مقام الإمامين علي الهادي والحسن العسكري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مرقد الإمامين العسكريين
مرقد الإمامين العسكريين

مرقد الإمامين علي الهادي المتوفي سنة 868 م (254هـ) وابنه الحسن العسكري المتوفي سنة 874 م. يلقب بالروضة العسكرية أو بمزار القبة الذهبية التي يبلغ اتساعها نحو 20 مترا ومحيطها 68 مترا لتصبح واحدة من أكبر القباب في العالم الإسلامي. انتهى العمل في قبة المزار في العام 1905 وتغطيها 72 ألف قطعة ذهبية. ويبلغ ارتفاع كل من مئذنتي المزار 36 مترا و اللتان دمرتا في تفجير استهدفهما يوم 13 يونيو/حزيران 2007 (1).

فهرست

[تحرير] تاريخ الإنشاء

شيد القبة ناصر الدولة الحمداني 945 م (سنة 333هـ) فوق الضريحين، وسورهما بسور متين. ثم أبدل الخليفة العباسي المستنصر بالله صندوق القبر بصندوق من خشب الساج وعمر الروضة والسياج. ثم أضاف الخليفة الناصر لدين الله إضافات عمرانية إلى القبة والمنائر. وتوالت العناية بهذا الضريح في مختلف العصور، إلى أن جدد بناؤه في حدود سنة 1785 م (1200هـ). وحين حكم السلطان ناصر الدين شاه ، كسا قبة الإمامين العسكريين بالذهب عام 1867. ثم أنفق الأمير فرهاد ميرزا (عم ناصر الدين شاه) أموالا كثيرة على أعمال تذهيب المنارات الكبرى من الحوض إلى أعلاها.

[تحرير] الموقع

يقع المزار في سامراء أو "سر من رأى" كما كانت تسمى وعلى بعد 124 كلم شمال بغداد في العراق. وهو واحد من بين أربعة مزارات رئيسية يقدسها الشيعة . والمزارات الأخرى الرئيسية موجودة في النجف وكربلاء وحيّ الكاظمية في بغداد. ويضم الضريح أيضا قبر السيدة حليمة بنت الجواد عمة الحسن العسكري ، وزوجته السيدة نرجس وهي أم الإمام المهدي آخر أئمة الشيعة. ويعتقد الشيعة أن المهدي ابن الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر، اختفى من قبو في هذا المزار في العام 878 م.

[تحرير] التفجير

ضريح الامامين علي الهادي و الحسن العسكري بعد تفجير القبة عام 2006 م و قبل تفجير المئذنة
ضريح الامامين علي الهادي و الحسن العسكري بعد تفجير القبة عام 2006 م و قبل تفجير المئذنة

فجر مسلحون مجهولون، صباح يوم الأربعاء22 فبراير/شباط 2006 م، قبة ضريحي الامامين المعصومين علي الهادي والحسن العسكري ما أسفر عن هدم جزء كبير منها.

ثم في منتصف يونيو/حزيران 2007 م تم تفجير مئذنتي المرقدين اللتان يبلغ ارتفاع كل منهما 36 متراً و المغطاة بالذهب مما أدى إلى أنهيارهما (2).

[تحرير] مصادر

[تحرير] مواقع خارجية


هذه بذرة مقالة عن فن العمارة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.