مستخدم:Almaha

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نص عريض المعلم يبقى معلماً

           قم للملعلم ووفة التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
    في عصر التقنية والتكنلوجيا الحديثة تعددت الطرق وكثرت السبل في عملية نقل وتبادل المعلومات، فأصبح الاتصال والوصول إلى المعلومة عملية سهلة جداً.. لذالك أطلق على هذا العصر "بعصر المعلومة".
    كيف ذالك؟!! إن الخدمات التي تقدمها لنا التقنية الحديثة والتي تساهم في عملية التلعم كثيرة جداً نذكر منهاعلى سبيل العد لا الحصر .. الفديو التعليمي،ومؤتمرات الفديو ، والمؤتمرات الصوتية،والشبكات الداخلية ، وشبكة الإنترنت ,وأخيراً وليس آخراً القرص المدمج CD  وهناك الكثير الذي يساعد على التعلم الذاتي ...
    تتوفر الآن الكثير من البرامج التعليمية التي قد نجدها على أقراص مدمجة وغيرها ،مما توفر لي طريقة سهلة وفعالةوغير مكلفة في الحصول على المعلومة فهي وسيلة من وسائل التعلم الذاتي ،لكن لايمكن الإعتماد غليها إعتماد كلياً فالكثير الكثير ينقصها من خلال دراستي لأسباب تقييم البرامج التعليمية وجدنا أنها تفتقر إلى الأسلوب التربوي والإرشادي فهي مجرد وسيلة للتزود بالمعلومات ممكن أن يستفيد منها المعلم كوسيلة مساعدة لتسهيل عملية التدريس وخلق جو جديد يواكب هذا العصر لإثارة الدافعية لدى الطلاب فقط، لكن هذا لايلغي دور المعلم في إرشاد وتوجيه الطلاب وإختيار البرامج المناسبة التي تفيد طلابه وهذا الدور التربوي هو دور المعلم الفعلي القائم عليه أسس العملية التعليمية ،وله أهداف أعلى وأسمى في خلق جيل واعي مثقف على درجة كبيرة من الخلق الفاضل الذي يساعد على إرتقاء المجتمع ككل .
    لذا على أي مؤسسة تعليمية إعطاء المعلم حقه من التقدير وإشعاره بأهميته الكبيرة في العملية التعليمية حيث إنه لم يعد كما يشاع شيئاً تراثياً تقليدياً.
    إذن فالملعم يبقى معلماً.
                                            كتب بواسطة ضحى الدوسري
                                                   جامعة الملك سعود
                                                       كلية التربية
                                             --Almaha 15:13, 23 ديسمبر 2006 (UTC)