيشُ لمجدِكَ عُنْواناً
- * *
ألوانُ ربوعِـكَ أَزهَارُ وغِنَاءُ سَمائِكَ أسْــحَارُ
وَصَلاةُ شفاهي أَشْعَارُ
تَنْسَابُ بعطرِكَ أَلـحانا
- * *
نَسْمو في اليَقْظَةِ والحُلُمِ جِيْلاً يتدافعُ للقِمَمِ
ويُشِيعُ عَطاءَكَ في الأُمَمِ
ويَـــزِيـدُ بـعزِّكَ إِيـمانــا
- * *
بِالعِلْمِ نَــرُدُّ وبالأَدَبِ والقوّةِ كَيْدَ المغْتَصِــبِ
فَيُضِيءُ بنا مَجدُ العَرَبِ والقدسُ تُعَانِقُ عَمَّــانا

