لحن الخلود
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مقطوعة موسيقية حافظت على مر العصور على نكهتها الروحية والأثر الفني العميق في النفس بفعل عاملين الأول الإيحاءات الموسيقية التي تحمل بين طياتها, الثاني ـ والأهم ـ القصة التي ارتبطت بها ارتباطاً وثيقاً ومنحتها الأبدية...
[تحرير] القصة
في العصور المصرية القديمة عصور الفراعنة, شاب جميل ابن للفرعون اشتهر بانشغاله بفكرة الخلود والأبدية وسعيه الدؤوب لاهثاً ورائه, كان يجلس باستمرار إلى بحيرة ويطلق العنان لللاشعور فيه باحثاً عن جوهر الخلود.
أختان لهذا الفرعون الصغير تكبرانه سناً، جميلتان أيضاَ أخذتا على عاتقهما فكرة البحث عن طريقة تضع العدالة في نصابها, العدالة التي تسمح بتولي الفتاة لمنصب الفرعون ـ حسب اعتقادهما ـ الفكر الشيطاني وسحر السطوة قادهما إلى الإطاحة بأخيهما..
طرحتا فكرة تمثلت للفرعون الأصغر كطريق الخلاص المنشود ونهاية البداية والإنتقال إلى طور الخلود..لا شيء يفصله عن حلمه غير ابتلاع عشبة معينة تسبب الموت والعملية لا تستغرق أكثر من 24 ساعة ...ذلك كان درب الخلود كما صورتاه الأختان له..جاءت الموافقة وابتُلعت العشبة وتم الموت...
جاء الخبر..استشاط الأب غيظاً وحزناً وقهراً لمَ حدث...قرر الإنتقام وبطريقة تضمن لصغيره تحقيق حلمه..الخلود..أمر بمجموعة من العبيدأن تحضر العشبة وتجبر الفتاتين على تناولها إلى حين وفاتهما ولتخليد ذكرى فقيده أمر بفرقة موسيقية تتواجد خارج حجرة الموت وأن تقوم بعزف موسيقا توافق صرخات الفتاتين وأطلق على الموسيقا التي عُزفت اسم لحن الخلود.

