عمر أبو ريشة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمر أبي ريشة .(1910-1990مـ), شاعر سوري ولد في منبج في سوريا ، و تلقى تعليمه الابتدائي في حلب ، و أتم دراسته الثانوية في الجامعـه الامريكية ببيروت ،ثم أرسله ابوه إلى انجلتــرا عام (1930م) ، ليدرس الكيمياء الصناعية. حاصل على أوسمه من البرازيل ، الارجنتين ، النمسا ، لبنان ، سوريـا.
توفي الشاعر عمر أبو ريشة في الرياض في السعودية عام 1990 ودفن في سوريا .
[تحرير] دواوينه
له دواوين و مجموعات شعريه عدة منهــا :
- بيت و بيتان.
- نساء.
- كاجوارد.
- غنيت في مأمتي.
- أمرك يا رب.
[تحرير] وصلات خارجية
للشاعر العظيم قصيدة بعنوان ( أمّتي )يقول فيها : قصيدة : أمتي
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العزِّ ومَغْنى الشَّمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصّة دامية
خنقت نجوى عُلاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضَيْت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التُّهم ؟
أوما كنت إذا البَغْي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطرب
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودَعِي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها
لم تلامس نَخْوة المعتصم
أمتي كم صنم مجَّدته
لم يكن يحمل طُهر الصنم
لايُلام الذئبُ في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحُكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفِدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم

