فيلكس مندلسون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فيلكس مندلسون
فيلكس مندلسون

فيلكس مندلسون Felix Mendelssohn هو " فيلكس مندلوسن بارتولدى " المعروف "بفيكلس مندلسون" (3 فبراير 1809 -4 نوفمبر 1847) موسيقار ألماني و قائدا للأوركستر ا في الحقبة الرومانتيكية المبكرة . ولد لعائلة يهودية ذائعه الصيت ، فجده هو " موسى مندلسون " الفيلسوف الألمانى البارز في القرن الثامن عشر .

تضمنت أعماله الموسيقية عددا من السيمفونيات بالإضافه إلى "الكونشرتو " و " الأوراتوريو" و أعمال للبيانو و موسيقى الحجرة . تعرض للتجاهل الشديد من النقاد خلال القرن التاسع عشر نتيجة للتغييرات الكبيرة التى طرأت على موسيقى القرن التاسع عشر خاصا في عصر فاجنر و التى إعتبر منلسون من المتأخرين عنها ، و لكن إعادة تقييم أعماله في القرن الماضى و الحيادية التى أتخذها معظم النقاد من أراء القرن التاسع كشفت لنا عن أصالته الإبداعية و كيف أنه و بمنتهى الإنصاف أحد أكبر موسيقى الحقبة الرومانتيكية .

فهرست

[تحرير] حياته :-

ولد في "هامبورج" عام 1809 ، و الده هو " إبراهام مندلسون " مصرفي ثري ووالدته هى "ليا سالومون " من أفراد عائله " إيتزيج " يهودية الأصول و الثرية كذلك ، حرصا على ألا يلقيا أولادهما الأربعة " فانى " و "ريبكه " و "فيلكس " و "باول " أي تعليما دينيا يهوديا ، بل و قاموا بتعميدهم في الكنيسة اللوثريه ليكونوا مسيحيين بروتستانتين عام 1816 و قرر "ابراهام " أن يضيف اسم "باروتلدى" المسيحى لعائلته و شرح ذلك الأمر في خطاب لابنه "فيلكس " قائلا له " لم يعد بالإمكان أن يوجد مسيحيا إسمه "مندلسون" مثلما أنه من غير الممكن أن يكون هناك يهوديا إسمه "كونفوشيوس" . إلا أن "فيلكس " لم يلتفت كثيرا لنصيحه أبيه و ظل يوقع اسمه في معظم الأحايين بفيلكس مندلسون .

فى عام 1812 إنتقلت العائله إلى برلين و قد حرص الوالدين على إعطاء أولادهما أفضل تعليما ممكنا ، فقد صارت "فاني مندلسون " عازفه بيانو شهيره بل و مؤلفة موسيقية بارعة ، كان يظن والدها أن موهبتها أصلب عودا من موهبة أبنه "فيلكس " إلا أن مهنة التأليف الموسيقي لم تكن مقبولة للنساء بأى حال من الأحوال في ذلك العصر و لولا ذلك لكانت "فانى " قد أصبحت مؤلفة هامة بل يؤكد الكثيرين أن بعض أعمالها قد قدمت باسم أخيها "فيلكس" .

إعتبر "مندلسون " ثانى أكبر طفلا "معجزة " بعد الموسيقار النمساوى العظيم فولفجانج آماديوس موتسارت ، فقد بدأ دروس البيانو على يد والدته و هو في سن السادسة ثم دروس التأليف الموسيقى عام 1817 على يد الموسيقار الألمانى "كارل فريدرتش زيلتر "و يحتمل أن أول أعماله الموسيقية كان رباعى للبيانو و الوتريات قدمه و هو في سن الثالثة عشر .

و في عام 1821 قدمه أستاذه "زيلتر " لصديقه الشاعر الألمانى العظيم " يوهان فولفجانج جوته " و كانت زيارة تاريخية بالنسبة للصبى الصغير حيث إلتقى بهذا الشيخ المبجل الذى كان مفخرة ألمانيا أن ذاك و قد بقى في بيته أسبوعان ، أعجب خلالهما "جوته" بموهبة "مندلسون" الفريدة و عبقريته المبكرة أشد الإعجاب و قد تبادلا لاحقا و في السنوات القليلة التى بقى فيها "جوته" حيا عددا من الخطابات ، و تكررت زيارات مندلسون لجوته أكثر من مرة و قد أهدى "مندلسون " أولى أعماله الموسيقية –رباعى البيانو و الوتريات – لجوته العظيم .

درس "مندلسون" كذلك على يد عازف البيانو و الموسيقار " إيجانز موشليس " الذى إعترف في مذكراته أنه لم يعلمه الكثير فقد كانت عبقريته أكبر ! و قد صار الإثنين صديقين بعد ذلك على مدى حياة "مندلسون " القصيرة .

و بجانب الموسيقى ، تلقى "مندلسون " دروسا في الفلسفة و الفن بجامعة برلين ، و كان يجيد الإنجليزية و الإيطالية و اللاتينية بالإضافه إلى موهبته الفنية في الرسم و شغفه بالادب الكلاسيكى خاصا "وليم شيكسبير" .

و خلال فترة مراهقته كانت أعماله الموسيقية تعزف في منزله الفخم و تحت رعاية والديه الثريين بأوركسترا منزلى خاص ، و قد كتب "مندلسون " بين عامه 1821 و 1823إثنى عشر سيمفونية للوتريات ! تم تجاهلهما طوال القرن التاسع عشر ، ربما برغبة من "مندلسون" نفسه و لكنه تم الآن تسجيل الإثنى عشر سيمفونية و أصبحت متاحة في الأسواق الأوروبية و الامريكية و عادتا ما يتم تقديمها بالحفلات .

و في عام 1824 اى و هو في الخامسة عشر من عمره ، ألف أولى سيمفونياته للأوركسترا الكاملة ( في سلم دو الصغير) ثم ثماني للوتريات في سلم مى بيمول الكبير عام 1825 و فيه برزت عبقرية "مندلسون" الفريدة بحق في أحسن حالاتها ثم تبعه بإفتتاحية موسيقية لمسرحية "شيكسبير " الخالده " حلم ليلة صيف " و تعد واحدة من أشهر أعماله ( و قد قام "مندلسون" بعد 16 عشر عاما (1842) بكتابة موسيقى مصاحبه للمسرحية بأكملها ، إشتملت على عشرة مقطوعات إضافة إلى الإفتتاحية الإصلية و أشتهر منها " المارش الجنائزى " و "مارش الزفاف " ) و في عام 1827 قدم الأوبرا الوحيده له Die Hochzeit des Camacho و لاقت فشلا زريعا ، حتى أن "مندلسون " لم يكمل مشاهدة عرضها الأول ، و ظل طوال حياته متخوفا من خوض مجال الأوبرا مرة ثانية و إن كان قد ترك بعض المخطوطات لمشاريع أوبرات أخرى لم تكتمل مثل " العاصفة" المستمدة من مسرحية لشيكسبير كذلك .

و في الفترة من عام 1826 إلى 1829 إلتحق "مندلسون " بجامعة "برلين" و تلقى محاضرات في علم الجمال على يد الفليلسوف الألمانى الشهير " هيجل " و أخرى في التاريخ على يد "إدوارد جانز " و في الجغرافيه على يد "كارل رايتر" .

و في عام 1829 إرتحل "مندلسون" إلى بريطانيا ، حيث كان صديقه "موشيلس " يقيم في "لندن " فعرفه على الدوائر الموسيقية هناك و قد حقق "مندلسون" في "لندن" نجاحا باهرا و شعبية كبيرة استمرت حتى الآن ، فقد قام هناك بقيادة عزف سيمفونيته الأولى ثم إنتقل إلى "إيدنبرج " و تعرف على الموسيقار الإنجليزى " جون تومسون" ثم قابل الملكة فيكتوريا و زوجها الأمير ألبرت ، و قد أعجب كلاهما بمندلسون إعجابا كبيرا ، و قد كرر "مندلسون " زيارته إلى بريطانيا عدة مرات ، كان يحس فيها أنها بلده الثانى و كم أوحت له زياراته بالعديد من أعماله الموسيقية الهامة مثل إفتتاحية كهف"فينجال"Fingal's cave ( المعروفة كذلك بThe Hebrides) والسيمفونية الإسكلندية (رقم 3) و الأوراتوريو الشهير " إلياس " (Elijah) الذى كان عرضه الأول في "برمنجهام" بمهرجان الموسيقى يوم 26 أغسطس عام 1846.

طمح "مندلسون " بعد وفاة أستاذه " زيلتر" في رئاسة أكاديمية "برلين " الموسيقية و لكن سبقه "كارل روينجاهن " ربما كان ذلك لصغر سن "مندلسون" أو يحتمل أن تكون المعارضة التى قوبل بها ترشيحه نابعا من النفور من أصوله اليهودية و هذا ما رجحه مندلسون نفسه . و لكنه و بالرغم من ذلك عين قائدا لأوركسترا "لايبتسيج" (واحدا من أكبر الفرق الموسيقية في العالم كله اليوم ) و قد كان هذا المنصب هاما بالنسبة إليه فقد أشعره بالمسؤولية إلى تقع على عاتقه في سبيل إنهاض الموسيقى الألمانية و تطويرها و عوضه ذلك عن إحباطه الذى لاحقه بعد رفض ترشيحه لرئاسة أكاديمية برلين . و قد ساهم "مندلسون " إسهاما عظيما في الإرتقاء بالحياة الموسيقية في "لايبتسيج" بل إن كل ما تتمتع به المدينة اليوم من سمعة عظيمة في المجال الموسيقى يدين بالفضل لمندلسون . فقد أنشأ عام 1843 معهد "لايبتسيج" الموسيقى و أشرف حتى على تنظيم حجراته الدراسية و الشكل المعمارى للمبنى ، و استجلب عددا من كبار الأساتذه مثل "إيجانز موشليس" و " أنتون روبنشتين " و " روبرت شومان " الذى جمعته بمندلسون صداقة قوية هو الأخر و الذى تدين شهرته بقسطا كبيرا لمندلسون كذلك حيث قاد له الأوركسترا في سيمفونياته الأولى و الثانية و قدم له الكثير من الدعم .

و قد إشتغل "مندلسون " هو الأخر بالتدريس و عرف عنه صرامته الشديده مع طلابه .

و قد ساهم "مندلسون " في فتره وجوده في "برلين " ثم من خلال منصبه في "لابيتسيج " في الحفاظ على تراث أستاذه الروحي " يوهان سبستيان باخ" فقد بذل جهدا كبيرا في جمع عددا من مخطوطات "باخ" المجهوله بمساعده خالته "ساره ليفى" و أستاذه "زيلتر" و بعض أحفاد باخ ففى عام 1829 قاد في برلين العرض الاول لأوراتوريو " آلام القديس ماثيو" ليسمعه الناس لاول مرة و بعد سبعين عاما من وفاة "باخ" و قد أكسبه ما بذله من مجهود في إحياء تراث "باخ " سمعة طيبة في كل أوروبا .

كما أحيا "مندلسون " ذكرى الموسيقار الخالد " شوبرت " حين قاد العزف في العرض الأول لسيمفونية "شوبرت" التاسعة بلايبتسيج عام 1839 . تزوج "منلسون " من "سيسيل جونارود" عام 1837 و عاشا حياة زوجية هادئة أنجبا خلالها خمسة من الأطفال هما "كارل" و "مارى" و "باول" و "فيلكس" و "ليلى"

[تحرير] موسيقى مندلسون بين معاصريه :-

كان "مندلسون" و إلى حد كبير محافظا في أسلوبه الموسيقى ، مغايرا لروح عصره ، فلم يشبهه أحدهم و قد تأثر بشكل كبير بتراث "باخ" و "هاندل " ، و موسيقاه في رأى الكثيرين إمتدادا موسعا للبناء اللحنى عند باخ و إذا كان الكثيرين من معاصريه ينظرون إلى موسيقاه بنوع من الإستخفاف ، فهو كذلك لم يبدى أدنى ارتياح لموسيقي عصره أمثال "برليوز" و "ليست" ، كما أنه كان معاديا (كالكثير من الموسيقين الألمان) للمدرسة الموسيقية الفرنسية و اعتبر الأوبرا الفرنسية نوعا من الفن المبتذل و كان يضيق بشكل خاص بالموسيقار اليهودى "ماييربير" حتى أنه عندما أخبره أحدهم أن ملامحه تشبه إلى حد كبير ملامح "مايربير" إستشاط غضبا و لم يتردد في أن يغير تسريحة شعره كى لا يشبه !

و قد تعرضت موسيقى "مندلسون" و طوال القرن التاسع عشر للكثير من الإنتقادات التى رأت فيه موسيقارا إرتداديا ، لا ينسجم مع العصر و أشرس نقاده كان الموسيقار الألمانى "ريتشارد فاجنر" الذى نعته بالسطحية و إفتقار الموهبة الأصيله و لاشك أن أصول "مندلسون" اليهودية قد شجعت على توجيه الإنتقادات له دون وجه حق ، و ظلت هذه الإنتقادات تلقى التأييد و الحماس حتى بلغت أوجها في عهد الحكومة النازية التى منعت تقديم أعماله و حرصت على تشويه صورته و محى ذاكرته .

أما في "إنجلترا " فقد ظل "مندلسون " يحظى بمكانة كبيرة لم ينافسه فيها "بيتهوفن" نفسه ، فقد وصفته الأديبة الإنجليزية "ساره شيبارد " في روايتها "تشارلز أوشستر " بأنه ملاك الرب الفارس ! و عندما تم بناء قصر "كريستال بلاس" عالم 1854 أمرت الملكة فيكتوريا بأن يوضع لمندلسون داخل القصر تمثالا من البرونز ، و قد كان هذا التمثال هو القطعة الناجية الوحيدة من الحريق المروع الذى نشب بالقصر عام 1936 ، و من الجدير بالذكر ان أول حفل زفاف تلعب فيه مقطوعة " مارش الزفاف " لمندلسون التى تضمنتها موسيقى "حلم ليلة صيف " كان زفاف ابنه فيكتوريا على الأمير فردريك أمير بروسيا عام 1858 ، و صارت هذه المقطوعة تقليدا في الكثير من حفلات الزفاف في كل الدنيا بعد ذلك ( كذلك "كورس العرس" المأخوذ من أوبرا "لوهنجرين" لريتشارد فاجنر مازال يعزف إلى اليوم في كل حفلات الزفاف تقريبا ! ) .

و بالرغم من ذلك فحتى في بريطانيا طارده النقاد ، على رأسهم "برنارد شو " (العاشق لفاجنر) بل و كان حب الملكة فيكتوريا له و لفنه أكبر داعيا لإنتقاده !

إلا أن الخمسين عاما الأخيرة شهدت تغييرا كبيرا في النظرة إلى فن "مندلسون" و تم تقييم أعماله على أسس موضوعية جديدة واستكشاف ما فيها من أصالة إبداعية فريدة و لم يقتصر ذلك على أعماله الأكثر رواجا مثل كونشرتو الكمان في سلم مى الصغير و السيمفونية الإيطالية ، بل و أيضا أمتدت إلى اورتوريو "إلياس" الذى كان يتهم من قبل برجعيته المتمثله في طابعه الفيكتورى الرتيب ، و أعماله لموسيقى الحجرة التى إمتازت بقدرة كبيرة على الخلق الدرامي .

[تحرير] أعماله :-

فى أعماله المبكرة تأثر مندلسون إلى حد كبير بأعمال "باخ" و "موتسارت " و "بيتهوفن" و يتضح ذلك التأثر جليا و لكن مع شيئا من السطحية في الإثنى عشر سيمفونية اللاتى كتبهم للوتريات و هو في الثالثة عشر من عمره تقريبا . و لم يحدث أن تم عزف إحدى هذه السيمفونيات علنيا في حياة مندلسون و لم يتم نشرهم إلا بعد وفاته بوقت طويل .

و لكن إمكانياته الموسيقية بدأت في الظهور بداية من ثمانى الوتريات 1825 و إفتتاحية "حلم ليلة صيف"1826( و التى تأثر فيها بشكل كبير بالموسيقار "أدولف برنارد ماركس " ثم رباعى الوتريات في سلم لا الصغير ( تم إدراجه برقم 2 و لكنه كتب قبل الرباعى المدرج برقم 1 ) . أبرزت هذه الأعمال مدى فهمه الفطري المبكر للتداخل اللحنى و الهارمونية و التلوين الأوركسترالى مما يبرر ما قد يقال من أن نبوغ مندلسون المبكر قد فاق نبوغ موتسارت في نفس هذه المرحلة العمرية

[تحرير] السيمفونيات:-

  • 12 سيمفونية للوتريات
  • خمسة سيمفونيات للأوركسترا الكاملة، وتم ترقيم سيمفونياته وفقا لتاريخ نشرها و ليس تاريخ تأليفها ، فترتيب السيمفونيات الخمسة وفقا لتاريخ تأليفها هو :3،2،4.5،1
  • السيمفونية الأولى في سلم دوالصغير ، إنتهى من كتاباتها عام 1824 عندما كان في الخامسة عشر من عمره و هى عملا تجريبيا ظهر فيه تأثره بباخ و شوبرت و بيتهوفن ، و قد قاد مندلسون بنفسه عزف هذه السيمفونية في زيارته الأولى للندن مع الأوركسترا الفيلهارمونى الملكى .
  • السيمفونية الخامسة "التكوين" في سلم رى الكبير ، كتبها "مندلسون" في الذكرى الثلاثمائة لنشأة الكنيسة اللوثرية البروتستانتية ، لم يرضى عنها مندلسون و لم يسمح بعزفها طوال حياته
  • السيمفونية الثالثه "الإسكتلنديه" في سلم لا الصغير ، بدأ في كتابتها عام 1830و لم ينهها إلا عام 1842 و فيها يستلهم روح الشعب الإسكتلندى على طريقة الموسيقين الرومانتيكين ، و لكنها لا تتضمن أى لحنا شعبيا من التراث الإسكتلندى ، نشرها مندلسون عام 1842 كثنائى بيانو ثم قام بتوزيعها على الأوركسترا الكاملة مع مطلع عام 1843
  • السيمفونية الرابعة " الإيطالية" إستلهم مندلسون ألحانها خلال زيارته لإيطاليا و هى في سلم لا الكبير و قد قاد مندلسون عزفها لأول مرة عام 1833 و لكنه لم يسمح بإعادة عزفها مرة أخرى طوال حياته رغبة منه في إعادة كتاباتها ، و لكنه مات قبل أن يفعل
  • السيمفونية الثانية " ترنيمة الشكر " في سلم سى بيمول الكبير وهى سيمفونية كورالية إنتهى منها عام 1841

[تحرير] أعمال أخرى للأوركسترا :-

  • إفتتاحية "كهف فنجال " التى ألفها عام 1830 بعد زيارته لكهف فنجال الموجود بأحدى جزر الهيبريدس الإسكتلدنية و قد فرغ من مقدمتها و كتبها في خطاب أرسله إلى وطنه في نفس الليلة التى زار فيها الكهف و تعد أول عملا للقالب الموسيقى المعروف "بالإفتتاحية التصويرية" Concert overture و هى مقطوعة موسيقية مستقلة تصاغ عادة في قالب السوناته لتؤدى في القاعات الموسيقية و قد كتب من هذا النوع عددا أخر من الإفتتاحيات من بينها " رولى بلاس Ruly Blas " المستوحاه من إحدى مسرحيات الكاتب الفرنسي "فيكتور هوجو " و إفتتاحية "البحر الهادىء و الرحلة البديعة" المستوحاه من إحدى قصائد "جوته " هذا غير إفتتاحية مسرحية "حلم ليلة صيف" .

[تحرير] الأوبرا :-

كتب "مندلسون " أوبرا وحيده هى Die Hochzeit Von Camacho إستمدها من "دون كيشوت" قدمت لأول مرة في برلين عام 1827 و لكنها لاقت فشلا زريعا ،كما ترك بعض الأغنيات و بعض المخطوطات لمشاريع أوبرات لم تتم أحدها مستمد من مسرحية شيكسبير "العاصفه " و أخرى من أسطورة "النيبولنجن" الألمانية قبل أن يستغلها فاجنر بعد ذلك في ملحمته الخالده "خاتم النيبولنجن"

[تحرير] الكونشرتو:-

يعد كونشرتو مندلسون للكمان في سلم مى الصغير مصنف 64 الذى إنتهى منه عام 1844 واحدا من أشهر الاعمال التى ألفت لهذا القالب المحبب و قد كتبه ليلعبه عازف الكمان الشهير " فرديناند دافيد " ثم كان سببا في شهرة عدد ا من عازفى الكمان من بينهم "جاشا هيفتز " الذى لعبه و هو طفلا صغيرا في السابعه من عمره في صدفة فتحت له أبواب الشهرة .

كتب مندلسون أيضا اثنان كونشرتومنفرد للبيانو ، كونشرتو مذدوج للبيانو و الكمان و كونشرتو مبكر كتبه أيضا للكمان و لكنه لم يحظى بالشهره .

[تحرير] موسيقى الحجرة :-

خصص مندلسون عددا كبيرا من أعماله لموسيقى الحجرة و يرى الكثيرون أن بهذه الأعمال شحنة إنفعالية شديدة لم تظهر في أعمال مندلسون الاخرى من بينها :

  • رباعى الوتريات في سلم فا الصغير مصنف 80 ، هو أخر أعماله و قد كتبه و الحزن يلفه بعد وفاة أخته "فانى" التى لطالما أحبها ، وإمتاز هذا الرباعى بالقوة وبلاغة التعبير .
  • خماسيان للوتريات ، عددا من السوناتات للكلارينت و التشيلو و الفيولا و الكمان
  • ثلاثيان للبيانو مع الشيلو و الكمان الأول في سلم رى الصغير و الثانى في سلم

[تحرير] الكورال:-

  • أوراتوريو "القديس بولس الرسول " 1836 و أوراتوريو "إلياس " 1846 و يظهر فيهما تأثره الكبير بباخ و له أيضا أوراتوريو لم يكتمل بعنوان " يسوع المسيح" إشتهرت منه إحدى أغنيات الكورس و هى " سوف يخرج النجم من بيت يعقوب" كما كتب مندلسون عددا من المقطوعات الكورالية الدينية من بينها "لتسمع صلاتى يارب"

[تحرير] البيانو

كتب للبيانو المنفرد 48 قطعة مختلفة الطول بعنوان " أغنيات بلا كلمات " أوحت للكثيرين من الموسيقين بعده في إنتاج قطعا مماثلة مثل " روبنشتين " و "إدوارد جريج" .

[تحرير] الأرغن

كان مندلسون يلعب الأرغن منذ طفولته و قد كتب له ستة سوناتات عام 1845 مصنف 65