محردة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن محردة تعني مشرق الشمس وهي مدينة من سوريا تقع شمالي حماه حوالي 25 كلم وهي تطل على نهر العاصي في واديه شمالي المدينة . يوجد في محردة آثار كثيرة ومن أهمها قلعة شيزر الشهيرة التي تتوضع على كتف صخري مرتفع قد تم تحصينه بشكل جيد . وأيضا يوجد في محردة معبد يعتقد بأنه يوناني قديم هو الآن معروف باسم كنيسة السيدة .

أيضا وجدت احدى البعثات الآثرية في أحد الكهوف ( المغر)آثار على الإنسان القديم من العهد الحجري حيث وجدت أدوات وسكاكين حجرية من الصوان تشتهر مدينة محردة بثقافتها الرائدة في مختلف الإختصاصات الجامعية وفيها كثير من الأطباء والمهندسين والفنانين المشهورين كما يوجد فيها بعض الشعراء الذين أبدعو قصائد ولا أجمل

منذ بعض السنين كانت تشتهر محردة بزراعة العنب حتى ان هذه الكرمة غطت مساحات واسعة من أراضيها ليصبح أسم المدينة ولوقت بالكرمة لكن هذه الايام تم استبدال هذه المزروعة بشجر الزيتون محردة مدينة فيها صناعة لا بأس فيها وفيها عدد جيد من المصانع وخاصة الغذائية منها كما أن هناك عدد كبير من المغتربين الذين يعملون في الخارج . وتفتخر محردة على مستوى الرياضة بتقديم البطلة العالمية والأولمبية (غادة شعاع) ، واكتشف فيها مقبرة من العصر البيزنطي، ومشهورة بزراعة القمح والقطن الجيدين حاليا،وممن تولوا مناصب في المهجر من محردة ميخائيل مسكين، وجرجس نجار،وحبيب بصبوص، وريكاردو داوود، وأميركو قشوة، وغيرهم الكثير، وغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ابن محردة ، والروائي محفوظ أيوب ابن محردة، والشاعر مفيد نبزو صاحب ديواني:كرم الغزل، وناي بلا حنين ، والذي غنى من كلماته فنان العرب الكبير وديع الصافي هو ابن محردة، ويوجدفي محردة كافة الاختصاصات الجامعية،ومر بتاريخ سوريةضباط ساهموا في خدمة الوطن بشرف وإخلاص والذي منهم الآن :اللواء مدحت توماقائد شرطة محافظة الرقة،ولا تزال محردة ترتقي مع الحضارة لتبقى إشعاع فكر وعلم ، ومنارة تتألق في سماءسورية بالنور والخير والعطاء0