محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذا المقال بحاجة إلى إعادة كتابته أو كتابة أجزاء منه بالكامل للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار حالما تتم إعادة الكتابة.


أبو عبد الله محمد العربي بن الشيخ الكامل العارف الواصل أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام ولي الله وحجة الإسلام أبو عبد الله محمد بن عبد الله معن الأندلسي

قال فيه صاحب المقصد الأحمد في التعريف بابن عبد الله أحمد:

ولد صاحب الترجمة رضوان الله عليهم في حياة أبيه يوم الأربعاء تاسع ذي القعدة 1079هـ-1668م، بالموحدة ونشأ في شيم شريفة وأوصاف منيفة وآداب لطيفة، متحليا بقراءة القرآن. متجليا في مظاهر العرفان، أخبر عن شأنه وما يؤول إليه الشيخ العارف أبو العباس أحمد اليماني وتهذب بتهذيبه وتأدب بتأديبه، وأشرقت فيه أنواره و انتشرت فيه أسراره.

وقال فيه الشيخ التاودي بنسودة المري رضي الله عنه ونفعنا به في ترجمته:

"لقيته غير مرة متبركا ودعا لي بخير وكان له أصحاب كبار، وأتباع أخيار وإن لم يكثروا منهم: سيدي محمد بن يوسف، والشريف سيدي علي الجمل العمراني الحسني وغيرهما". ومن جملة أتباعه ولده الصالح أبو محمد عبد الله و المحمدان أبو عبد الله أمزاج وأبو عبد الله البوعصامي ".

ترعرع في بيئة يغلب عليها طابع العلم و التدين و الزهد و الورع ،و قد أخذ عن أبيه الطريقة الشاذلية و وقع له الفتح على يد أبيه كما أخذ عن الشيخ سيدي أحمد اليمني الطريقة القادرية فقيل فيه مجمع البحور بحر القادرية و بحر الشادلية

لقد أحاط الشيخ محمد العربي بإرث أبيه الروحي و حمل مشعل العلم من بعده و لقن طريقته للعامة و الخاصة وأضاف إليها إضافات مما أخذه من الطريقة القادرية و اجتهد في ذلك ،فداع صيته و قصده الطلبة من كل مكان و عرفت الزاوية في عهده نهضة كبيرة ،فقد كان له من الأتباع و الأشياع الكثير ممن داع صيتهم من بعده و علا شأنهم في الطريق ،فقد كان اتصاله مفخرة عند العلماء و كانت استشارته مرغوبة عند كل طالب حاجة أو السائر في مسار ، وقد تخرج على يده الكثير من الشيوخ و الأقطاب منهم الولي العارف سيدي علي الجمل العمراني الحسني ،فقد لازمه هذا الأخير مدة 16 سنة إلى أن توفي رحمه الله و أخذ منه و انتفع به و فتح الله له على يده فبلغ بذلك الشأن العظيم .كانت حياته مليئة بالجد و الإجتهاد على نهج سلفه الصالح و قد عاصر العديد من الأحداث التي مر بها المغرب آنذاك. توفي رضوان الله عليه سنة( 1166هـ/1753م) و دفن في قبة آبائه السادة العبدلاويون و ضريحه هنالك معروف.

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.