عبد الستار الكاظمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

متزوج وله خمسة أولاد ثلاث بنات وولدان.

ومن مواليد 1953 وله عدة نشاط منها تدريس دروس العقائد وارتقاء المنبر الشريف.

حصلَ على شهادة الماجستير في الأدب العربي عام 1979 وتدرج الشيخ في الدراسات والبحوث الحوزوية في العراق و قم.

فهرست

[تحرير] نشاطات الشيخ التبليغية

لقد اقتصرت نشاطات الشيخ التبليغية على الخطابة الإسلامية والتدريس في المجال العقائدي في نهج الأئمة الأربعة عشر (عليهم السلام) وكذلك الأجوبة و الأسئلة.

ويعتبر الشيخ عبد الستار الكاظمي من المع المبلغين في البلاد الاوربية وخصوصاً في الدنمارك, فهو احد ابرز أئمة الجمعة في مسجد الامام علي عليه السلام في كوبنهاكن.

[تحرير] تعضيم الشعائر الحسينية في الغرب

يوجد حسينيّات ومساجد تقام فيها الفرائض والشعائر الحسينية في الدانمارك وقد أثّرت بعض الشيء في المجتمع الأوربي وأملنا بالله تعالى أن تتضافر الجهود وتتوحّد القلوب حتى نرى الأثر الحقيقي لهذه الشعائر وأبعاد هذه الخدمة المباركة التي لو سارت على ما يرام لاكتسبنا الملايين للتعرف على الحسين (عليه السلام) أكثر، والتقرّب إلى آثاره العطرة وسيرته المجيدة بقناعة واعية.


[تحرير] بداية الشيخ الشعرية

وبدأت تجربته الشعرية منذ بداية السبعينات ومع امتداحه للأنوار الأربعة عشر (عليهم السلام) من ثنيات باكورة كتابته، التي مطلعها:

ربّ دعوتك فاستـــجـب لــــدعـائي واقــــبل الهـــــي دعـــوتي وثنائي

بــــالمصـــطفى والمرتضى وبفاطم وابــــنـــيهما مــــن خـــيرة الأبناء

وبحـــق زيــن العـــابدين وباقر الـ ـعِلــــم المــــشع بــــهــــديه اللألاء

وبجــعـــفر بـــن مـــحمد وبــــنجله موســـى بـــن جعــفر سيد العلماء

وأبـــى الجــــاد عــليّ الطهر الذي غدروه في طوس غريـــبــاً نـــائي

وبفــــرعه بــــاب المــــراد مــحمد وبنـــبعه الهــــادي لــــوحي سماء

وبــــجــاه سيــدنا الزكي العسكري ومحمــــد المـــهدي كهــف رجائي

اكشــــف وفــــرّج همّـنا واقسم لنا يــــوم الجـــزاء شفـــاعة الزهراء


و كتب الشيخ عبد الستار الكاظمي ما يقارب المائة والخمسين قصيدة وقطعة شعر مدوّنة و له الكثير من الشعر القريض الذي يميل اليه كثيراً.

[تحرير] من ما قيل في الشيخ

أن أجيال المدرسة الأزرية لم تعد تقنع بما يلقيه التيار الأدبي "المنفتح" على ثقافات غيره والمُلغي لتراثياته العقائدية، والقانع بأدبيات حضارة هزيلة ووجدانيات سطحية محاذية، بل أعاد للقصيدة حيويتها وللغرض الشعري فاعليته في دراسة ذات الأمة وروائعها الحضارية المتجددة..

هذا ما حصل للشيخ عبد الستار الكاظمي فقد قرأ روائع الأزري، واستلهم ولائيات جابر الكاظمي، ونزح إلى مدرسة السيد عيسى الكاظمي، وحاكى ملاحم الشيخ كاظم آل نوح.. والاستاذ الشيخ عبد الستار الكاظمي لم تكن روائعه الأدبية من تقليديات شعراء أسلافه، بل قرأ لذاته وأسس لذاته مدرسة ولائية كاظمية خاصة، على طراز بغدادي أنيق..

ضم إلى حوزته الفقهية، دراساته الاكاديمية الأدبية، فهو بالاضافة إلى دراساته الحوزوية فقد انضم إلى السلك الاكاديمي في تحصيله، ووفق إلى نيل شهادة الماجستير في الأدب العربي فضلا عن خطابته المنبرية وتوجهه التبليغي الصميم.(كتاب أدب المحنة للسيد محمد علي الحلو).

[تحرير] من مؤلفاته

للشيخ الكاظمي عدة مؤلفات منها عن كرامات السيدة الجليلة ام البنين (رح) مطبوع, ودواوين للشعر تحت الطبع.