فاروق الأول

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الملك فاروق


الملك فاروق
فترة الحكم 28 أبريل 1936- 26 يوليو 1952
تاريخ الميلاد 11 فبراير 1920
الملك الذي سبقه الملك فؤاد
الملك الذي لحقه الملك فؤاد الثاني (ملك صوري)
الوصي على العرش الأمير محمد علي باشا توفيق
فترة الوصاية 28 أبريل 1936 - 29 يوليو 1937

هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 فبراير سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث انه تولى العرش في سن السادس عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، وكونه كان قاصراً فتم تشكيل مجلس وصاية رأسة ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق أخ الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً، وإستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أن والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه فأخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر أن ذاك بأن يحسب عمرة بالتاريخ الهجري، وإدى ذلك إلى أن يتوج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولاده ابن فاروق الأول أحمد فؤاد. إستمر حكم فاروق مدة سته عشر سنه إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره جينها سته شهور الذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازلة عن العشر أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في مصر.

فهرست

[تحرير] زوجاته وابنائه

تزوج مرتان، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، ثم طلقها أثر خلافات كبيرة بينهم ومن بين الخلافات هو عدم إنجابها لوريث للعرش، وقد إعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما. وتزوج بعدها من زوجته الثانية ناريمان صادق. وكانت حينها في سن السادسة عشر. وهي التي أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.

[تحرير] الإنقلاب العسكري

أطاحت الأقدار التى هيئت لحركة الضباط الأحرار بقيادة مجموعة من الضباط كانت كل ما تربو إلية هو حرية إنتخابات نادي الضباط على إثر إنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة يوليو 1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لابنه فؤاد الثاني و لكن سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري و نفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 يوليو 1952، و لم يعد إلى مصر إلى بعد وفاتة بعام.

[تحرير] مغادرته مصر

فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منة على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاة تحت إبطة ،إلا أن فاروق قد إكتفى بتنبيهة بمقولتة المعروفة "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنة الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني. ولقد إعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، ولقد أدى الضباط التحية العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعة.

[تحرير] حياته في منفاه

يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في منفاه، وإنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرآى الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنة وشعبة .ولعل ذلك ينجلى في مغادرتة للبلاد دون أدنى إعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت علية التدخل لقمع حركة هؤلاء الضباط إلا أنة رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.

[تحرير] وفاته

توفي الملك فاروق في إيطاليا بعام 1965، وقد ذكر إنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. ولقد أوصى أن يدفن في مصر، وقد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بذلك بعد ذلك وتم نقل رفاته حيث دفن في مصر في مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة امنية مشددة و سرية للغاية.


[تحرير] مصادر

  • الملك فاروق بقلم عزت اندراوس [1]
  • ثورة يوليو.. خمسون عاماً، محمد حسنين هيكل [2]
سبقه:
فؤاد الأول
مـلك
28 أبريل 1936 - 26 يوليو 1952
لحقه:
فؤاد الثاني