فتح - الإنتفاضة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فتح - الإنتفاضة ( وهي تستعمل نفس الإسم مع حركة فتح الأم: حركـة التحرير الوطني الفلسطيني), تنظيم فلسطيني شكله سنة 1983 نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح و العقيدين أبو موسى و أبو خالد العملةوأبو فاخر عدلي الخطيب إثر انشقاقهم عن حركة فتح. أدى الانشقاق الذي أيدته سوريا إلى نشوب عدة معارك في البقاع و طرابلس ضد الموالين لياسر عرفات. انتقل الصراع في ما بعد إلى المخيمات حيث شاركت فتح - الإنتفاضة, حركة أمل, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة و منظمة الصاعقة في ماسمي بحرب المخيمات بين 1985 و 1988. بعد إنتهاء الحرب في لبنان, انحسر دورها إذ يقتصر تقريبا حضورها في سوريا و بعض المخيمات في لبنان و الأردن. عارضت اتفاقية أوسلو لكنها لم تقم بعمليات ضد إسرائيل منذ توقيع الإتفاقية.
في نوفمبر 2006 فصل أمين سر الحركة أبو موسى مساعده أبو خالد العملة على خلفية اتهامه بإرتباطه بانشقاق أصولي سمي "فتح الإسلام", فيما قامت السلطات السورية بإحتجازه. أصدرت الحركة بيانا قالت فيه أن سبب فصله "هو تصرفه الفردي المسيء لسمعة الحركة بإدخاله في قواعده دون علم القيادة، تنظيمات تكفيرية مشبوهة وإمدادها بالسلاح وبطاقات الحركة وتمكينهم من السيطرة على بعض مواقعها مما ترتب على ذلك نتائج مسيئة للحركة ومقاتليها وتحالفاتها،" وقد ثارت احتجاجات واسعة في صفوف الحركة على خلفية هذا الفصل وما تبعه من فصل أمين سر إقليم الأردن إبراهيم عجوة المسمى "أبو يافا" وهو عضو مجلس ثوري ومن المقربين من أبو خالد العملة وقد تراجع أبو موسى لاحقاً عن عملية الفصل المتخذه بحق أبو يافا تحت ضغط الاحتجاج الواسع. وعاد بعد استتباب الوضع إلى عمليات فصل واسعة وإعادة تشكيل أدت إلى إعلان أعضاء ومنتسبي الحركة في فلسطين إلى إصدار بيان يدين قيادة الحركة ويعتبرها تسعى إلى تدميرها. والبيان موجود على الرابط التالي: www.yafanews.net هذا وقد صدر قبل ذلك بيان باسم كوادر ومنتسبي الحركة في فلسطين يخالف موقف القيادة حول تصورها لأحداث غزة’ واعتبر البيان أن أبناء الحركة في الداخل هم أعرف بالوضع من القيادة في الخارج. وأشار بيان الإدانة إلى أنهم سيفضحون المستور والمؤامرة على الحركة وأن صمتهم فقط للحفاظ على سمعة الحركة وبعض الحلفاء في إشارة توحي بأن كل الموضوع هو مؤامرة كان أبو موسى مجرد أداة فيها، واتهم البيان قيادة أبو موسى بحجب الأموال ومستحقات المعتقلين في فلسطين ومنهم العديد من المعتقلين في مناطق ال 48. كما اتهم البيان القيادة بأنها تبتز المناضلين والمعتقلين بلقمة العيش من أجل إجبارهم على عدم انتقاد الوضع الحركي السيء والخطوات غير الشرعية التي تم اتخاذها في الحركة. وقد قام أبو موسى بفصل أبو يافا بدعوى أنه يسعى مع أبو خالد العملة لتأسيس تنظيم قومي. أوضاع الحركة أصبحت في مستوى عال من السوء والضعف بعد فصل إثنين من أهم أعضائها هم أبو خالد العملة و إبراهيم عجوة"أبو يافا" وانفصال الداخل والأردن عن الحركة، حيث تم استبدال أبو يافا بعضو مغمور وضعيف إسمه راشد وادي الرمحي قادم من الجبهة الديمقراطية. ومن المعلوم أن المعتقلين في السجون الإسرائيلية والتابعون لفتح الانتفاضة قد أعلنوا موقفاً رافضاً للإجراءات التي اتخذها أبو موسى كما أعلنوا أنهم يؤيدون البيانات الصادرة من تنظيم الداخل. [1].

