مستخدم:محمد محارمه

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم

القوة النفسية للأهرامات

العديد من الحقائق في هذا العالم تستحق الانتباه والمشاهدة ، لما تحمله من تعبير دقيق عن قدرة الخالق عز وجل ، وتدبره العظيم لهذا الكون الواسع ، وما قد تحمله هذه الحقائق من فوائد لبني البشر المستخلفين في المعمورة ، والدارس لقديم الحضارات ومناهج سلوك بشريتها يلاحظ مدى تسخير الطبيعة جيل بعد الأخر لما فيه ضمان قوة استمرار الجنس البشري وتطوره ، بل أن من الممكن أن ندرك بأن أسلافنا من البشر من قديم الحضارات قد توصلوا الى حقائق واكتشافات تغيب عن أذهاننا في هذه الأيام .

وأود بهذه العجالة أن القي الضوء على أحدى هذه الحقائق المحيرة للعقل والتي تسترعي الانتباه والتوقف لما فيها من أبداع الخالق تعالى وتجلي قدرته والتي كشفت منذ أقدم العصور وغابت عن الذهن في وقتنا الحاضر ، بيل شول و أد بتيت أمريكيان الجنسية قد قاما منذ زمن طويل بتأليف كتابهما تحت عنـــوان "" القوة النفسية للأهرام " ، كان محور فصل كبير ومصدر معلومات واسع لما تضمنه الكتاب من العديد من المغامرات والتجارب العلمية ذات النتائج المبهرة ، والتي تركزت على موضوع الأهرام وأسرارها ، ولا أقصد هنا أهرام معينة بعينها وإنما كل ما كان على شكل هرم.

كان لدى المصريين القدماء وحتى وقت قريب عادة تتمثل بوضع المريض أسفل خيمة على شكل هرم منطلقين باعتقادهم بان ذلك يساعد على الشفاء بشكل أسرع ، أو كما كانت حقيقة الاعتقاد - كما يروى - بان طبيعة الهرم لها قدرة كبيرة على طرد الأرواح الشريرة ، حيث كان المعتقد القديم بان أي اعتلال يصيب الجسد يوعز بوجود أرواح شريرة سكنته ، فكان التخلص من هذا الاعتلال مرتبط بطرد هذه الأرواح كما كانت قناعاتهم ، فكان منفذهم للخلاص من هذه الأرواح وأبعادها من خلال التواجد أسفل الشكل الهرمي التي تخشاه تلك الأرواح ، ويبدو من خلال ذلك بان قدماء المصريين قد امنوا بهذه النظرية فكان الهرم يمثل آلهتهم ، وكان موطن دفنهم في حياة ما بعد الموت بل بالغوا بتشييد هذه الأهرام بأحجام هائلة وأعداد كبيرة .

أن للهرم وأقصد طبيعة شكل الهرم كما أثبتت العديد من التجارب مزايا وغرائب يصعب تفسيرها ، فقد أكدت العديد من التجارب قوة هائلة للأهرام وقدرة عظيمة في حفظ الأشياء أسفلها ، حيث قام باحث الحضارات القديمة الدكتور عمر الدوجوي بالعديد من التجارب لإثبات هذه النظريات وقد كشفت النتائج عن العديد من الحقائــق كان منها ( قدرة الهرم على حفظ الأزهار في ماء بداخله لمدة أطول مما يحفظها أي شيء أخر ) ، بالإضافة إلى نقاء أوسع لماء أسماك الزينة داخل ماء أسفل مجسم الهرم وأثبتت الدراسات بان ذلك يساعدها على النمو بأسلوب أسرع والبقاء لوقت أطول .

ومن خلال التجارب العلمية المتنوعة تبين قدرة الهرم على المساعدة الهائلة في علاج الإدمان على الكحول من خلال الاسترخاء والتأمل داخل الهرم وقدرة أعلى على الشفاء من الصداع المزمن والنقرس وكسور العظام واضطرابات المعدة وارتفاع ضغط الدم ، والعديد من الأمراض الأخرى التي يمكن للهرم المساعدة في التخلص منها ، ويروي احد الأمريكيين من سائقي سيارات النقل تجربة حقيقة بهذا المجال من خلال قيامه بصناعة هرم والنوم بداخلة لعدة أيام لاحظ بعدها وجود طاقة عالية وقدرة اكبر على التركيز و قيادة مركبته ولساعات أطول ، وبتجربة بسيطة من خلال نفث الدخان داخل الهرم يلاحظ اختفاء الدخان بأسلوب غريب ومثير للإعجاب دون ظهور أو معرفة للجهة التي اختزلت الدخان وأخفته ، ومن خلال تجارب هائلة مع الهرم لخصت النتائج بحالة وسلوك الشخص داخل الهرم كما يلي:

1. زوال القلق والخوف . 2. عدم الشعور بالوقت داخل الهرم . 3. يبدو النوم داخل الهرم أطول مما هو عليه بالمواقع. 4. قدرة أعلى على التفكير والإبداع. 5. حيوية الأحلام أثناء النوم داخل الهرم ووضوحها . 6. بُعد الشخص داخل الهرم على التطرق لأفكار عدائية أو التوجه الى الغضب وقدرة أعلى على نسيان الهموم والمشاكل . 7. فرق كبير في النشاط والطاقة .

ويبدو من خلال هذا السرد بأن هناك أسرار عظيمة للهرم وبمجرد التعمق بهذه الفكرة يتوصل الشخص الى حقيقة هذه النظرية فلم يكن اختيار الفراعنة للأهرامات منذ قديم الزمان متأتي من فراغ لديهم وإنما عن علم وتجربة ، وفي نفس الوقت فأن تحليل الأمر بعيد عن تلك المعتقدات بقدرة الهرم على طرد الأرواح الشريرة وتكمن الحقيقة على ما اعتقدت بطبيعة شكل الهرم ونهايتـــه (( سقفه )) بنقطة مختزلة من الأربعة جهات لها تأثير كبير فيما يتعلق بالطاقة داخل الشكل الهرمي والشحنات داخل الهرم ويبدو لي ذلك من خلال تجربة البوصلة ، فإذا ما قمت بموضع بوصلة الى سقف الهـــــرم (( الزاوية المختزلة )) فإنها تقوم بإعطاء الاتجاهات بشكل خاطىء قد يكون نتيجة لاجتذابها باتجاه سقف الهرم نظراً لقوة الشحنات بداخله ، فسبحان الله وجل قدرته .