معركة السبلة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

معركةالسّبَلَة معركة حدثت في 29 مارس 1929 مابين الإخوان بقيادة فيصل الدويش و سلطان بن بجاد ضد قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في روضة السّبَلَة في الشمال الشرقي من مدينة الزلفي.


فهرست

[تحرير] أسباب المعركة

نقم الإخوان على عبدالعزيز بن سعود أمور كثيرة من جملتها على حد وصفهم أنة يستخدم آلات السحر من السيارات والطائرات والسحر منهي عنه و أنة يفرض مكوسا -رسوم جمركية- على البضائع الداخلة على بلادة والمكس لا يجوز في الإسلام و أنة يعقد معاهدات مع أهل الكفر -الإنجليز- ويهادنهم وتقاعس عن الجهاد و غزو العراق بعتبارها دولة شيعية وأمره للإخوان برد الأسلاب التي غنموها من العراق وانه لم يجبر الشيعة في الأحساء و القطيف على الدخول في دين أهل السنة والجماعة

وكان كل من فيصل الدويش و سلطان بن بجاد و ضيدان بن حثلين قد عقدو اجتماعا سريا في الأرطاوية عام 1926 تقرر عليه الخروج على طاعة الملك عبد العزيز آل سعود.

وقد عقد في عام 1928 في أخر سبتمبر مؤتمرا في الرياض حضرة جميع أمراء هجر الأخوان ولم يحضر سلطان بن بجاد إلى المؤتمر وأرسل فيصل الدويش ابنة الأكبر عبد العزيز للحضور متعللا بكبر سنه وأمتنع ضيدان بن حثلين عن الحضور وقد تأجل المؤتمر كثير على أمل أقناعهم بالحضور إلا انه بالنهاية عقد دون حضورهم وقد نتج عن المؤتمر ان القوانين ان كان فيها شيء في الحجاز فيزال فورا ولا يحاكم بغير الشرع اما المكوس فهي من المحرمات ان تركها الإمام فهو الواجب واذا امتنع فلا يجوز شق عصا الطاعة بسببها وشيعة الأحساء فيلزمون بالبيعة بالإسلام.

وبعد المؤتمر أصدر عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمرا عزل فيه فيصل الدويش و سلطان بن بجاد وضيدان بن حثلين عن قبائلهم إلا ان قراره لم يكن له معنى من الناحية العملية.

[تحرير] حشد القوات

أجبرت تصرفات الإخوان الملك عبدالعزيز على تأديبهم وحشد قواتة في روضة سبلة وتألفت قواتة من أغلب حرب بقيادة عبد المحسن الفرم ، وشمر نجد بقيادة ندا بن نهير ، والظفير بقيادة عجمي بن سويط ، وقسم من عنزة(ولد سليمان) ، كذالك نصف قبيلة عتيبة وهم روق بقيادة عبدالرحمن بن ربيعان ، وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص ، كذالك اغلب حضر القصيم والعارض.

أما الإخوان فكانوا يتألفون من مطير وعتيبه

[تحرير] المفاوضات

وصل عبد العزيز آل سعود إلى الزلفي ودعى لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة وصل بعده فيصل الدويش ونصب خيامة على بعد 6 كيلومترات عن مخيم الملك عبدالعزيز تفصل بينهما روضة سبلة وأنضم الية سلطان بن بجاد بعد 3 أيام. التقى فيصل الدويش بعبد العزيز في 27 مارس وأقام الليل عنده للتفاوض. وذهب سلطان بن بجاد إلى عزيز بن فيصل الدويش يقترح علية القيام بهجوم ليلي على مخيم الملك يهدف إلى إغتيال عبدالعزيز بن سعود ورفض عزبز الإقتراح وعاد فيصل الدويش محملا بهدايا الملك.

وأستمرت المفاوضات بين الدويش وعبدالعزيز أما سلطان بن بجاد فرفض مقابلة عبدالعزيز آل سعود

[تحرير] الهجوم

شن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هجومة عند الفجر في 29 مارس تقدمت قوات الملك أما الإخوان فتحصنوا في مواقعهم وستطاعوا صد هجوم قوات ال سعود ونسحبت بعض قوات عبد العزيز ال سعود وأعتقد الإخوان أنهم انتصروا وما نسحبت تلك القوات الا بأوامر من عبد العزيز آل سعود ليستدرجهم من مواقعهم. فخرج الإخوان لشن هجومهم وما ان تقدموا حتى استقبلتهم الرشاشات الألية فنهزموا وقاد الأمير فيصل بن عبدالعزيز هجوما بالخيل لملاحقة المنهزمين.

وأصيب فيصل الدويش إصابة بليغة وحملة رجل من المطران إلى الإرطاوية اما سلطان بن بجاد إنهزم إلى هجرتة الغطغط تكبد الإخوان 500 قتيل وفقدت قوات عبد العزيز آل سعود 200.

[تحرير] العفو

أرسل فيصل الدويش وفد من 6 رجال يطلب العفو لكن عبد العزيز امر بقتلهم فأرسل 3 من نسائة وحرمة ومعهم فيصل بن شبلان لطلب العفو وستطاع فيصل بن شبلان الوصول إلى خيمة الملك وطلب العفو منة والنساء معة وستشار عبدالعزيز العلماء ورجال الدين فقرروا ان المطران لا يجب ان يتعروضوا لمزيد من القتل.

تقدم عبدالعزيز بجيشة بالقرب من الأرطاوية وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إلية وبعد فحصة تبين انه على وشك الموت فتركة وعفا عنة عبدالعزيز ورجع وأغرى هذا التصرف سلطان بن بجاد وطمع بالعفو وألتقى مع عبد العزيز آل سعود في شقراء وألقى القبض علية الملك وأسره

[تحرير] المصادر

  1. حرب في الصحراء مذكرات غلوب باشا.
  2. هارولد ديكسون الكويت وجاراتها.
  3. الكتاب شبة الجزيره في عهد الملك عبدالعزيز لخير الدين الزركلي.