معركة أم رضمة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
| معركة أم رضمة | |
|---|---|
| التاريخ: 10 سبتمبر 1929 | |
| المكان: أبار أم رضمة | |
| النتيجة: أنتصار قوات عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي | |
| المتحاربون | |
| الإخوان من المطران والعجمان | قوات عبدالعزيز بن مساعد أكثرهم من شمر وحرب وحشد من القبائل ومن أهالي حائل |
| القادة | |
| عبدالعزيز الدويش | عبد العزيز بن مساعد بن جلوي |
| القوى | |
| 500 مقاتل | 1500 مقاتل |
| القتلى | |
| 450 قتيل | 500 قتيل |
معركة أم رضمة هي معركة حدثت في 10 سبتمبر 1929 بين قوات الإخوان بقيادة عبدالعزيز بن فيصل الدويش و قوات عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي حاكم حائل عند أبار أم رضمة
فهرست |
[تحرير] أسباب المعركة
قام فيصل الدويش في 15 أغسطس 1929 بإرسال غزوة إلى المناطق الشمالية التابعة لشمر والظفير حرب بهدف جعلهم ينضمون إلى التمرد بدلا من إتخاذ موقف المتفرج وأستنفار من يتبعم من شمر وغيرهم. كانت الغزوة تتألف من 700 مقاتل من نخبة رجال مطير و العجمان يرأسهم عبدالعزيز بن فيصل الدويش وبعد ان وصلوا إلى الحزول في شمال حائل شرعوا بغزوا قبائل شمر والعمارات بالأضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف من الزكاة إلى حائل.
[تحرير] الوصول إلى أبار أم رضمة
بعد قيامهم بالغزو أقفلوا راجعين بالأسلاب عن طريق المرور بأبار أم رضمة وبعدها الجهراء ثم الوصول إلى الوفراء. فجمع عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي رجالة محاولا قطع طريق الرجعة عليهم علم عبدالعزيز الدويش بذالك عن طريق كشافتة وعقد مجلسا للتشاور فأنقسم أعوانة قسمين الأول يرى ضرورة مهاجمة قوات ابن مساعد والأستيلاء على الأبار خصوصا أن الجمال التي سلبوها لم ترد الماء منذ 4 أيام.
بينما يرى القسم الثاني تغير طريق الرجعة والأبتعاد عن أبار أم رضمة وفي النهاية رحل كل من فيصل بن شبلان وابن عشوان ومعهم 150 رجلا بالأضافة إلى عدة مئات من الجمال المأسورة وبقي عبد العزيز الدويش ومعة 500 مقاتل.
[تحرير] معركة أم رضمة
شن عبدالعزيز الدويش هجوما للإستيلاء على الأبار يتبعة 490 مقاتل بينما ترك 10 رجال بقيادة مطلق السور لحراسة الأبل التي غنوما بالغزوة على بعد 8 كيلومترا من ميدان المعركة.
كانت بادية الهجوم ناجحة إلا ان سير المعركة بدء ينقلب إلى الهزيمة خصوصا بعد فقد 300 مقاتل من الإخوان ووصول عبدالعزيز بن مساعد وستمرت المعركة إلى غروب الشمس وقتل عزيز الدويش و ندا بن نهير شيخ قبيلة شمر الموالية لآل سعود . لم يبقى من جيش عبدالعزيز الدويش سوى 40 مقاتل بعضهم جرحى أبتعدوا عن ميدان المعركة بعد ان خيم الليل ولعطشهم الشديد رجعوا إلى الأبار وكان ابن مساعد قد رحل ومعة أغلب جيشة وقد وترك بعض حرس المؤخرة من قبيلة شمر في أبار أم رضمة فأمسكهم الحرس و قاموا بتجريدي الـ 40 من سلاحهم وتركوهم ولحقوا بإبن مساعد.
أما المقاتلين العشرة الذين كانوا يحرسون الأبل فقد فروا إلى الرقعي ثم إلى الجهراء وبعدها أنضموا إلى فيصل الدويش ومعهم الجمال.
[تحرير] المصادر
- حرب في الصحراء مذكرات غلوب باشا
- عرب الصحراء هارولد ديكسون
- شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز خير الدينالزركلي

