لیلة القدر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
| جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
| العقائد و العبادات |
| قائمة الشخصيات الإسلامية |
| نصوص و تشريعات |
| فرق إسلامية |
| مذاهب إسلامية |
| علم الكلام و الفلسفة |
| حضارة الإسلام |
|
الفن · العمارة |
| مساجد |
| مدن إسلامية |
| انظر أيضا |
|
مصطلحات إسلامية |
لیلة القدر هي ليلة من ليالي رمضان و بالتحديد في العشر الأواخر الفرادى من هذا الشهر. سميت بليلة القدر لما فيها من الهيبة و العظمة بأن الله سبحانه وتعالى انزل القرآن الكريم.
فهرست |
[تحرير] من فضائل ليلة القدر
[تحرير] في القرآن الكريم
أنزل الله سورة القدر على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم : [إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5}]سورة القدر
[تحرير] في الحديث النبوي الشريف
- عن أبي هريرة رضي الله عنه[من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه] رواه البخاري.
- عن عائشة رضي الله عنها : [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان )]رواه البخاري.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه :[أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر )]رواه البخاري.
- وغيرها من الأحاديث النبوية
[تحرير] سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
[تحرير] العلامات المقارنة
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
[تحرير] العلامات اللاحقة
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
[تحرير] فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم } فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه ليلة القدر ، أفضل ليلي السنة ، لقوله تعالي: {إنا أنزلناه في ليلة القدر • وما أدراك ما ليلة القدر • ليلة القدر خير من ألف شهر}.
أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه
وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر
أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين
قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها . قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفوغفور تحب العفو فاعف عني ان ثلك الليله أفضل من كل ليالى العمر اذ انه لو استجيب دعاء الانسان في ذلك اليوم لكفته العمر كله رحمة فاللهم ارزقنا شهود ليلة القدر والاستجابة لدعائنا الخالص من القلب اللهم امين. ان الكثير من الصالحين الذين شهدوا على تلك الليلة قالوا ان ضوءا ابيضا يخرج من السماء لهم بل وقد حددوها كما حددها العلماء ففى هذا العام كانت ليلةالخامس والعشرون من رمضان والعام السابق كانت ليلة السابع والعشرون وذلك يثبت ان ها ليلة من الليالى الفردية في العشر الاواخر من شهر رمضان. تمنياتى لكل مسلم ان يوفق فيها.

