مارلين مونرو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا المقطع لم تدقق و قد لاتكون موثوقة كفاية .
يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات و المصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع ، قم بالتعديلات اللازمة ، و عزز المعلومات بالمصادر و المراجع اللازمة.

مارلين مونرو هي ممثلة اغراء أمريكية. كانت مارلين مونرو هى أجمل الجميلات التى أذهلت العالم أجمع بجمالها وأنوثتها الطاغية.. ولكنها توفيت وللحقيقة انتحرت في مقتبل العمر لأسباب غامضة..اهمها انها كانت عشيقة للرئيس الامريكى جون كندى. تزوجت من الكاتب المسرحي الأمريكي أرثر ميلر وقد توفيت عن عمر يناهز ال 36 سنة 1962 في شهر اغسطس في ظروف غامضة ويشاع عبر الصحف والمجلات اللتى تناولت قصة حياتها إن المخابرات الامريكية هى اللتى قتلتها وقد شاركت في افلام عالمية كثيرة منها على سبيل المثال البعض يفضلونها ساخنة و شلالات نياجرا وكانت ملكة غير متوجة على عرش الاغراء ويقال ان مزاد قد اقيم وبيعت فيها دفتر التلفونات الخاص بها بمبلغ 90،000 دولار أمريكى. ومما شاع في الأوساط الصحف الأمريكية ما يبين أن شعرت مارلين مونرو بالقلق بسبب علاقتها مع المدعي العام آنذاك روبرت ف. كنيدي كما انها مارست الجنس ذات ليلة مع الممثلة جوان كراوفورد بشكل جعلها تصاب بالبرد. واعربت مونرو عن اعتقادها بان ممارسة الجنس مع زوجها السابق والكاتب المسرحي ارثر ميلر كان "لا بأس به " مؤكدة بانها احتفظت بعاطفة قوية لزوجها السابق جو ديماجيو. إلا أنها كانت تثق في طبيبها النفسي الذي كان يقوم بتعليمها كيفية تحقيق النشوة الجنسية. يعد هذا جزءا من لمحات قليلة كشفت عنها صحيفة لوس انجليس تايمز يوم الجمعة مما كان يدور في عقل مونرو وهو مما ورد في مقتطفات من تسجيلات صوتية ادلت بها رمز الاغراء والممثلة الراحلة بشكل سري وكانت موجهة خصيصا الي طبيبها النفسي في الايام التي سبقت وفاتها عن عمر يناهز 36 عاما وذلك في عام 1962 .

واشارت لوس انجليس تايمز إلي انها حصلت على نسخة مكتوبة من التسجيلات من الشخص الوحيد الذي لا زال على قيد الحياة والذي يدعى بان سمع هذه التسجيلات وهو المدعي السابق جون مينر (86 عاما) حيث قال ان التسجيلات تدعم اعتقاده بان مونرو كانت ضحية لمؤامرة. ودون مينر مذكرات "واسعة" و"الي حد كبير حرفية" من التسجيلات التي كان يستمع لها عند الطبيب المعالج لمونرو الدكتور رالف جرينسن المتوفى حاليا وذلك اثناء قيام مينر بالتحقيق في قضية موتها. وعثر على جثة مونرو في الخامس من اغسطس اب 1962 في منزلها بلوس انجليس. وخلص تشريح جثتها الي انها توفيت نتيجة تسمم جراء تناول حمض البربيتوريك وتم توصيف الوفاة على انها محاولة انتحار محتملة. وسادت نظريات المؤامرة على مدى عقود بشكل رجح ان تكون مونرو قد قتلت. واعاد المدعون فتح التحقيق في القضية في عام 1982 الا انهم قرروا انه ليس هناك ادلة كافية لاصدار مذكرة بفتح تحقيق جنائي جديد. واخبر مينر الصحيفة أنه قام بفحص التسجيلات في محاولة لتحديد الحالة العقلية لمارلين مونرو وخلص إلي الاعتقاد بأن التسجيلات تظهر أن الممثلة الراحلة ماتت نتيجة اقدامها على الانتحار وليس أي شىء آخر. ووفقا لما جاء في تلك المقتطفات .. فان مونرو استهلت التسجيلات التي تعد نوعا من تحليل الذات عبر أسلوب التداعي الحر للخواطر بشكر طبيبها لمساعدته لها في استعادة "السيطرة على نفسها والسيطرة على حياتها." واضاف "ستظل أنت الشخص الوحيد الذي ستتعرف دائما على أكثر الامور سرية وأكثر الافكار سرية لمارلين مونرو." وتعزو مونرو أيضا الفضل له في مساعدتها على كشف السر وراء النشوة الجنسية عقب سنوات من ممارسة الجنس بشكل لم يحقق لها الرضا كما مضت قدما في تقييم هيئة جسمها وزوجيها السابقين وهما من المشاهير ومشاعرها تجاه زملائها من النجوم مثل جابيل وفرانك سيناترا الذي وصفته بأنه "صديق رائع." وفي ذات مرة .. وقفت مونرو عارية أمام مرايا بطول الجسم لفحص جسدها وقالت "ثديي بدأ في الترهل ... أما خصري فليس سيئا. مؤخرتي تعد مثالية وهي الاجمل .. حسنا مارلين أنت على خير ما يرام." وبخصوص اتصالها الجنسي بجوان كراوفورد .. قالت مونرو " في المرة المقبلة عندما أرى كراوفورد ستقول انها ترغب في جولة اخرى . وساخبرها بلا تردد انني لا استمتع كثيرا بممارسة الجنس مع النساء. وبعد ان اطوي هذه الصفحة من حياتي ستشعر كراوفورد بالغيظ." وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز انه على الرغم من الشائعات التي ترددت كثيرا عن وجود علاقة بين مونرو والرئيس جون ف.كنيدي .. فان التسجيلات لم تحمل اية ادلة عن وجود مثل هذه العلاقة. وترجح هذه التسجيلات وبقوة مسألة وجود علاقة رومانسية ربطت بين مونرو وروبرت كنيدي شقيق الرئيس. وقالت مونرو ضمن التسجيلات "ليس له مكان في حياتي . اعتقد انني لا امتلك الشجاعة لمواجهته بهذه الحقيقة وايقاع الالم به. اريد شخصا اخر ليخبره بان الامر قد انتهى. احاول ان ادفع الرئيس باتجاه هذه الخطوة إلا انني لا يمكنني الوصول اليه." وناقشت مونرو زواجها الفاشل من ديماجيو قائلة "لم ينتهي حبنا لبعضنا البعض." واوضحت مونرو ان لاعب البيسبول يبدو في حاجة ملحة لزوجة "تقليدية" الا انه "لا توجد طريقة للتوقف عن كوني مارلين مونرو لكي اصبح شخصية اخرى." وعلى النقيض .. قالت مونرو عن زواجها من ارثر ميلر انه كان نتاج "خطئها وليس خطؤه هو. لم يتمكن من منحي الاهتمام ولا الدفء ولا المشاعر التي احتاج اليها. ان هذه الامور لا تتوافر في طبيعته.. وكشركاء في الفراش كان الامر لا بأس به ." وقالت الصحيفة ان مينر سمح له بالاستماع الي التسجيلات بشرط عدم اقدامه على الكشف عن محتوياتها الا انه نكث عن وعده فقط عقب سنوات من وفاة جرينسن عندما رجحت بعض السير الذاتية عن حياة مونرو ان طبيبها ربما يعد من بين المشتبه في ضلوعهم في مسألة مقتلها. ولم يتم الوصول الي مينر على الفور للتعليق على تلك التسجيلات.