عبدالله بن عمرو بن العاص
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
| جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
| العقائد و العبادات |
| قائمة الشخصيات الإسلامية |
| نصوص و تشريعات |
| فرق إسلامية |
| مذاهب إسلامية |
| علم الكلام و الفلسفة |
| حضارة الإسلام |
|
الفن · العمارة |
| مساجد |
| مدن إسلامية |
| انظر أيضا |
|
مصطلحات إسلامية |
عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي. صحابي أسلم قبيل أبيه (عمرو بن العاص)، و كان من العلماء العباد .
فهرست |
[تحرير] إسلامه
أسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قبيل أبيه ، و مما يُذكر عنه أن اسمه قبل إسلامه كان (العاص) ، فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عبد الله .
ذكر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الإصابة : ((قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء أنهم حضروا مع رسول الله جنازة فقال له ما اسمك ، قال: العاص ، و قال لابن عمرو ما اسمك ؟ قال: العاص ، و قال لابن عمر مااسمك ؟ قال : العاص ، فقال صلى الله عليه و سلم : أنتم عبيد الله ، فخرجنا و قد غُيرت أسماؤنا)) .
[تحرير] عبد الله راوية النبي صلى الله عليه و سلم
كان عبد الله رضي الله عنه الصحابي الوحيد الذي يكتب الحديث خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم .
روي عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا و الغضب ؟؟ قال: نعم فإني لا أقول إلا حقا .
و قال أبو هريرة رضي الله عنه : ((ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب و لا أكتب )) .
و تُعرف صحيفة ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم بالصادقة .
و ابن عمرو رضي الله عنهما أحد أكثر الصحابة حديثاً ، إذ رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمائة حديث .
[تحرير] عبد الله في مصر
خرج عبد الله مع أبيه رضي الله عنهما في فتح مصر ، و لشجاعته و مهارته كان يضرب بسيفين ، و كان أحد شهود الصلح مع المقوقس ، و ابتنى داراً بجوار المسجد ، و يُعد عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مؤسس المدرسة العلمية المصرية ، إذ كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و يفتي في جامع الفسطاط مسجد عمرو بن العاص ، و أخذ عنه خلق كثير من المصريين و الشاميين و الحجازيين .
[تحرير] وفاته
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء ، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة ، فدُفن في داره ، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة ، و قيل مات بالشام ، و قيل بمكة .

