مستخدم:رعد كاظم غيدان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ملف فتاوى الجهاد السعودي في العراق - الجزء الاول هل هذا هو البيان الاول لرجال الدين السعودي؟


Kadhim6004@hotmail.com بتاريخ 1/1/2007

ان كاتب هذا المقال يستغرب من موقف الحكومة العراقية ووزارة خارجيتها واعلامها والبرلمان الساكت على تجاوزات دول الجوار ومنها السعودية وتركيا ، فهم يقومون بنشر البيانات وعقد الاجتماعات وتمويل الارهاب وخلق الاضطرابات وانتهاك حقوق الانسان في العراق، والغريب في ذلك ان عين العراق خارج حدوده اي وزارة الخارجية نائمة او عين عوراء ، وزارة الداخلية والقضاء العراقي نائم بالعسل فلا يحاسبوا المؤتمرين بعد عودتهم او يطبقوا قوانين الارهاب بحق الدول والاشخاص. اضع بين يدي وزارة الخارجية والحكومة العراقية اسماء ( 103 ) متها ومحرضا على قتل العراقيين باسم التحرير والخوف من هلال شيعي (عراقي سوري لبناني ايراني) والذي اطلق هذا الاصطلاح طبعا الملك عبدالله وتبعه وزير الخارجية السعودي في السنتين الماضيتين . ولكنني اوكد لهم ولكم ان الخوف ليس من الهلال الشيعي ولكن من العراق وشعبه - بكل اطيافه وقومياته واديانه- فمارده خرج من القمقم وداس ويدوس على جميع العقول العفنة التي تقف بوجه الحرية والديمقراطية والتحررضد الظلم والطغيان. وسوف اقسم هذه المقالة الى جزئين او ثلاثة نشير فيها الى البيانات والفتاوى التي تحرض على قتل الشيعة في العراق ، ولكن لنا موقف من تركيا.

تركيا العلمانية التي تحارب الحجاب والدين الاسلامي، نجدها تعقد المؤتمرات للانتصار الى حقوق السنة المهدورة في العراق من قبل الشيعة الرافضة، تركيا تريد العودة الى امجادها الماضية في قتل علماء الشيعة الافاضل في ايام حكم الدولة العثمانية وكانت السبب في مجازر طائفية في العراق ولبنان – جبل عامل، وكان ان رعت – فيما بعد - زراعة الفرقة الثقافية بين المذاهب بزرع ظاهرة ساطع الحصري في ايام الاحتلال البريطاني في العراق. تركيا والقواعد الامريكية المتواجدة فيها، (انجرليك) ، التي ضربت العراق، اصبحت اليوم منبرا حرا للقتلة من المشاركين في العملية السياسية ولرموز المقاومة الشريفة التي تريد تحرير العراق من الرافضة وليس من الامريكان. لابد ان تعيد تركيا التفكير في عقد هذا المؤتمر والظروف التي دعت الى ذلك ، فلابد من ان هناك تعتيما اعلاميا وسياسيا على الجهات المسؤولة عن ذلك عندهم.

أما السعودية ، وما أدراك ما السعودية ، الشعب العراقي لاينسى مواقف اعراب السعودية من اهل البيت فهم الذين حاربوهم احياءا وامواتا وكانوا سببا في خروج النبي ومهاجرته الى المدينة ومهاجرة علي ابن ابي طالب الى العراق – الكوفة . فكان خوفهم من الاجساد الميتة اكثر من خوفهم من كونهم احياءا، فكان ان هدمت صوامع وبيوت العبادة في البقيع التي تضم رفات واجساد هؤلاء الاطياب .. ويتسلسل التاريخ في كتابة ما اصاب اهل البيت ومن ثم شيعتهم، من اعمال اسلاف هؤلاء الاعراب وابناءهم ، والى اليوم الحاضر . ووجدوا في العراق في ظل الاحتلال الامريكي فرصة طيبة في إعادة إحياء جرائمهم بحق اهل البيت ومحبيهم واتباعهم ، فتم تتويج اعمالهم بتهديم قبة الامامين العسكريين وتفجير بيتهما ، واستمر المسلسل في حرق وتفجير وتهديم بيوت الله من الجوامع والحسينيات، بالاضافة الى تحويل بعضها الى مسجد ضرار، وخزن الاسلحة والتخطيط للتفجيرات والانطلاق في تنفيذها ، كمسجد المهيمن في الحرية حيث وجدت عشرات الجثث مقطوعة الرؤوس في مقبرة جماعية بالاضافة الى استخدام احد البيوت المجاورة للجامع كسجن وملجأ للاختطاف والتعذيب والقتل .

هذه صورة اولى ، اما الاخرى فكان ان قتلوا الامام الحسين وقطعوا راسه في سنة 61 واهديت الرؤوس الى يزيد العار احد اجداد هؤلاء الحكام المعاصرين في السعودية الذين حرقوا وهدموا وسرقوا قبري الامام الحسين وابيه علي ابن ابي طالب، وانتهكوا حقوق الناس الابرياء من ساكني هاتين المنطقتين في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلادي، كان هذا الحال لاهل البيت، اما شيعتهم ومحبيهم فقد ابيحت دمائهم واعراضهم واموالهم حينذاك واليوم قطعت رؤوسهم وهجروا من بيوتهم وهاجروا من اوطانهم بسبب فتاوى جهلاء السعودية واذناب حكام الجور .

وكانت فتاوى ابن تيمية وابن عبد الوهاب في الماضي وفتاوى صبيان عبد العزيز اليوم من السعودية مم يسمون انفسهم بالعلماء والمفتين (ونذكر منهم 103 جاهلا من علماء السعودية) من الذين كفروا الشيعة وطالبوا بقتلهم وقتالهم ، بالاضافة الى مساندتهم للقاعدة وصدام . واتحدى علماء السعودية فضلا عن جهالها ان يزويدونني بفتوى تسمح وتبيح قتل اليهود والصهاينة وتدعو الى تحرير فلسطين من الانجاس والارجاس وبالاخص ممن ينتمون الى الوهابية والتي سمت نفسها اليوم بالسلفية التي قسمت الى السلفية المعتدلة والتكفيرية او المتشددة.. اليوم يدعو اعداء الاسلام في العراق والخارجون عنه الى امارة اسلامية تستند على جمود عقول وفتاوى جهال السعودية، فكان النداء الذي اطلقوه الاثنين المصادف 7 / 12/2006 ودعو السنة الى النهوض الى قتال الشيعة الروافض الصفويين ودعو كذلك الى الاحتشاد العالمي ضد الشيعة في العراق فنشروا على مواقع شبكة الانترنت ممن تدعي الاسلام، سعودية التمويل، أن الشيعة يقتلون ويهمشون السنة بدعم من ايران والقوات التي تقودها الولايات المتحدة. ووقع البيان 38 من الاعراب ممن يتسمون برجال الدين والواعظين منهم عبد الرحمن البراك وسفر الحوالي وناصر العمر وشخصيات سعودية سفيانية بارزة في عدائها للعراق والعراقيين بسنته وشيعته ، وتريد ان تجند معارضي النظام العفن وتدفعهم الى العراق، كان اسم البيان: نداء لأهل السنة في العراق وما يجب على الأمة من نصرتهم يوم الخميس 16،ذو القعدة،1427هـ ويدعو البيان الى مواجهة خطر الرافضة في العراق والعالم لانهم ادوات الاحتلال الامريكي والاسرائيلي. وجاء نداء المشاركون في مؤتمر نصرة اهل العراق في تركيا متناغما مع هذا البيان السعودي بان الشيعة يدوسون رؤوس السنة في العراق ، وقبلها كان ان نظمت تركيا مؤتمرا طائفيا واطلقت فيه الاكاذيب بان الشيعة قتلوا 200 الف سني في العراق. ومن اراد الاطلاع على البيان فسنذكر نصه في اخر هذا المقال .

وهنا علي ان ا ُذكر بمقالات اخرى وفتاوى في نشر الحقد والقتل بحق العراقيين صدرت قبل 19 / 3/ 2003 اي قبل احتلال بغداد ، وتكرس الشرعية للدكتاتورية الصدامية البعثية، اذكر جملة من وقعها وقد تكرر اسماء بعضهم في بيانات جماعية اخرى ومفردة: • بيان موقع من قبل جمع من اهل العلم وعددهم 33 سعوديا قبل 19 – 3 – 2003 الجبهة الداخلية أمام التحديات المعاصرة ( رؤية شرعية ). • وبيانا آخر قبل 19/3/2003 عنوانه بيان حول أحداث العراق- بتوقيع 56 سعوديا. هؤلاء الضالين الذين افتوا بمساعدة صدام وقتل الشيعة في العراق لعنة الله عليهم وهم من الوهابية السلفية التكفيرية التي ترعاهم السعودية ومؤسساتها العلمية واغلبهم بعيد عن الفتيا. ومنهم من تكرر اسمه في عدة بيانات جماعية او مفردة والتي نشرت قبل الاحتلال، طلبوا فيها مساعدة صدام حشرهم الله معه. وفي منزلته انشاء الله. اما البيان الاخير فكان في هذه الايام، وصرحوا فيه عيانا جهارا ،انهم يخافون من النفوذ الشيعي في العراق ولذلك يجب نصرة السنة في العراق.

السعودية لها دورا سياسيا كبيرا في العراق بحجة محاربة التواجد الايراني المساند للمليشيات الشيعية في العراق، ولها ايادي كثيرة واموال هائلة تستغل بها ضعاف النفوس من العراقيين وتجند بها التافهين من بقية دول العالم من التكفيريين والتفخيخيين والتفجيريين ، ولكن علينا ان لا ننسى الكويت والامارات في هذا المجال. وهنا لنا وقفة واسئلة : أين الحكومة العراقية المنتخبة من كل ذلك واين شركائها من السنة والشيعة والاكراد والاخرين، هل انتم شركاء في ما يحصل للعراقيين؟ ماهي هذه المليشيات ومن المعني بها؟ ولماذا لا يأخذون على ايدي المليشيات والمجاميع المسلحة التي تقتل العراقيين وتعلن على الانترنيت التهاني بقتل المئات من العراق يوميا في العراق؟ ومنها انصار الاسلام التي يدافع عنها المشاركون في مؤتمر نصرة اهل العراق في تركيا . نتساءل هل يتم التفخيخ في المناطق الشيعية ام في المناطق السنية التي يسكنها المنافقون السياسيون؟ هل يتم التفجير بين المدنيين من السنة ام بين المدنيين من الشيعة؟ تفجير في مسطر للعمال في الباب الشرقي وتفجير في الاسواق الشعبية في الثورة والكمالية هاونات تسقط على المدن الشيعية والسكان الشيعة من قبل التكفيريين الذين يرمون الاعظمية وغيرها من المدن السنية بالهاونات ايضا . هل هذا هو الجهاد الذي اوصى به الله سبحانه وتعالى ام النبي الكريم ص ام سار عليه الصحابة الافاضل؟! الا لعنة الله على الظالمين من اتباع الهوى والسيطرة الدنيوية.

ونذكر هنا قائمة باسماء هؤلاء الضالين المضلين : 1. إبراهيم بن محمد الجار الله - مفكر وكاتب إسلامي بالمنطقة الغربية. 2. د. إبراهيم بن عبد الله الدويش - أستاذ الحديث بكلية المعلمين بالرس. 3. د. إبراهيم بن عبد الله اللاحم - أستاذ الحديث بجامعة الإمام. 4. د. إبراهيم بن عثمان الفارس 5. د. إبراهيم بن حماد الريس 6. أحمد بن حسن بن محمد آل عبدالله - الموجه في تعليم عسير سابقاً. 7. أحمد عبد الله العماري - عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً . 8. أحمد بن سعد بن غرم الغامدي - عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة. 9. أحمد بن عبد الله شيبان - المعلم في منطقة عسير سابقاً. 10. أحمد بن صالح الصمعاني 11. أحمد بن أحمد بن محمد بن ضبعان 12. أحمد بن عبدالرحمن الصويان 13. د. أحمد بن عبدالله الزهراني 14. أ.د. أحمد بن سعد حمدان الغامدي - أستاذ العقيدة بالدراسات العليا بجامعة أم القرى 15. د. بشر بن فهد البشر 16. د. حسن بن صالح الحميد أستاذ التفسير بجامعة الإمام سابقا. 17. د. الشريف حاتم بن عارف العوني - أستاذ الحديث بجامعة أم القرى. 18. د. الشريف حمزة بن حسين الفعر - أستاذ الأصول بجامعة أم القرى. 19. حمد بن إبراهيم الحيدري - عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . 20. ا.د. خالد بن إبراهيم الدويش 21. د. خالد بن عثمان السبت 22. د. خالد بن سعد الخشلان - أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالرياض. 23. د. خالد بن علي المشيقح - أستاذ الفقه بجامعة الإمام. 24. خالد بن محمد آل زريق الشهراني - مدرِّس في منطقة عسير . 25. خالد بن محمد الماجد - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. 26. خالد بن عبد الله الشمراني - رئيس قسم القضاء بكلية الشريعة في جامعة أم القرى. 27. خالد بن عبد الرحمن العجيمي - عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. 28. خليفة بن بطاح الحربي 29. د. رياض بن محمد المسيميري 30. سفر بن عبد الرحمن الحوالي - رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً. 31. سعد بن سعيد الحجري 32. سعد بن عبد الله الحميد - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود. 33. سعد بن ناصر الغنام - داعية معروف، ومدرِّس في محافظة الخرج . 34. أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان - عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً. 35. د. سعيد بن ناصر الغامدي - أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد. 36. سلمان بن فهد العودة - المشرف العام على موقع الإسلام اليوم. 37. سليمان بن محمد بن أحمد بن فايع 38. د/ سليمان بن حمد العودة 39. د/ سليمان بن عبدالله الغفيص 40. سليمان بن حمد العودة - عميد كلية اللغة العربية والاجتماعية بالقصيم سابقاً. 41. صالح بن عبدالله الدرويش 42. صالح السليمان الرشودي 43. أ.د. صالح بن محمد السلطان - أستاذ الفقه بجامعة الإمام. 44. العباس بن أحمد الحازمي - مدير المعهد العلمي بصبيا سابقاً. 45. أ.د. عبد الله بن إبراهيم الطريقي - أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام. 46. عبد الله بن محمد الغنيمان - رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً . 47. عبد الله بن عبد الله الزايد - رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً. 48. عبد الله بن حمود التويجري - رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. 49. عبد الله بن ناصر السليمان - المفتش القضائي بوزارة العدل بالرياض. 50. عبد الله بن عمر الدميجي - عميد كلية أصول الدين بجامعة أم القرى. 51. عبدالله بن صالح القرعاوي 52. عبدالله بن عبدالرحمن السعد 53. عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان 54. عبدالله بن فهد السلوم 55. د. عبد الله بن حمود التويجري - رئيس قسم السنة بجامعة الإمام سابقاً. 56. د. عبدالله بن علي الجعيثن - أستاذ الحديث في جامعة الإمام سابقاً. 57. د. عبد الله بن وكيل الشيخ - أستاذ الحديث بجامعة الإمام. 58. د. عبدالله بن صالح المشيقح 59. د. عبدالله بن إبراهيم الريس 60. د. عبدالله بن ناصر الصبيح 61. علي بن سعيد الغامدي - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً. 62. د. علي بن حسن بن ناصر الألمعي 63. د. علي بن حسن عسيري - أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد. 64. د. علي بن سعد الضويحي - عميد كلية الشريعة بالأحساء. 65. أ.د. علي بن عبد الله الجمعة - رئيس قسم السنة بجامعة الإمام فرع القصيم. 66. د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير 67. عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبا نمي 68. عبدالرحمن بن حماد العمر 69. عبد الرحمن بن سعد الشثري - كاتب عدل بالرياض . 70. عبد الرحمن الصالح المحمود - عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. 71. عبد الرحمن بن ناصر البراك - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. 72. د. عبد الرحمن بن علوش المدخلي - أستاذ الحديث بكلية المعلمين بجيزان. 73. أ. د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي - أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام. 74. عبدالرحيم بن صمايل السلمي - عضو مركز الدعوة والإرشاد بجدة . 75. عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. 76. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ - رئيس لجنة مصحف المدينة وعميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً. 77. عبد العزيز ناصر الجليل - باحث شرعي وداعية. 78. عبدالعزيز بن محمد الوهيبي 79. عبد العزيز بن سالم العمر - إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض . 80. د. عبدالعزيز بن محمد آل عبد اللطيف 81. أ. د. عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان - أستاذ العقيدة بجامعة الإمام. 82. د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري - المشرف العلمي على موقع الإسلام اليوم. 83. عبدالمحسن بن عبدالرحمن القاضي - أستاذ في المعهد العلمي. 84. د. عوض بن محمد القرني - أستاذ أصول الفقه بجامعة الإمام سابقاً. 85. محمد بن أحمد الفراج - المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. 86. محمد بن عبدالله الهبدان - المشرف العام على موقع نور الإسلام. 87. محمد بن عبد العزيز اللاحم - مشرف تربوي وخطيب جامع. 88. محمد بن صالح الدحيم - القاضي بمحكمة الليث. 89. د. محمد بن صالح المديفر 90. د. محمد بن عبدالله الخضير - أستاذ الحديث بجامعة الإمام. 91. محمد بن عبدالله الدويش 92. محمد بن سليمان المفدى 93. محمد بن سليمان المسعود - القاضي بالمحكمة العامة بجده. 94. محمد بن سعيد القحطاني - عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً. 95. د. مهدي بن رشاد الحكمي - أستاذ الحديث بجامعة الملك خالد. 96. مسعود بن حسين بن سحنون القحطاني 97. فهد بن سليمان القاضي - إدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً . 98. ناصر بن حمد الفهد 99. ناصر بن عبد الله الجربوع - القاضي بالمحكمة العامة بالرياض. 100. ناصر بن سليمان العمر - وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً والمشرف العام على موقع المسلم. 101. أ.د. ناصر بن سعد الرشيد 102. د. وليد بن عثمان الرشودي- أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض. 103. يوسف بن عبد الله الأحمد - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.














وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، أوجب نصرة المظلومين، وإغاثة الملهوفين، وجعل ذلك برهان صدق الأخوة بين المسلمين، وحرم القطيعة والتخاذل، وجعل ذلك آية الفشل وذهاب ريح المؤمنين، وصلى الله وسلم على إمام الصابرين وقدوة المحتسبين، وعلى آله وأصحابه الذين ضربوا أروع الأمثلة في التآخي والتناصر في الدين، وعلى من اتبعهم بإحسان من المؤمنين الذين لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون. أما بعــــد: فإن ما تعرض له العراق؛ بلدًا وشعبًا؛ من تآمر صليبي صفوي رافضي؛ سبقه حكم بعثي، كان فصلاً من فصول المؤامرة، ومؤشرًا على نجاح المخطط الأخطبوط الذي يجتاح المنطقة. ولقد كان سقوط بغداد حدثًا عظيمًا على أهل الإسلام، لم يقع مثله في تداعياته المؤلمة منذ احتلال اليهود لأرض فلسطين، مما يستدعي منا موقفًا حازمًا نستدرك فيه مافرط من مواقف نعرض فيه أهم ما يجب علينا فعله والقيام به، كلٌّ فيما يخصه ويستطيعه. أولاً: بعد قرابة أربع سنوات مرت على احتلال العراق؛ ظهر جليًّا أن الهدف هو الاستيلاء على العراق شراكة بين الصليبيين والرافضة الصفويين؛ تمكينًا لمطامعهم في المنطقة، وحماية لليهود المحتلِّين، وإقصاءً للنفوذ السني فيها، ومحاصرة للسنة في المنطقة كلها؛ لتشكيل هلال شيعي لاتخفى أطماعه ومخططاته، وأصبح العراق بإسلامه وعروبته، وبجغرافيته وتاريخه وثرواته؛ يراد له أن يتبدد وينهب، وأصبح إعلان التقسيم رسميًّا يتوقع في أية لحظة، فللرافضة الجنوب وأهم محافظات الوسط، وللأكراد الشمال، وللسنة مابقي من أرض الوسط. ولم تترك أحداث العراق للرافضة الإثني عشرية وأشياعهم من سائر فرق الباطنية من سربال ولا ستر ولا تقية، فقد أظهر الله سرهم علانية، وفضحهم على رؤوس الأشهاد؛ لمن كان له قلب وسلم من الهوى؛ فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم، وتخندقوا جميعًا في حرب العراق وتقسيمه. لقد أثبتوا بصورة عملية كل ما كان مسطورًا عندهم في كتبهم مما كانوا يخادعون المسلمين بعكسه تقية، ففي نشوة النصر لم يتمالكوا أنفسهم، فظهرت أخلاقهم المرذولة، وعقائدهم البغيضة، فقالوا وفعلوا ما يشهد لهم بأنهم أمة واحدة مع تعدد مذاهبهم وبلدانهم وأجناسهم، وأن مايفعلونه في ديار أهل السنة من بيعة وطاعة ومهادنة، ماهو إلا مداراة ومصانعة حتى تتهيأ لهم الظروف. ومما يؤكد ما ذكرنا عن الرافضة من حقائق ووقائع ، وأن عقائدهم التي يتنصلون منها ظاهريا هي عقائد يدينون بها علميا وعمليا ، ويمارسون مقتضياتها كلما سنحت لهم الفرصة.. مما يؤكد ذلك أنهم يوظفون كل مناسبة سياسية أو إعلامية لصالحهم ، فيحافظون على الوحدة المذهبية والشخصية الرافضية أن تهتز قناعاتها رغم تفاوت الأراء الدينية و السياسية بين آياتهم وسياسييهم. فلا تطلبن من عند يوم وليلة خلاف الذي مرت به السنوات. ثانيًا: نوجِّه هذه الرسالة لمن يهمُّه أمر الشيعة في العالم، فنقول لهم: إن مايجري على أرض العراق من قتل وتعذيب وتهجير لأهل السنة، وتعاون مع العدو المحتلِّ؛ ظلم وبغي وعدوان، لانظنكم تقبلون أن تعاملوا بمثله، وأنتم تعلمون أن الأيام دول، وعلى الباغي تدور الدوائر، فإن كان هذا الذي يجري لاترضونه ومرفوضًا من قبلكم فلماذا لايُسمع لكم صوت، وأنتم ترون كثيرًا من الشعب الأمريكي أذعنوا في آخر الأمر لخطاب عقلائهم، مما أدَّى إلى فوز منافسي بوش وزمرته، وإننا نأمل أن يكون للعقل مساحة واقعية على الأقل عندكم، ولايكفينا إلا المواقف التي لها أثر عملي يحقن هذه الدماء، وأما التقية فقد نبَّأنا الواقع من أخبارها. ثالثًا: إن أكثر مايضرُّ الأمة، ويمكن منها عدوها: تفرقها واختلافها؛ كما قال تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). وجاء في "صحيح مسلم" من حديث : إِنَّ اللَّهَ زَوَى لي الْأَرْضَeثَوْبَانَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ما زوى لي منها وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا من سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قال يا محمد إني إذا قَضَيْتُ قَضَاءً فإنه لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا من سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عليهم من بِأَقْطَارِهَا أو قال من بين أَقْطَارِهَا حتى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا . وفيه أيضًا من حديث سعد بن أبي وقاص: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ من الْعَالِيَةِ حتى إذا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دخل فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا معه وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ، وانْصَرَفَ إِلَيْنَا فقال: وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا . وقد بوَّب النووي رحمه الله على الحديثين بقوله: « باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ». ولقد سبر الأعداء غور الأمة الإسلامية، وعرفوا مجمع الاتفاق، وفروع الاختلاف بينهم، فاستطاعوا توظيف اختلافهم لخدمة مخططاتهم، وإننا نناشد من يحمل همَّ الأمة أن يتقوا الله في أمتهم، وأن لايكونوا معول هدم فيها، وأن يعملوا جاهدين على أن لاتكون العراق ساحة لتجذير الخلاف والفرقة والتناحر. رابعًا: لاشك أن جهاد الأعداء ركن ركين، ومن أهم شعائر الدين، وما أُخذ بالقوَّة لايُستردُّ إلا بالقوة، وقد وُجِد في المجاهدين في العراق بحمد الله مَن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية وبذل الأنفس في سبيل الله مما أرعب الأعداء وكسر شوكتهم، ونحن نقدِّر لهم ذلك وفقهم الله، غير أن هناك قضايا حادثة ومستجدَّة طرأت على الساحة؛ من إفرازات صراعنا مع عدوِّنا، وهي بحاجة إلى تأصيل شرعي لايمكن معرفته إلا بالرجوع إلى العلماء العاملين الربانيين الذين هم أكثر علمًا، وأطول تجربة، ويعرفون أصول هذه المستجدَّات، ويعرفون واقع الصراع بيننا وبين عدونا، فنناشد جميع المجاهدين أن يضعوا أيديهم بأيدي علمائهم، وأن لايقطعوا أمرًا دونهم، فهل نفرح من إخواننا بيد أُلفة حانية تمتدُّ تُفَوِّت على الأعداء شماتتهم بنا؟ وإليكم ـ معاشر المسلمين ـ بعضًا مما يجب فعله، على سبيل الإيجاز : 1) العمل على توعية عموم المسلمين بخطر الرافضة، وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بواجبها تجاه ذلك، فإن الرافضة لايستحون أن يصفونا بكل نقيصة، وما وصف حسن نصر الله ـ وهو معروف بحيطته في الكلام ـ أهل السنة بأنهم وهابية لاصلة لهم بالإسلام عنا ببعيد، ومثله تحريض الصدر في خطبة عيد الفطر على قتل المسلمين الذين لمزهم بالنواصب، وتصريحات الحكيم الأخيرة كلها تصب في حوض التحريض على أهل السنة وإقصائهم. 2) على أهل العلم والفكر، ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري على إخوانهم أهل السنة في العراق، بل الواجب فضح ممارسات الرافضة على كل المستويات، واستخدام كافة المنابر والمحافل والمناسبات، بل وإقامة لقاءات خاصة بهذه القضية، ومحاصرة العابثين بالعراق وشعبه إعلاميًّا وقانونيًّا، واستنهاض همم الشعوب الإسلامية لتقوم بواجباتها تجاههم. 3) الوقوف المباشر مع إخواننا أهل السنة في العراق، ودعمهم بكل أساليب الدعم المدروسة المناسبة، حتى تنجلي عنهم هذه المحنة، ولنحذر كل الحذر أن يؤتى إخواننا من قبلنا وبسبب تقصيرنا، في حين أن الرافضة المعتدين غدت سيوف الأمريكان معهم، وأموال العراق بأيديهم، وإيران من ورائهم، فلا يكن هؤلاء في باطلهم أجرأ منا على نصرة أهلنا المستضعفين المقهورين ظلمًا وعدوانا . 4) وأنتم يا أهل العراق (يقصد البيان بهذه اللفظة طبعا العراقيين عدا الشيعة لانهم الرافضة)، كان الله في عونكم فاصبروا واثبتوا، فإن صبركم وثباتكم تثبيت لمن وراءكم، وليكن من وسائلكم في مقاومة العدوان إصلاح ذات بينكم، وإصلاح ما بينكم وبين الله جل وعز، فإنكم إن ظفرتم بمعية الله ونصره فلا غالب لكم، واعلموا أن صلاح أحوالكم سبب لعطف قلوب الخلق نحوكم، وذريعة لكم إلى ربكم أن يتولى هزيمة الأحزاب، فإن هؤلاء الطواغيت من الأمريكان والرافضة وأعوانهم وأحلافهم خلق من خلق الله يديلهم ويديل عليهم . فالله الله أن تؤتوا من قبل أنفسكم، واصدقوا في اللجأ إلى الله ينزل السكينة عليكم، ويمددكم بمدد من عنده ويقذف الرعب في قلوب أعدائكم ويكفكم شر المنافقين . (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون) . 5) أيها المسلمون : إن ما سبق ذكره - من وصف لحال أهل العراق - لاينبغي ولا يجوز أن يكون مدعاة لليأس ولا سببا للإحباط، فإن الله ناصر دينه، ومظهر لأمره وهو مع المؤمنين الصادقين، وإن جولة الباطل ساعة والحق جولته إلى قيام الساعة، ولقد مرت بأهل الإسلام كروب ومحن نجوا منها بالصدق وصحة العزائم ، وتحويل الأماني والآمال إلى وقائع وأفعال (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110). فاللهم انصر إخواننا في العراق، وفي سائر بلاد الإسلام، واجمع كلمتهم، ووحِّد شملهم، وأذلَّ عدوَّهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

الموقعـــــون: 1-الشيخ العلامة/عبد الرحمن بن ناصر البراك (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً) 2-الشيخ العلامة/ عبد الله بن محمد الغنيمان ( رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً ) 3-الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) 4-الشيخ/ عبد الله بن عبد الله الزايد( رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً) 5-الشيخ/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي (رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً) 6- الشيخ/عبد الله بن حمود التويجري (رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً) 7-الشيخ/ عبد الرحمن الصالح المحمود (عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) 8-الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر (وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً والمشرف العام على موقع المسلم) 9-الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي (مدير المعهد العلمي بصبيا سابقاً) 10-الشيخ/ عبد العزيزبن عبد الفتاح القارئ ( رئيس لجنة مصحف المدينة وعميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً) 11-الشيخ/خالد بن عبد الرحمن العجيمي (عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً) 12-الشيخ/أحمد بن عبد الله شيبان (المعلم في منطقة عسير سابقاً) 13-الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً) 14-الشيخ/ محمد بن سعيد القحطاني (عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً) 15- الشيخ/ سعد بن عبد الله الحميد (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود) 16-الشيخ/عبد الله بن عمر الدميجي (عميد كلية أصول الدين بجامعة أم القرى) 17-الشيخ/عبد العزيز ناصر الجليل (باحث شرعي وداعية) 18-الشيخ/عبد الله بن ناصر السليمان (المفتش القضائي بوزارة العدل بالرياض) 19-الشيخ/محمد بن أحمد الفراج (المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً) 20-الشيخ/ خالد بن عبد الله الشمراني (رئيس قسم القضاء بكلية الشريعة في جامعة أم القرى) 21-الشيخ/ أحمد بن سعد بن غرم الغامدي (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة) 22-الشيخ/ سليمان بن حمد العودة (عميد كلية اللغة العربية والاجتماعية بالقصيم سابقاً) 23-الشيخ/يوسف بن عبد الله الأحمد (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) 24-الشيخ/فهد بن سليمان القاضي (إدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً ) 25-الشيخ/محمد بن سليمان المسعود (القاضي بالمحكمة العامة بجده) 26-الشيخ/عبد العزيز بن سالم العمر (إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض ) 27-الشيخ/ أحمد عبد الله العماري ( عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً ) 28-الشيخ/ حمد بن إبراهيم الحيدري (عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ) 29-الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام (داعية معروف، ومدرِّس في محافظة الخرج ) 30-الشيخ/عبد الرحمن بن سعد الشثري (كاتب عدل بالرياض ) 31-الشيخ/ خالد بن محمد الماجد(عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) 32-الشيخ/ناصر بن عبد الله الجربوع(القاضي بالمحكمة العامة بالرياض) 33- الشيخ/ إبراهيم بن محمد الجار الله( مفكر وكاتب إسلامي بالمنطقة الغربية) 34-الشيخ/ عبدالرحيم بن صمايل السلمي( عضو مركز الدعوة والإرشاد بجدة ) 35-الشيخ/ خالد بن محمد آل زريق الشهراني (مدرِّس في منطقة عسير ) 36-الشيخ/ أحمد بن حسن بن محمد آل عبدالله(الموجه في تعليم عسير سابقاً) 37-الشيخ/محمد بن عبدالله الهبدان(المشرف العام على موقع نور الإسلام) 38-الشيخ/محمد بن عبد العزيز اللاحم(مشرف تربوي وخطيب جامع)


بيان آخر صادر من السعودية قبل 19/3/2003 بعنوان - بيان حول أحداث العراق


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ونشهد أن محمدا عبدالله ورسوله نبي الرحمة ونبي الملحمة نصره الله بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقه تحت ظل رمحه وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :

فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يردده المسؤولون الأمريكيون من العزم على غزو العراق والإطاحة بالنظام البعثي هناك وإبدال نظام آخر به يعمل على تحقيق الأهداف الأمريكية في المنطقة كما تناقلت وسائل الإعلام ما تسرب من النوايا الحقيقية الخفية للإدارة الأمريكية والتي تبين أن الإستيلاء على العراق ما هو إلا بداية لتنفيذ مخطط كبير هدفه الرئيس القضاء على الإسلام الصافي المتمثل فيما يسمونه بالوهابية وإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد ، وقد صرح عدد من المسؤولين الأمريكيين بشيء من ذلك فلم يعد الأمر سرا يذاع ولا غامضا يستنبط ونحن قياما بواجب البيان والبلاغ والنصح نبين للأمة عامة ما يلي : أولا : أن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية بينها الله تعالى في كتابه المجيد قال عزوجل : { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } الآية وقد اقتضت حكمة الله عزوجل أن يبتلي عباده المؤمنين بالكافرين والكافرين بالمؤمنين لينظر من يطيعه سبحانه ويجاهد في سبيله ومن ينكص على عقبيه ويتولى الكافرين ويتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى: { ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض } الآية وقال تعالى: { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين ونبلو أخباركم } ولذلك فنحن لا نستغرب ما يخطط له الكفار من القضاء على الإسلام فهذا هو الأصل عندهم وإن كان ذلك مستحيلا فدين الإسلام باق محفوظ إلى قيام الساعة ، ولا يجادل في عداوة الكفار للمسلمين وكيدهم لهم ومكرهم بهم من له بصيرة بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وبصيرة بالتاريخ والواقع . ثانيا : أن أمريكا الصليبية قد كشرت عن أنيابها وأظهرت كثيرا مما كانت تخفيه في الماضي فهي اليوم العدو الأكبر للإسلام والمسلمين ومن تأمل ما تقوم به أمريكا في فلسطين المحتلة وفي أفغانستان وغيرهما من أصقاع الأرض بل وفي أمريكا نفسها في تعاملها مع المسلمين علم أنها أصبحت أكبر محارب للإسلام وأهله في هذا العصر. ثالثا : إن ما تبيته أمريكا من العدوان على العراق وعلى غيره من البلدان ظلم عظيم للمسلمين والمستضعفين يجب على المسلمين كافة أن ينكروه ويرفضوه ويقاوموه وقد بين الله تعالى عاقبة الظلم والبغي في محكم كتابه وأنها الهلاك والدمار قال تعالى: { وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } " متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عجل الله هلاك أمريكا وأعوانها بحوله وقوته في عافية للمسلمين إنه على كل شيء قدير. رابعا : إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ، ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك. فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويمدوا لهم يد العون والإغاثة بالغذاء والدواء وغير ذلك ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية. خامسا : على المسلمين في كل مكان أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء ، الولاء لله ورسوله والمؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم والبراءة من الكافرين والمنافقين وعداوتهم ومنابذتهم فإن ذلك أصل عظيم في دين الإسلام أمر الله به في كتابه الكريم وحث عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وما دخل على المسلمين كثير من الشر إلا بعد تفريطهم في هذا الأصل العظيم وانفتاحهم المنكر على الكفار ومحاولة الإندماج فيما يسمى يالمجتمع الدولي وهم الكفار المحادون لله ولرسوله وللمؤمنين. سادسا : على المسلمين جميعا ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد فقد أصبحوا مستهدفين في دينهم ودنياهم فليتوبوا إلى الله عزوجل ولينيبوا إليه سبحانه وليكثروا في الصلوات وغيرها من التضرع وإظهار الافتقار إلى الله سبحانه لدفع البلاء وكف يد الظالمين المعتدين مع حسن التوكل على الله عزوجل والأخذ بأسباب النصر والعزة ومن ذلك : ا – أن يعلموا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فالمسلم الحق المتمسك بدينه هو العزيز ومن سواه ذليل حتى ولو كانت الظواهر المادية بخلاف ذلك وأن النصر مع الصبر وأن التمسك بالدين والثبات عليه والدفاع عنه مهما حصل على الإنسان من الابتلاء هو النصر الحقيقي ونشر هذه المعاني في نفوس الناس وغرسها في قلوب الناشئة من أهم المهمات في مواجهة الأعداء. ب – التربية الجادة في زمن تكالب الأعداء على المسلمين القائمة على الإيمان القوي والعمل الصالح والخلق القويم والاستعداد النفسي والبدني والمادي لنصرة الدين ومواجهة الباطل. ج – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقوة في دين الله عزوجل فإن المسلمين لا يؤتون إلا من قبل ذنوبهم وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة. د – إن من أهم أسباب النصر أن يعد المسلمون ما استطاعوا من قوة لمواجهة العدوعملا بقوله تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } . هـ - أن يهجروا حياة الدعة والترف ويتوبوا من حياة اللهو والعبث ويعلموا أن زمن ذلك قد ولى وأن ذلك لا يورث إلا الذل والوهن وأن الاستقامة على دين الله والجهاد في سبيل الله هو الطريق لصد العدوان واسترداد الأوطان والحفاظ على الكرامة والبعد عن حياة الذل والمهانة. سابعا : على أهل العلم والدعاة والخطباء والوعاظ أن يقوموا بواجبهم الشرعي في الصدع بالحق وتبصير المسلمين بما يكاد لهم وما يدبر لدينهم وعقيدتهم وبلدانهم وأن يناصحوا من ولاه الله أمرهم ليقيموا دين الله ويحكموا شرعه بين عباده ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله ، ومتى راجعت الأمة دينها واتجهت لمواجهة العدو الكافر وسرت في أبنائها روح الجهاد وأقبلوا على طلب الشهادة في سبيل الله فقد وضعت أقدامها على طريق العزة والسؤدد واسترداد ما ضاع من الحقوق خلال القرون الماضية حقق الله ذلك بمنه وكرمه. ثامنا : ندعو المسلمين عامة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية خاصة إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم والبعد عن العصبية المذهبية أو الوطنية وعن الحزبية المقيتة ورد التنازع إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليكونوا يدا واحدة في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يسعى لتصفية كل من يقاوم زحفه الفكري والثقافي فاليوم الدور على العراق وغدا على كل معترض على التغريب والعلمنة. تاسعا : ننصح إخواننا من الكتاب والمفكرين أن يكونوا يدا واحدة مع إخوانهم المسلمين في العراق وغيرها وأن يحذروا من المواقف الذليلة والضعيفة وأن لا يشاركوا في إشاعة وترويج ثقافة الهزيمة والتسليم بالأمر الواقع التي توهن المسلمين وتجريء عليهم أعداءهم المتربصين بهم وأن ينأوا بأنفسهم عن المسوغين للهزيمة الفكرية المتنازلين عن المبادئ المتعلقين بالآراء الشاذة والمنبوذة وقد قال الله تعالى: { ودوا لو تدهن فيدهنون }. عاشرا: إن المحافظة على تدين المجتمع في بلاد الحرمين وعلى البيئة الإسلامية فيها ومكافحة تيارات الإنحراف والانحلال فريضة شرعية وواجب في عنق كل مسلم ومن أولى ما يجب المحافظة عليه المناهج الإسلامية والمؤسسات والجامعات والمعاهد الشرعية والجمعيات الخيرية. وإن من الواجب مقاومة الأصوات الطاعنة على هذه البلاد المتهمة لها بالإرهاب والغلو والتطرف. الحادي عشر : لا يجوز لمسلم مهما كان موقعه أن يقدم للكافرين أي تنازل على حساب الدين سواء فيما يتعلق بالتعليم والمناهج أو المرأة أو المؤسسات الشرعية أو غير ذلك ومن يفعل ذلك فقد ارتكب منكرا عظيما وإن حياة العزة والكرامة خير من حياة الذلة والمهانة والخضوع للكفار . الثاني عشر : قال الله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } الآية فمهما قدم الإنسان لهم من التنازلات والتوسلات فلن يرضوا إلا باتباعه ملتهم ، وتركيا الكمالية العلمانية أنموذج حاضر ودليل واضح على ذلك فمع ما قدمت لهم من التنازلات لم تبلغ رضاهم والله المستعان. الثالث عشر : نحذر المسلمين عموما و في العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر. الرابع عشر : على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر – خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة- من العلمانيين والمنافقين رسل الغرب في بلاد المسلمين ودعاة حضارته وأفكاره النجسة فهم كما قال الله تعالى: { هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون } فهم لم يكتفوا بنشر الفكر الغربي بين المسلمين بل أخذوا يستعدون الغرب النصراني الكافر على المسلمين ويدعونهم للتدخل في بلدانهم والضغط عليها لإحداث التغيير الذي يريدون وهو التغيير المنابذ لشريعة الله تعالى المنسجم مع الثقافة الغربية المنحلة. نسال الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حال المسلمين ويلطف بهم ويرحم ضعفهم ويهيء لهم من أمرهم رشدا ونسأله سبحانه أن يبرم للأمة أمر رشد يعز فيه من أطاعه ويذل من عصاه ، ونسأله عزوجل بحوله وقوته أن يقيم علم الجهاد ويقمع أهل الكفر والزيغ والفساد وأن يرد كيد الكافرين في نحورهم ويمزقهم كل ممزق ويدمرهم تدميرا إنه هو القوي العزيز ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ، و الحمد لله رب العالمين .


الموقعـــــــــــــــــــــــون : 1. عبدالرحمن بن ناصر البراك 2. عبدالرحمن بن حماد العمر 3. د/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير 4. د/ عبدالله بن حمود التويجري 5. د/ عبدالرحمن بن صالح المحمود 6. ا. د/ ناصر بن سليمان العمر 7. د/ سفر بن عبدالرحمن الحوالي 8. د/ علي بن سعيد الغامدي 9. د/ محمد بن سعيد القحطاني 10. عبدالعزيز بن ناصر الجليل 11. د/ سعد بن عبدالله الحميد 12. عبدالله بن عبدالرحمن السعد 13. محمد بن أحمد الفراج 14. د/ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف 15. د/ بشر بن فهد البشر 16. د/ عبدالله بن إبراهيم الريس 17. ناصر بن حمد الفهد 18. د/ إبراهيم بن عثمان الفارس 19. د/ رياض بن محمد المسيميري 20. د/ إبراهيم بن حماد الريس 21. د/ عبدالله بن وكيل الشيخ 22. فهد بن سليمان القاضي 23. عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان 24. عبدالعزيز بن سالم العمر 25. عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبا نمي 26. محمد بن سليمان المفدى 27. ا. د/ ناصر بن سعد الرشيد 28. محمد بن عبدالله الدويش 29. د/ خالد بن عبدالرحمن العجيمي 30. د/ عبدالله بن ناصر الصبيح 31. عبدالعزيز بن محمد الوهيبي 32. سعد بن ناصر الغنام 33. أحمد بن عبدالرحمن الصويان 34. ا.د/ خالد بن إبراهيم الدويش 35. صالح بن عبدالله الدرويش 36. د/ خالد بن عثمان السبت 37. صالح السليمان الرشودي 38. د/ سليمان بن حمد العودة 39. د/ حسن بن صالح الحميد 40. ا. د/ صالح بن محمد السلطان 41. عبدالله بن صالح القرعاوي 42. عبدالله بن فهد السلوم 43. د/ محمد بن عبدالله الخضيري 44. خليفة بن بطاح الحربي 45. د/ عبدالله بن صالح المشيقح 46. أحمد بن صالح الصمعاني 47. د/ محمد بن صالح المديفر 48. د/ سليمان بن عبدالله الغفيص 49. د/ أحمد بن عبدالله الزهراني 50. د/ علي بن حسن بن ناصر الألمعي 51. سعد بن سعيد الحجري 52. أحمد بن أحمد بن محمد بن ضبعان 53. أحمد بن عبدالله بن محمد آل شيبان 54. أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبدالله 55. سليمان بن محمد بن أحمد بن فايع 56. مسعود بن حسين بن سحنون القحطاني




بيان آخر موقع من قبل جمع من اهل العلم وعددهم 33 سعوديا قبل 19 – 3 – 2003 - موقع الاسلام اليوم وهو بعنوان الجبهة الداخلية أمام التحديات المعاصرة ( رؤية شرعية )

شعوراً بالخطر المحدق، وقياماً بالمسؤولية الكبيرة على كل فرد منا في أن يقول حقاً يدين الله به، وينصح لعباده في مثل هذه الأزمة المضطربة المتقلبة، فقد قام "موقع الإسلام اليوم" بإعداد بيان هدفه تعزيز تماسك الجبهة الداخلية استعداداً لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة، وقد وقع عليها جمع من أهل العلم المعروفين بعلمهم وسابقتهم في الخير، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه، فإن كل ما يزعزع المجتمع ويحدث الخلل في الصف هو هدية ثمينة تقدم إلى عدو لا يرقب في المسلمين إلاً ولا ذمة. ويعلم الله أننا مجتهدون في تحري الحق، ناصحون لهذه الأمة في كل كلمة قلناها في هذا البيان، ونسأله –جل وعز- أن ينفع بها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.


نص البيان الحمد لله الذي أكمل لنا الدين, وأتم علينا النعمة , ورضي لنا الإسلام دينا , وصلى الله على سيد المرسلين وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً . أما بعد : فإن الأمة اليوم تواجه تحالفاً على العدوان والبغي تقوده حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ويظاهرها فيه أشد الناس عداوة من اليهود والصليبين، وتمارس عدوانها الظالم بمعايير انتقائية، وحجج داحضة، كمكافحة الإرهاب، ونزع أسلحة الدمار الشامل، ويعيش المسلمون محنة هذا الاعتداء في فلسطين والأفغان والعراق إضافة إلى مصائبهم الأخرى في الشيشان وكشمير والسودان وغيرها. إن هذا البغي الذي تقوده قوى متكبرة، طاغية بقوتها، باغية بعدوانها يوجب على المسلمين جميعاً التحالف ضد هذا العدوان والاستنفار لمواجهته. وأن يتنادى أهل العلم والرأي والبصيرة لتوجيه الناس وتحريضهم على أقوم السبل للمدافعة التي تأتلف عليها الآراء وتجتمع بها الكلمة. إن الحامل على كتابة هذه الأحرف وتسطيرها ما نراه من الحرب على فئات الأمة كلها، والإحساس بالخطر المحدق، واستشعار المسؤولية الكبيرة على كل فرد منا في أن يقول حقاً يدين الله به، وينصح لعباده في مثل هذه الأزمة المضطربة المتقلبة، ويعلم الله أننا مجتهدون في تحري الحق، ناصحون لهذه الأمة في كل كلمة قلناها في هذا البيان، ونسأله –جل وعز- أن ينفع بها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم. ولذا فإننا نؤكد على ما يلي: أولاً: أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، ماضٍ إلى قيام الساعة، ولا تزال طائفة من أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وأن إقامته واجبة على الأمة ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً "انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله"، على أنه لا بد من استيفاء أسبابه وتحقيق شروطه، وأن يتم النظر فيه من قبل أهل الرسوخ في العلم، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه، فإن كل ما يزعزع المجتمع ويحدث الخلل في الصف هو هدية ثمينة تقدم إلى عدو لا يرقب في المسلمين إلاً ولا ذمة. ثانياً: ندعو الحكومات بعامة وحكومات المنطقة بخاصة إلى رفض التدخل الأمريكي الغاشم تحت أي غطاء كان، وبكل قوة، والتأكيد على أن من أكبر الكبائر على الأفراد والحكومات التعاون مع الحكومة الأمريكية في عدوانها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأنه لا بد من موقف موحد متماسك حتى لا تتاح للإدارة الأمريكية الفرصة للعب على التناقضات والمنازعات، مع التمسك بالكتاب وهدي الرسول –صلى الله عليه وسلم- وموالاة المؤمنين والبراءة من الكفر ومجانبة سَنَنَ الكفار عملاً بقوله –عز وجل-:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ"[الممتحنة:1] ثالثاً: لزوم التواصي بين سائر المسلمين بالبر والتقوى والتمسك بحبل الله والبعد عن التفرق والاختلاف الذي يقع به تمكين المتربصين بالأمة وتسليطهم على شعوبها وخيراتها ، فإنه إذا انفك حبل الاجتماع وشاع الافتراق بين المسلمين فهذا نذير فتنة عامة. ولا شك أن قصد الاجتماع على البر والتقوى يوجب مقامات من أهمها الصبر وترك العجلة ، وتجنب الافتيات على خاصة الأمة وعامتها بقول أو فعل يحرك عدوها إلى ميادينها العامة، ويسلط عليها من ينتظر من بعض أبنائها صناعة المسوغ لمزيد من بسط نفوذه وتعديه، وقد ذكر العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام (95):"أن أي قتال للكفار لا يتحقق به نكاية بالعدو فإنه يجب تركه؛ لأن المخاطرة بالنفوس إنما جازت لما فيها من مصلحة إعزاز الدين، والنكاية بالمشركين، فإذا لم يحصل ذلك وجب ترك القتال لما فيه من فوات النفوس وشفاء صدور الكفار وإرغام أهل الإسلام، وبذا صار مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة". ولذا فإن القيام العام لا يحق إلا لمن اجتمعت فيه الأحكام الشرعية المسوغة لذلك من العلم والإمامة في الدين والاجتهاد والقدرة وتعيّن المصلحة واقتضائها، وإذا كان متحققاً تحريم القول في مسألة من النوازل إلا لمن تحقق له الاجتهاد المناسب لها فهذا الباب أولى، ولذا فإن على من علم من حاله عدم التمكن من هذا الباب أن يبتعد عن الافتيات على أهل العلم ولا سيما في المسائل العامة، وأخص ذلك القول في أسماء الإيمان والدين، من الحكم بالإسلام أو الكفر أو النفاق أو الردة أو الفسق فإن التكفير مزلق خطير، وقد قال –صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الشيخان عن ابن عمر –رضي الله عنهما-:"أيما امرئ قال لأخيه يا كافر؛ فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه". والحديث يدل على منع إطلاق التكفير، حتى لمن يشتبه حاله أنه كذلك، ولهذا لم يعذره في الحديث، فكيف بمن يكفّر الأخيار والصالحين والأئمة والعلماء لمجرد المخالفة!! والمعنى: ما دام ثمت مجرد احتمال ألا يكون الموصوف كافراً؛ فلا يحل لمسلم أن يطلق عليه هذا؛ لأنه يرجع عليه، وفي المتفق عليه –أيضاً- عن أبي سعيد، في قصة الذي قال: اعدل يا محمد... فقال عمر: إئذن لي فأضرب عنقه؟ فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:"لعله أن يكون يصلي". وهذه سيرته –صلى الله عليه وسلم-، وسيرة خلفائه الأربعة، وأصحابه جميعاً، وسير تابعيهم بإحسان، ومن بعدهم كالأئمة الأربعة وكبار أصحابهم، فلا ترى فيها ملاحقة للناس بالتكفير، ولا اشتغالاً بها، مع وجود الكفر والشرك والنفاق في زمانهم، بل كانوا يتأولون لمن وقع في شيء من ذلك من أهل الإسلام ما وسعهم التأويل "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده" [الأنعام:90].

هذا فضلاً عن القول في حل الدماء، فضلاً عن تسويغ الفتك العام، فهذا مقام ضلت فيه أفهام، وزلت أقدام، ولا سيما أن كثيراً مما يقع منه زمن الفتنة يقع بنوع من التأويل الذي يظنه بعض الناس اجتهاداً مناسباً لإذن الشارع ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما حصل بمثل هذا التأويل من الشر والفتن وأنه سفك به دماء قوم من المؤمنين وأهل العهد، وقدر من ذلك وقع لقوم من الفضلاء الكبار من صدر هذه الأمة. وصح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن" أخرجه أبو داود، ومعلوم عند سائر فقهاء المسلمين أن الكفر لا يوجب هدر الدم في كل الأحوال بل يعصم الدم بالعهد والأمان والجزية والصلح وغير ذلك، بل من المقرر عند أئمة السنة أن حل الدم لا يوجب لزوم سفكه إذا اقتضت المصلحة العامة عدم ذلك كما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم قتل عبد الله بن أبي لمصلحة عامة المسلمين حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه .

ونحن وإن كنا نعلم أن هذا كله من الأمور الواضحة الجلية عند أهل العلم، إلا أن مجريات الأحداث، وتداخل الأفكار، واضطراب الحال يوجب تأكيد هذا الأمر وتكرار النصح، والتحذير والبلاغ حفظاً لعصمة الأمة وشأنها، ولئلا تزل قدم بعد ثبوتها ويذوق أهل الإسلام السوء من تسلط بعضهم على بعض فضلاً عن تسلط عدوهم عليهم، واغتنامه الفرصة بتحريض المسلم على أخيه.


رابعاً: مما ندين الله به تحريم سفك الدماء المحرمة تحت أي تأويل فنؤكد على كافة المسلمين من أهل هذا البلد أو من دخله أنه يحرم نشر الفتنة وسفك الدم بالتأويل، وأن يعلم أن من الجناية على المسلمين جرهم إلى مواجهات ليسوا مؤهلين لتحملها، وتوسيع رقعة الحرب بحيث تصبح بلاد المسلمين الآمنة ميداناً لها، وأن هذا ربما كان هدفاً تستدرج إليه أمريكا وحلفاؤها البعض حتى يصبح ذريعة لتدخل أكبر وتقسيم للمنطقة، ولذا فلا بد من تدبر عواقب الأمور ونتائج الأعمال وآثارها، والموازنة بين المصالح والمفاسد كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:"ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك فقد يدع واجبات ويفعل محرمات ويرى ذلك من الورع" (مجموع الفتاوى 20/54 ، 10/514). وذكر العز بن عبدالسلام في قواعد الأحكام (8):"أن مصالح الدنيا ومفاسدها تعرف بالضرورة والتجربة والعادة والظن المعتبر، وأن من أراد أن يعرف المصلحة والمفسدة فليعرض ذلك على عقله ثم يبني عليه الحكم، ولا يخرج عن ذلك إلا ما كان من باب التعبد المحض". وليعلم أن تحقيق الأمن من أخص مقاصد المرسلين وفي قول الله عن الخليل : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ ) [إبراهيم:35] دليل ظاهر على أن المجتمع المستقر الآمن هو الميدان الفاضل لانتشار دعوة التوحيد ورسوخها.


خامساً: كما نذكر الحكومات وخاصة دول المنطقة بحرمة أبناء الإسلام وخاصة من جادوا بدمائهم وأرواحهم في مدافعة العدوان على الأمة في يوم من الأيام. ولذا فلا يصح أن يكونوا مستهدفين بالسجن والمطاردة أو التعذيب والإيذاء وأعظم من ذلك تمكين أعداء الله من أن يطالوهم بأي نوع من أنواع الأذى. إن هؤلاء الشباب ما جادوا بأنفسهم ودمائهم إلا اجتهاداً في الذود عن الأمة والدفع عنها ولذا فلابد أن تحفظ لهم مكانتهم وتعرف لهم سابقتهم وتصان حقوقهم وألا يستهدفوا بأي نوع من أنواع الأذى الحسي أو المعنوي، وهذا هو الواجب تجاه كل مسلم فضلاً عن أهل الاجتهاد والمجاهدة والاحتساب. سادساً: في الوقت الذي نحذر الشباب الغيورين من الاندفاع في قضايا التكفير، وتجاوز الأصل في حال المسلمين وهو الإسلام والعصمة، والحذر من التساهل في ذلك فإننا نؤكد في الوقت ذاته على الحكومات ألا تكون سبباً في تكوين المناخ المناسب لنمو هذه الأفكار وذلك بإعلان المنكرات، وحماية المحرمات، وإشاعة أسباب الانحراف، فإن إشاعة المنكر تطرف يدفع إلى تطرف مضاد، والمجتمع بحاجة إلى حمايته من مظاهر الغلو ومن مظاهر التسيب والانحلال. سابعاً: والكلام موصول للذين أوتوا العلم والإيمان أن يبذلوا النصح لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، وأن يقتفوا آثار المرسلين بالبلاغ المبين المسبوق بالشهادة على العالمين، ومعرفة واقع الأمة واستشراف مستقبلها، ونحن ندرك أن ما يقع فيه فئام من شباب الأمة من نقص في الوعي وتأخر في النضوج الفكري والفقهي فلبعض العلماء إسهام في ذلك بعدم تواصلهم معهم، ولذا فلا بد من استقبال الشباب وخفض الجناح لهم، والرفق في توجيههم ونصحهم، والصبر على ما يبدر منهم مما دافعه الغيرة والاجتهاد. إننا نطالب علماء الأمة أن يكونوا سبباً في جمع الكلمة، وتوحيد الصف ورأب الصدع، وتأليف القلوب على الخير، والتعاون على البر والتقوى. ثامناً: ندعو الحكومات إلى فتح باب الحوار العلمي الهادئ، المعزول عن المخاوف الأمنية، والذي بموجبه يمكن طرح الموضوعات ومعالجتها بالروح الشرعية الأخوية، وليس كل من يطرح تساؤلاً، أو يثير إشكالاً مغرضاً أو صاحب هوى، وندعو إلى عدم أخذ الناس بمجرد الرأي المحض، فإن الضغط قد يزيد النار اشتعالاً، ويقطع طريق الإصلاح والتدارك، وصاحب القناعة لا يزول عن قناعته بالسجن أو التضييق، ولكن بالمحاورة وتصحيح الاستدلال تنكشف الحقائق، ويتبين قوة القول أو ضعفه، وهذا هو المنهج العلمي الشرعي الذي نتبناه وندعو إليه. وفي ختم هذه الرسالة نذكر الأمة ولاسيما خاصتها بتحكيم الشريعة والإعداد بالعلم والعمل والقوة، وأن الشر والعدوان لابد لدفعه من الجهاد بالعلم والقول والعمل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اسماء الموقعين الشيخ: د. إبراهيم بن عبد الله الدويش أستاذ الحديث بكلية المعلمين بالرس. الشيخ: د. إبراهيم بن عبد الله اللاحم أستاذ الحديث بجامعة الإمام. الشيخ:أ.د. أحمد بن سعد حمدان الغامدي أستاذ العقيدة بالدراسات العليا بجامعة أم القرى الشيخ: د. الشريف حاتم بن عارف العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى. الشيخ: د. حسن بن صالح الحميد أستاذ التفسير بجامعة الإمام سابقا. الشيخ: د. الشريف حمزة بن حسين الفعر أستاذ الأصول بجامعة أم القرى. الشيخ: د. خالد بن سعد الخشلان أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالرياض. الشيخ: د. خالد بن علي المشيقح أستاذ الفقه بجامعة الإمام. الشيخ: أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً. الشيخ: د. سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد. الشيخ: د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً. الشيخ: سلمان بن فهد العودة المشرف العام على موقع الإسلام اليوم. الشيخ: أ.د. صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه بجامعة الإمام. الشيخ: أ.د. عبد الله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام. الشيخ: د. عبد الله بن حمود التويجري رئيس قسم السنة بجامعة الإمام سابقاً. الشيخ: أ.د. عبد الله بن عبدالله الزايد مدير الجامعة الإسلامية سابقاً. الشيخ: د. عبدالله بن علي الجعيثن أستاذ الحديث في جامعة الإمام سابقاً. الشيخ: أ.د. عبدالله بن محمد الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقا. الشيخ: د. عبد الله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث بجامعة الإمام. الشيخ: أ. د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام. الشيخ: د. عبد الرحمن بن علوش المدخلي أستاذ الحديث بكلية المعلمين بجيزان. الشيخ: أ. د. عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان أستاذ العقيدة بجامعة الإمام. الشيخ: د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري المشرف العلمي على موقع الإسلام اليوم. الشيخ: عبدالمحسن بن عبدالرحمن القاضي أستاذ في المعهد العلمي. الشيخ: د. علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد. الشيخ: د. علي بن سعد الضويحي عميد كلية الشريعة بالأحساء. الشيخ: أ.د. علي بن عبد الله الجمعة رئيس قسم السنة بجامعة الإمام فرع القصيم. الشيخ: د. عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه بجامعة الإمام سابقاً. الشيخ د. محمد بن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً الشيخ: محمد بن صالح الدحيم القاضي بمحكمة الليث. الشيخ: د. محمد بن عبدالله الخضير أستاذ الحديث بجامعة الإمام. الشيخ: د. مهدي بن رشاد الحكمي أستاذ الحديث بجامعة الملك خالد. الشيخ: د. وليد بن عثمان الرشودي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض.