مصحف فاطمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.


مصحف فاطمة حسب الاعتقاد الشيعي الإثنى عشر هو كتاب منسوب إلى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم يتضمن علماً معيناً أو تفسيراً للقرآن وقد اختلف في ما يحتويه و هو كتاب غير موجود حالياً و ليس له قيمة مقدسة خاصة و إنما هو مثل كتب العلوم و التفسير الأخرى له قيمة من حيث نسبته إلى ابنة الرسول صلى الله عليه و سلم.هذا الكتاب يعتقد الشيعة بأنه كان موجوداً لدى أئمتهم الإثنى عشر متناقل لديهم حسب ما دلت عليه الروايات المروية عنهم . أما لدى بعض أهل السنة فلا يعترفون بوجوده و ينسبون إلى الشيعة أنهم يدعون أنه قرأن أخر .


[تحرير] مصحف فاطمة أو كتاب فاطمة من وجهة نظر الشيعة الإمامية

أن الشيعة الآمامية مؤمنون الآيمان المطلق بالقرأن الكريم وهناك بعض التهم تطلق عليهم منذ أكثر من 10 قرون بأنهم يقولون أن القرأن محرف و أن الشيعة لديهم قرأن فاطمة أو مصحف فاطمة وهو المصحف الكامل والعياذ بالله من هذه التهم الباطلة هذا الكلام بعيد كل البعد عن مذهب أل البيت الآطهار والشيعة الآمامية مؤمنون بالقرأن وهو قرأن كامل ومؤمنون بقوله تعالى ((أنا نحن نزلنا الذكر وأنا لهُ لحافظون )) صدق الله العظيم سورة الحجر - آية 9


محتـوى المصحـف .

إنَّ المصحف يشتمل على أمورٍ كثيرةٍ تتلخص في كلمة واحدة وهي: استيعابه لجميع الحوادث الخطيرة الآتية، خصوصاً ما سيواجه ذريتُها، من المصائب والبلايا، وأيضاً الانتصارات، ويشتمل على أسماء جميع الملوك والحكّام إلى يوم القيامة، كما ورد في الحديث: ((ما من نبي و لا وصي ولا ملك إلا وفي مصحف فاطمة))(بحار الأنوار ج47 ص32 رواية29 باب4).

نظرة محايدة

يُلاحظ دائماً في عقائد الشيعة ان بها العديد من الاشياء غيبية و في نفس الوقت لا تضر المسلم ان امن بها و لن تنفعه ان انكرها ، و مصحف فاطمة احد امثلة ذلك ، فإن فُرض جدلاً انه صحيح و كان موجوداً بالفعل ، فالامر الواقع الان انه غير موجود ولا داعي للنقاش حوله و جعله مصدراً للفتنة ، فمن آمن به آمن و من لم يؤمن به فليحاسبه الله على هذا . و من امثلة هذا ايضاً الايمان بالمهدي المنتظر و غيرها من المعتقدات