نقاش المستخدم:Amr adly alex
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الاسحه البيولوجيه و الكميائيه د. نادية العوضي
البثرات الناتجة عن استخدام غاز الخردل
هل يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأسلحة البيولوجية والكيماوية في حربهم على أفغانستان؟ وهل يمكن أن تتعرض الولايات المتحدة نفسها لهجوم بتلك الأسلحة ممن نفذوا هجوم الثلاثاء 11 سبتمبر؟ يبدو في ظل حمى الانتقام والعنصرية الموجودة الآن في العالم أن كل شيء أصبح وارداً؛ فماذا يمكن أن يحدث للبشر عند استخدام مثل تلك الأسلحة؟ هذا ما نحاول معرفته في هذا المقال.
تاريخ استخدام هذا النوع من السلاح يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد حين سمّم الآشوريون آبار عدوهم بمرض أرغوت الجاودار rye ergot، ثم في نفس القرن استخدم "سولون" -من أثينا- عشب الخربق المسهّل لتسميم مياه عدوّه المحاصر. أما في عام 1346 فقد أصيب بعض جنود جيش التتار بمرض الطاعون أثناء محاصرتهم لمدينة "كافا"؛ فما كان من الجيش التتري إلا أن ألقى بجثث هؤلاء الجنود داخل أسوار المدينة المحاصرة؛ وهو ما أدى إلى تفشي المرض داخل المدينة، وبالتالي استسلام المحاصرين.
ويُعتقد أن خروج بعض المصابين خارج أسوار "كافا" كان سبب تفشي الطاعون الذي عُرف بـ"الموت الأسود" عبر القارة الأوروبية في ذلك الوقت.
كما حاول القائد الفرنسي "نابليون" تسميم سكان مدينة "مانتوا" الإيطالية المحاصرة بمرض حمّى المستنقعات.
أما في التاريخ المعاصر، فقد أدى استخدام الغازات السامة أثناء الحرب العالمية الأولى إلى قتل ما يقرب من 100 ألف جندي، بالإضافة إلى ملايين المصابين. وفي عام 1915 عمد طبيب (ألماني-أمريكي) إلى تحضير ما يقرب من لتر محلول به مرض الجمرة anthrax والرعام glanders في معمل أنشأه داخل منزله بمدينة واشنطن الأمريكية بعد تسلّمه للمواد اللازمة لذلك من الحكومة الألمانية. قام الطبيب بالتالي: بتسليم ذلك المحلول إلى بعض العمال في ميناء بالتيمور، والذين قاموا بحقنه في 3000 من الماشية (خيل وبغال وبقر) المتجهة إلى قوات التحالف في أوروبا، وقد قيل: إن مئات الجنود قد أُصيبوا أيضا بسبب هذه العملية البيولوجية.
في الفترة ما بين عام 1972-1983 تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية من إلقاء القبض على عدة مجموعات محلّية تمكنت من تحضير أنواع مختلفة من الأسلحة البيولوجية لاستخدامها في بعض المدن الأمريكية. ثم حدث في عام 1984 أن تمكنت مجموعة دينية محليّة بالفعل -تُسمّى راجنيش- من تسميم "بوفيهات" السلاطة بعدة مطاعم في ولاية أوريجون الأمريكية بمرض التيفويد؛ وهو ما أدى إلى مرض نحو 750 مواطنا أمريكيا.
استخدم الجيش العراقي الأسلحة الكيماوية أثناء حربها مع إيران، كما استخدمها ضد الأكراد، كما استخدمت مجموعة "آوم شنركيو" اليابانية عام 1995 غاز "سارين" السام في مترو أنفاق مدينة طوكيو؛ وهو ما أدى إلى وفاة 12 وإصابة الآلاف.
يُذكر أن الحكومة الكوبية طالبت الأمم المتحدة عام 1997 بالقيام بالتحقيق حول مزاعمها بأن طائرة تابعة للحكومة الأمريكية قد رشّت محاصيلها من النخل بمرض يسمى thrips palmi إلا أن الحكومة الأمريكية نفت قيامها بذلك.
الأسلحة الكيماوية
تقسّم الأسلحة الكيماوية إلى أسلحة تعمل على الأعصاب، وأخرى من شأنها إحداث تبثرات. أشهر الأسلحة الكيماوية العصبية هي "السارين" و"في إكس" VX. تعمل تلك المواد من خلال تعطيل الأنزيمات الموجودة داخل الجسم، والمعروفة بالاستريزس esterases، والتي تمثل "الأسيتيل كولين استريز" أهمها. هذا الأنزيم يتواجد عند نقاط الاشتباك بين الأعصاب؛ ليحلل الأسيتيل كولين ليتمكن من نقل الإشارة العصبية من عصب إلى آخر. في حالة الإصابة بالغازات السامة الكيماوية العصبية يتراكم "الأسيتيل كولين" عند نقاط الاشتباك بدلا من نقل الإشارات من عصب إلى آخر مؤديا إلى حدوث مجموعة من الأعراض، والتي تبدأ بظهور صداع ورشح بالأنف وغثيان وتعتيم في النظر. ثم في حالة الإصابة بكمية كبيرة من الغاز تتوالى الأعراض ليحدث قيء، وعرق غزير، وعدم قدرة على التحكم في البول والبراز، وصعوبة في التنفس، وآلام بمنطقة البطن، وزيادة في إفرازات القصب الهوائي. قد يفقد المصاب وعيَه، ويصاب بتشنجات عامة في جسمه، وتدريجيا يتوقف التنفس وتحدث الوفاة. وقد لا تتطور الحالة إلى الوفاة في حالة الإصابة بكمية غير قاتلة من الغاز السام. هناك العديد من المواد المضادة للسموم، والتي من شأنها إيقاف تطور الحالة مثل الأوكسيم، والتي تتفاعل مع الأسيتيل كولين إستريز المعطلة؛ لتزيل مجموعة الفوسفونيل القادمة من المادة السامة من أجل إعادة تنشيط الأنزيم مرة أخرى. كما أن مادة الأتروبين أيضا من شأنها انعكاس أعراض الغاز على الجسم بالإضافة إلى استخدام المواد المضادة للتشنجات.
أشهر الكيماويات التبثرية هو غاز الخردل. التعرض لقطيرات أيروسولية من هذا الغاز لا تُحدث أية أعراض إلا بعد حوالي 4 ساعات من التعرض، والتي تظهر على هيئة هرش والتهاب في الأنسجة مع إحساس بالاحتراق، ثم تظهر بعد حوالي 24 ساعة بثرات في الجلد ممتلئة بسائل مصفرّ. قد يحدث تحلل ملحوظ داخل الأنسجة، وتستغرق عملية الشفاء من كل ذلك عدة شهور. استنشاق غاز الخردل يؤدي إلى نفس النتيجة داخل الرئة. لا توجد مادة مضادة لغاز الخردل، ولا يملك الطبيب إلا معالجة البثرات باستخدام المضادات الحيوية والقيام بالتنظيف المستمر للمناطق الملتهبة.
الأسلحة البيولوجية
في حين أن الأسلحة الكيماوية من شأنها عمل أضرار جسيمة في المنطقة التي تطلق فيها، إلا أن الأسلحة البيولوجية تُعتبر أكثر ضررا وأشد فتكا؛ فبينما يقل مفعول الأسلحة الكيماوية مع الزمن، يزداد مفعول الأسلحة البيولوجية، كما أن أقل كميات من الميكروب المضر قد تُحدث أضرارا بالغة؛ فعلى سبيل المثال يُعتبر "توكسين البوتيولينوم" فعالا بمقدار 3 ملايين مرة عن غاز "السارين"، كما أنه يقتل قتلا بطيئا عن طريق إماتة خلايا عضلات التنفس. أما في حالة مرض الجمرة، فيعاني المصاب لمدة ثلاثة أيام كاملة حتى يتمكن الميكروب من تدمير رئتيْه وأمعائه. وبإمكان الأسلحة البيولوجية أن تنتشر بسرعة في حالة وجود ظروف بيئية ملائمة، كما أنه بإمكانها تطوير نفسها سريعا لتقاوم الأدوية المعهودة.
أنواع الأسلحة البيولوجية كثيرة قد تُعتبر أهمها الجمرة والحمى المتموّجة brucellosis والكوليرا والطاعون في فئة البكتريا والجدري في فئة الفيروسات والبوتيولينوم والريسين في فئة التوكسينات. تتميز الأسلحة البيولوجية بأنها سهلة الإحراز ورخيصة الثمن في الإنتاج، وتنتشر على مساحة جغرافية واسعة، بالإضافة إلى تسببها في حالة ذعر وسط المواطنين بسبب كثرة حالات المرض والوفاة، كما أن المستشفيات سرعان ما تُصاب بعجز إمكانياتها في مواجهة الأزمة. هذا بالإضافة إلى سهولة هروب مرتكبي الجريمة بسبب عدم ظهور الأعراض إلا بعد أيام.
الحماية من تلك الأسلحة صعبة المنال؛ حيث تحتاج إلى أقنعة وملابس خاصة واقية، والتي لا توفر الأمان إلا لمدة محددة من الزمن. كما أن توفيرها خارج نطاق الجيش بكميات كبيرة صعبة المنال. هذا، مع العلم بأن بكتريا الجمرة مثلا يمكن أن تظل نشطة وقاتلة لما يقرب من 40 عاما؛ وهو ما يظهر قلة الجدوى من الملابس الواقية. أما عن العلاج، ففي حالة عدم التمكن من معرفة نوع السلاح المستخدم بالتحديد، فلا حلّ سوى إعطاء المصابين كميات ضخمة من المضادات الحيوية على أمل أن تؤثر على الميكروب.
أما إذا عُلم أن السلاح هو لمرض الجمرة؛ فيجب إعطاء 2 مليون وحدة من البنسلين في الوريد كل ساعتين للأشخاص المعرضين، إلا أنه في حالة ظهور أعراض مرض الجمرة على المرضى؛ فسوف تحدث الوفاة تقريبا بنسبة 100% من الحالات بصرف النظر عن تلقيهم للعلاج.
يذكر أنه حتى عام 1997وقَّعت 158 دولة على ميثاق الأسلحة البيولوجية والتوكسينات (أي السموم البكتيرية)، وقد تم التصديق على هذا الميثاق في 140 دولة منها. ولم تكن دولة إسرائيل من ضمن الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، في حين أن أغلبية الدول العربية قد وقَّعت عليها.
أسلحة الضغط الحراري.. حلقة جديدة من الإجرام
أعلن مصدر مسئول بوزارة الدفاع البريطانية أوائل هذا الشهر عن نيّة الحكومة البريطانية في امتلاك نوع من أنواع الأسلحة الخاصة بالقتال داخل المدن يُسمَّى بسلاح الضغط الحراريthermobaric weapon أو بسلاح الوقود الهوائي fuel-air weapon.
وقد أثار هذا الإعلان الجدل في وسط المجتمع البريطاني عن سبب حاجة بريطانيا لمثل هذا السلاح الخطير.
فقد علّق "جوست هلترمان" العضو بالمنظمة العالمية لمراقبة حقوق الإنسان بشكّه في مدى شرعية مثل هذا النوع من الأسلحة؛ إذ إن هذا السلاح قد يتسبب في إصابة عدد كبير من المدنيين مخالفا بذلك قوانين حقوق الإنسان الدولية التي تمنع بوضوح أية أسلحة قد يصعب التحكم في استخدامها ضد الأهداف العسكرية فقط.
سلاح الضغط الحراري
يتكون هذا النوع من السلاح من وعاء يحتوي على وقود، وشحنتين متفجرتين منفصلتين، ويحتوي الوقود في الغالب على بارود التترانايت، بعد إطلاق القذيفة، تتفجر أولى الشحنتين لتفتح الوعاء، وينتشر الوقود على هيئة سحابة بخارية؛ ليختلط بالأكسجين الموجود في الجو، وينتشر داخل الأبنية وحولها؛ فتتفجر الشحنة الثانية؛ لتفجّر هذه السحابة البخارية المنتشرة مما يؤدي إلى حدوث سحابة لهبيّة شديدة الحرارة تقوم بحرق جميع ما يقابلها، واستهلاك الأكسجين الموجود بالمكان مؤديًّا إلى حدوث ضغط عالٍ للغاية أو ما يُسمَّى بموجة الانفجار؛ مما يؤدي إلى سحق كل ما في طريقها، وفي خلال عدة أجزاء من مليون من الثانية يصل الضغط في مركز الانفجار إلى 30 كجم لكل سنتيمتر مربع (أي حوالي 29 ضعف قيمة الضغط الجوي العادي عند مستوى البحر)، وتصل درجة الحرارة إلى 2500-3000 درجة مئوية.
كما ذكرنا؛ فإن هذه الموجة تسحق جميع الأشخاص الموجودين بداخلها بالإضافة إلى أنها تنتشر بسرعة3000 متر في الثانية مؤدية إلى حدوث فراغ vacuum والذي يسحب الأشياء غير الثابتة؛ ليملأ الفراغ.
وبالتالي، فإن مثل هذا السلاح له آثار الأسلحة النووية نفسها فيما عدا آثارها الإشعاعية؛ ولأن الوقود ينتشر على هيئة سحابة؛ فإنه يمكن أن يدخل الأبنية والكهوف والدبابات دون خرقها؛ بل يدخل من خلال الفتحات الطبيعية بها، وإذا تم إطلاق القذيفة داخل إحدى المباني؛ فإن تحديد السحابة بداخلها يضاعف من الآثار التدميرية على المبنى ومحتوياته. (يمكنك زيارة الصفحة التالية لترى صورًا توضح كيفية عمل السلاح الضغطي الحراري:
http://www.nawcwpns.navy.mil/clmf/faeseq.html
الآثار التدميرية للسلاح على الإنسان
في عام 1993 قامت وكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية بعمل تقرير حول هذا السلاح قالت فيه: إن أسلوب هذا السلاح في القتل فريد من نوعه وغير لطيف، إن الذي يقتل هو موجة الضغط الساحقة والفراغ الذي ينشأ بعدها؛ مما يؤدي إلى انفجار الرئتين. وحتى في حالة احتراق الوقود دون انفجاره؛ فإن استنشاق الوقود المحترق ليس أقل فتكًا من استنشاق أي من الأسلحة الكيماوية بما أن الوقود المستخدم في هذا النوع من السلاح عادة ما يكون أكسيد الإثلين أو أكسيد البروبلين الشديدين السميّة.
وفي تقرير آخر للوكالة نفسها تقول: إن موجة الضغط لا تؤثر غالبا على أنسجة المخ وبالتالي؛ فإنه من المحتمل أن ضحايا هذا السلاح لا يفقدون الوعي، بل يتعذبون عدة ثوانٍ أو دقائق بينما يختنقون.
وفي كل الأحوال؛ فإن هناك ثلاث مناطق واقعة تحت تأثير هذا السلاح المدمر: المنطقة الأولى: هي مركز الانفجار؛ حيث يموت جميع الأشخاص الموجودين به بسبب السحق أو بسبب الاحتراق، المنطقة الثانية: هي الواقعة على أطراف الانفجار، ويحدث للموجودين داخلها إصابات شديدة من حروق وكسور وإصابات من الأشياء المتطايرة وعمى. كما أن الإصابات الناتجة عن سحق بعض الأعضاء قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية بالهواء، أو إلى ارتجاج في المخ، أو إلى نزيف داخلي في الكبد والطحال، أو إلى خروج العينين من تجويفها، أو انفجار في طبلة الأذن، أما الأشخاص الواقعون في المنطقة الثالثة: فمع أنهم غالبا في حماية إلى حد ما من الأشياء المتطايرة إلا أن موجة الضغط غالبا ما تؤثر عليهم وعلى أعضائهم الداخلية، بالإضافة إلى إصابتهم بحروق، ولكن من الممكن حماية العينين في هذه المنطقة بمجرد لبس النظارات الواقية.
السلاح مُستخدَم في الشيشان
يمتلك هذا السلاح: الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والصين، وبلغاريا، وروسيا. وتُعتَبَر روسيا هي الرائدة في استخدام سلاح الضغط الحراري؛ حيث استخدمته في أفغانستان لقتل المجاهدين داخل الكهوف في الجبال، ثم في حربها مع الشيشان بين عامي 1994-1996 خارج مدينة جروزني، ضد القرى والمقاتلين المختبئين في الجبال، ثم في عام 1999 استخدمت روسيا سلاح الضغط الحراري في بعض القرى بـ"داغستان"، وبعد ذلك استخدمته لقتل المجاهدين داخل المباني بمدينة "جروزني" الشيشانية.
اسم سلاح الضغط الحراري الذي يستخدمه الروس هو RPO-A Shmel (الطنّانة)، والذي بدأ تصنيعه عام 1984 وتم قَبوله بالجيش الروسي عام 1988. تزن الطنّانة 11 كجم، ويتم إطلاقها من على الكتف. يبلغ مدى آثارها التدميرية 80 مترًا مكعبًا داخل المباني، أما في حالة استخدامها ضد جنود في ساحة مفتوحة؛ فيبلغ مدى آثارها القاتلة 50 مترًا مربعًا. وأقصى مدى للطنّانة 1000 متر، وتُستخدَم في درجات حرارة تتراوح بين -50 إلى +50 درجة مئوية. ويبلغ طول السلاح 920مم، ويمكن نقل السلاح من وضعه فوق الظهر في أثناء الترحيل إلى وضع الإطلاق وإطلاقه بالفعل في 30 ثانية فقط.
ملصق على السلاح تعليمات واضحة لاستخدامه، وحسبما يقول الجيش الروسي: فإنه لا يستغرق أكثر من دقيقتين؛ لتعليم أي شخص كيفية استخدامه، وساعتين لتعليم الشخص دقة التصويب.
الأسلحة البيولوجية
تيرنس تايلور*
ترجمة.عمرو العادلى
كإمكانية، تستطيع الأسلحة البيولوجية إيقاع عدة آلاف من الإصابات باستعمال كمية صغيرة جداً من المواد. وباعتبارها خطراً على الحياة البشرية وسلاحاً من أسلحة الدمار الشامل، يمكن مقارنة خطرها بخطر سلاح نووي، وتعتبره بعض الدول الكبرى معادلاً استراتيجياً له.
قبل هجوم تحالف عاصفة الصحراء الذي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت سنة 1991، حذر جيمز بيكر، وزير الخارجية الأمريكي، طارق عزيز، نظيره العراقي، بأن العراق إذا استعمل أي سلاح من أسلحة الدمار الشامل، فسيعاني من ضربة لن يتعافى منها لأعوام. في ذلك الوقت، كان لدى العراق أسلحة بيولوجية وكيماوية جاهزة للعمل، رغم أن برنامجه النووي لم يكن مكتملاً.
فسر العراق تحذير بيكر هذا على أنه تهديد باستعمال الأسلحة النووية، وقررت قيادته عدم المبادرة باستعمال أسلحة دمار شامل.
يمكن تطوير الأسلحة البيولوجية باستعمال عضويات حيّة (على سبيل المثال، البكتيريا والفيروسات) أو سموم يتم الحصول عليها من هذه العضويات. وإذا توفرت الخبرة التكنولوجية الصحيحة، فإن إنتاجها أرخص وأسهل من إنتاج الأسلحة النووية. وجعلت تطورات تكنولوجية حيوية راهنة في الصناعة المدنية، وأساساً في قطاعات الأدوية الصيدلية والبيطرية، إنتاج بعض العضويات المسببة للأمراض وتخزينها وتحويلها إلى أسلحة أمراً أسهل. فحتى منتصف السبعينيات من القرن العشرين، وبينما كان للأسلحة البيولوجية بعض القيمة العسكرية، كانت حالة تطورها التكنولوجية حالة لا يمكن معها توقع آثارها، كما كانت مشكلات تخزينها وإدارتها كبيرة جداً ؛ ولذا، مُحضت أسلحة أخرى أفضليات أكبر. وجعل التقدم في الصناعة المدنية، خلال الأعوام العشرين الأخيرة أساساً، إنتاج أسلحة أكثر فاعلية يمكن توقع نتائجها ممكناً.
وأيضاً، فإن إخفاء برنامج أسلحة بيولوجية في منشآت البحث والإنتاج المدني أسهل من إخفاء الإنتاج والبحث النووي أو الكيماوي. وقد استخدم أكبر برنامجين سريين معروفين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، في روسيا (الذي بدأ في أيام الاتحاد السوفياتي) وفي العراق، هذه التقنية. وأصعب جزء في برنامج أسلحة بيولوجية على الإخفاء هو ذاك الحزء الذي تنتهي به عملية إنتاج السلاح، عندما يوضع السم أو العضوية في رأس صاروخ أو في قنبلة أو قذيفة مدفع أو خزان رش جوي. ورغم ذلك، يمكن القيام بهذا العمل قبل بداية الاستعمال بقليل لتحقيق أقصى ما يمكن من المفاجأة. وأكثر من يتعرض لخطر هذه الأسلحة المميتة السكان المدنيين غير المحميين. وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسات أن صاروخاً يحمل ثلاثين كيلوغراماً من الجمرة الخبيثة تبدر فوق منطقة حضرية يمكنه قتل ما بين 000 ، 80 و 000، 100 شخص إن لم يكن لديهم حماية خاصة، في منطقة تبلغ مساحتها ما يقرب من عشرة كيلومترات. وبالمقارنة، يمكن لسلاح نووي، وزنه 5، 12 كيلو طن (وزن قنبلة هيروشيما)، وتم تفجيره في منطقة مساحتها مشابهة وتبلغ 6، 8 كيلومترات أن يقتل مابين 000، 23 إلى 000، 80 شخص (ولكنه أيضاً يسبب أضراراً معمارية مريعةً). وكي يمكن لمادة كيماوية أن تحقق إصابات كتلك التي حققها السلاح البيولوجي الموصوف أعلاه، لا بد من استعمال عدد من الكيلوغرامات أكثر بكثير. وعلى سبيل المثال، فإن ثلاثمائة كيلو غرام من مادة كيماوية مميتة جداً، مثل غاز الأعصاب سارين، تلقى فوق هدف مشابه، لا يمكنها قتل إلا ما بين 80 إلى 200 شخص فقط وتغطية منطقة لا تشكل إلا جزء من تلك التي تغطيها كمية من الجمرة الخبيثة وزنها أقل بعشر مرات.
تحرم اتفاقية الأسلحة البيولوجية التي أصبحت سارية المفعول سنة 1975 بحوث الأسلحة البيولوجية والسامة وتطويرها وإنتاجها وتخزينها وامتلاكها. وبالمثل تحرم الاتفاقية أنظمة الإطلاق المصممة خصوصاً لمثل تلك الأسلحة. وبينما تتعامل اتفاقية الأسلحة البيولوجية فقط مع امتلاك هذه الأسلحة، حرّم بروتوكول جينيف لسنة 1925(الذي تعامل أيضاً مع الأسلحة الكيماوية) الاستعمال الأول لها في الحرب. وقد استند هذا البروتوكول نفسه إلى قانون حرب عرفي قديم يقيد استعمال الأسلحة أو المواد "السامة" في نزاع مسلح صنّف سابقاً في اتفاقيات لاهاي لسنة 1899 وسنة 1907. وإلى اليوم انضم 149 بلداً إلى اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
لا تتضمن اتفاقية الأسلحة البيولوجية حكماً للرقابة، إلا إنه يوجد نظام "بناء الثقة" غير الملزم الذي تستطيع الدول في ظله إطلاق تصريحات عن منشآتها التي تتعامل مع عضويات مسببة للمرض متطورة وتقديم قوائم بالمنشورات التي تتناولها. ورغم أن جماعة من الأعضاء المشاركين في الاتفاقية قد بدؤوا بكتابة مسودة بروتوكول تحقق ملزم قانونياً، أؤمن وآخرين لديهم خبرة في هذا المجال، أن من غير المستطاع امتلاك مقياس عالمي يمكنه العمل بأية درجة من الثقة. وأكثر احتمالاً أن يعطي إحساساً خادعاً بالأمن قد يكون أسوأ من الوضع القائم.
بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتفكيك برامجهما للأسلحة البيولوجية قبل وقت طويل من سريان مفعول اتفاقية الأسلحة البيولوجية، ظهر إلى الضوء سنة 1990 أن الاتحاد السوفياتي يدير برنامجاً لا شرعياً مكثفاً للأسلحة البيولوجية. استفاد السوفيات من آخر تطورات التكنولوجيا الحيوية ليطوروا برنامجهم إلى مستوى أعلى. وفي شهر نيسان 1992 اعترف الرئيس بوريس يلتسن علناً بوجود برنامج الأسلحة البيولوجية وأصدر أمراً بوقفه. ولا يزال ضرورياً وجود دليل مقنع على أن البرنامج فُكك بالكامل.
ورغم أن العراق وقع اتفاقية الأسلحة البيولوجية، إلا إنه أبداً لم يصادق عليها، وطور برنامجاً متقدماً يستعمل الفيروسات والبكتيريا والسموم. وفي الوقت الذي بدأت فيه عملية عاصفة الصحراء التي أدت إلى تحرير الكويت، كان لدى العراق صواريخ وقنابل جوية ومدفعية معبأة بمواد بيولوجية جاهزة للاستعمال. وكان لدى العراقيين أيضاً برامج سارية لبحث وتطوير مواد ووسائط إطلاق جديدة. لم تعرف الولايات المتحدة ولا بريطانيا مدى البرنامج ومجاله، إلا إن كليهما أخذ احتياطات، مثل برامج تلقيح القوات ضد مرض الجمرة الخبيثة وبرامج الوقاية من الهجمات بغاز الأعصاب. وعملت بريطانيا أيضاً على إنشاء نظام للإنذار والكشف. استهدف قصف التحالف مصانع الأسلحة الكيماوية إلا إنه ترك مواقع الأسلحة البيولوجية دون مساس لأن التحالف لم يكن على دراية بها.
واعترف العراق بامتلاك برنامج للأسلحة البيولوجية فقط بعد أربعة أعوام من تحقيق مفتشي الأمم المتحدة. ورغم ذلك، لا يزال العراق يخفي جوانب مهمة من برنامج الأسلحة هذا.
ووجدت برامج أصغر، ولا تزال، في أنحاء أخرى من العالم. ومثال على ذلك، رغم أنه انتهى الآن، برنامج جنوب أفريقيا الذي أداره نظام الأبارثيد إلى مطلع التسعينيات من القرن العشرين. كان هذا البرنامج برنامجاً أصغر نسبياً استهدف الاغتيالات. ورغم ذلك، استعمل تقنيات تكنولوجية حيوية متقدمة، ومن المحتمل أن بعض من اشتغلوا في البرنامج قد اوبيدو
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Amr_adly_alex"
انظمه الصواريخ بالجيش المصري
تنتشر انظمه الصواريخ بالجيش المصري منذ الخمسينات حيث حسم الصاروخ فى الحروب الحديثه معاركة ضد الدبابات وثبت انها نعوش متحركه وكذلك ضد السفن ومازال صراع بينه وبين الطائرة
ففي القوات البرية
تتواجد انظمه مختلفة في كافه وحدات القوات البرية بالجيش المصري ومنها
انظمه الصواريخ المضادة للدبابات
الانظمه الخفيفة
أر بى جى 7 المصري وهو ينتج بمصنع صقر منذ أواسط السبعينات بطاقة إنتاجيه 750 قذيفة في الوردية الواحدة باليوم
ويعتقد موقع جلوبال ديفينس الالمانى ان مصر تمتلك 6000 قاذف ار بى جى بمقذوفاته المتعددة من كوبرا وحارس وكوبرا المطور زى الراس تاندو وير هيد وما طبقته مصر فى نهاية الثمانينات على ذلك الصاروخ من وضعه على منصه ارضيه واطلاقه اليا بدون تدخل بشرى وهذا ما تم فى نهايه الثمانينات لوضعه من المناطق الحاكمه ليضرب الدبابات
كما كان ينشر موقع chez.aramdy قبل اغلاقة ان مصر تمتلك 2000 قاذف من طراز ار بى جى 26 منذ عام 2002 وكذلك 5000 قاذف امريكى من طراز M72
اما عن الانظمه المضادة للدبابات الموجهه فمنها
1 – ساجر يقدر عدد القواذف ب 1400 قاذف وكانت مصر تمتلك فى الثمانينات 2500 قاذف صاروخى روسى من طرازات AT 1/2/3 سنايبر وسواتر وساجر وحاليا تستبدل بانظمة جديدة من الجيل الثالث
2 - القواذف تاو وصل عدد القواذف حاليا بالصفقة الهولندية الاخيرة الى اعداد تتجاوز 1500 قاذف وهو الرقم المؤكد على الاقل معظمها محمل على الهامر والجيب والعربات YPR 675 وكذلك العربات M901 ITV هو من الجيل الثانى ويقدر موقع جلوبل ديفينس ان مصر تمتلك 3250 قاذف تاو عام 2004 ما يدل على ان حجم اعداد القواذف كبير فى مصر
3 - القواذف سوينج فاير صنعت مصر 1000 قاذف من طراز سوينج فاير الرباعى منصة الاطلاق على الجيب وكذلك الاحادى بى سوينج و 10000 صاروخ يعتقد ان نصفهم ما زال فى الخدمة والباقى تم تصديرة سابقا الى العراق والسودان
4 - الصاروخ الروسى AT 5 سبراندل تسلح به العربات فهد 30/240 من صفقه فى بداية التسعينات مع روسيا 72 قاذف و 580 صاروخ
5 - ذكر موقع مييل ايست نيوز لاين ان مصر حصلت فى بداية عام 2001 على كميات كبيرة من الصاروخين ميتس 200 قاذف وكورنيت اعداد غير محددة من القواذف من الانتاج الاوكرانى
6 - الصاروخ ميلان المحمل على الجيب المصري والمصنع انظمه الرؤية له فى مصر يقدر عدد القواذف ب 250 قاذف
7 - الصاروخ هوت تمتلك مصر ما يقرب من 3000 صاروخ هوت تسلح به الطائرة جازيل 8 - الصاروخ هيل فاير تسلح به الطائرة اباتشى ويقدر اعدادة ب 1800 صاروخ 9 – المقذوفات الصاروخيه كوبر هيد باعداد فى المدفعيه المصرية
ولم يتم تأكيد حصول مصر على ما عرضة الروس من انظمة فيخر اس بمدى 15 كيلومترا Germes وكذلك كلوفر لتحديث المدرعات المصرية بى ام بى 1 الا انه هناك ما يشير على تطوير 200 عربة بى ام بى 1 بابراج كلوفر Kliver
وكانت يوغسلافيا عرضت انظمه BUMBLE BEE مماثله لايركس الفرنسى باسعار 50 % من سعر الصاروخ الفرنسى منذ نهاية التسعينات
وقد اعلن احد قادة القوات المدفعية فى التسعينات ان مصر تمتلك صاروخ موجه ذو مدى طويل يتناسب مع الصحراء المصرية محمل على طائرات الهيل ويعتقد انها انظمة مشابهه لنمرود الاسرائيلى
وعموما مخزونات مصر من الانظمه الصاروخية الموجهه المضادة للدبابات هى ضخمه حيث حين وقوع حرب بين مصر واسرائيل يكون هناك توقف لبعض مصادر التسلح مما يفرض على مصر الاحتفاظ بكميات هائلة من تلك الانظمه لها القدرة على تدمير المدرعات والدبابات الاسرائيليه عدة مرات
ويركز المشير طنطاوى على اهميه الصواريخ المضادة للدبابات حيث ان كثافتها فى ميدان المعركة هى عامل ردع
انظمه الصواريخ ارض / ارض التكتيكية المصرية
حيث تمتلك مصر ما يقرب من 1200 قاذف منذ نهايه التسعينات وهى الاكبر فى الحجم وتاتى بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة وهذة الانظمه هى :
الصاروخ فاب المحمل على العربة الجيب و العربة وليد قدر عدد القواذف يقدر ب 250 قاذف وكذلك تمتلك مصر صواريخ 122 مللى تحت اسم PRL 81 احادى القواذف وثنائي وثلاثي القواذف باعداد كبيرة للقوات الخاصة وكما تمتلك الصواريخ صقر 4 بعدد 120 قاذف الصواريخ صقر 8 بعدد 58 قاذف الصواريخ صقر 10 بعدد 50 قاذف الصواريخ صقر 18 بعدد 72 قاذف الصواريخ صقر 30 بعدد 130 قاذف الصواريخ صقر 36 بعدد 36 قاذف قواذف الصواريخ 107 مللى RL 812/TLC المحملة على جيب تيوتا باعداد غير محددة
الصواريخ بى ام 11 بعدد 96 قاذف الصواريخ بى ام 21 بعدد 215 قاذف
وللصاروخين الاخرين كانت هناك خطط فى نهاية التسعينات استبدالها بعدد 311 ملرز لكن الغيت الخطط لصالح نظام صاروخ اقوي واطول مدى هو الصاروخ الصيني A-100 المبنى على صاروخ سميرش ولكن بعد تطويره ليصل مداه بين 80 إلى 180 كيلومتر ورأس تدميريه وزنها 300 كيلو جرام وقبلها كان المدى من 40 الى 100 كيلومترا www.menewsline.com
هذا بالاضافة الى الصواريخ صقر 45 بمديات 34 الى 46 كيلومتر تطلق من الانظمة السابقة وهى تغطى بالتنسيق مع الانظمه الاخرى كافة المديات التكتيكية
الصواريخ صقر 80 يقدر اعدادة ب 26 قاذف ثلاثى ورباعى على العربات وشاسيهات الدبابات تى 55 الصواريخ ملرز الامريكى ذى المدى المطور بمدى 45 كليورمتر بعدد 26 قاذف
الصواريخ فروج لونا المطور بمساعدة الدول الاوربيه فى الثمانينات بعدد 12 منصه اطلاق حيث طورت مصر بمساعدة دول اوربا الغربية صورايخ لونا ليصل مداها الى 150 كيلومترا ورفع مستوى دقة الصاروخ
القواذف الارضيه من سامليت/ ايه اس 1 كينكال ويقدر عددها ب 25 قاذف
وجدير بالذكر ان مصر تستخدم الصواريخ سام 2 وتحولة الى صاروخ ارض ارض خاصه اذا علمنا ان مصر اخرجت ما يقرب من 160 قاذف سام 2 من الخدمة ويمكن تحويله الى صاروخ ارض ارض بمدى 150 كيلومتر كصاروخ و نتج ذلك من الاستخدام العملى لصواريخ الدفاع الجوى كصواريخ ارض ارض ضد قوات شارون فى الثغرة وهو ما عرضة العراق فى معارض الاسلحة عام 1989
وهو ما باعته الصين الى ايران فى التسعينات تحت اسم اس اس 25
وكذلك يتم ذلك ببعض قواذف سام 3 و 6
كما نجحت مصر فى تحويل الصاروخ 122 مللى الى صاروخ موجهه و تزويدة بطابات اقترابية وهو ما قلدته اسرائيل فيما بعد وتطبقه مع الولايات المتحدة على صواريخ ملرز 227 ملى الامريكى واعالن عن ذلك فى معرض ايدكس 2003/ 2005
كما تمتلك مصر وتصنع العديد من الانظمه الصاروخية لازالة الالغام مثل جهاد 1 / 2 وفاتح 1 / 2 المحملة فرديا وعلى عربات جيب والعربات المدرعه فهد
الصواريخ ارض ارض الباليستية
والدور المصري فيها عالميا
الانظمة الصاروخية الباليستية المصرية كثر اللغط حولها وما يتعلق بالبرنامج الصاروخي المصري وهناك ما نشر عالميا عن هذا البرنامج كالاتى www.nti.org الحث تحت اسم Egypt وكذلك موقع CNS.org
والمنشور على النت عن البرامج المصرية هو
1 – قيام مصر بعد حرب اكتوبر فى عام 1976 ببدء برنامج تعاون لتطوير وانتاج انظمه الصواريخ الباليستيه بالتعاون مع كوريا الشماليه بارسال قاذف صواريخ سكود وعدة صواريخ لانتاجهم بالهندسه العكسية ونقل التكنولوجيا الى مصر
( قامت مصر بعد حرب اكتوبر مباشرة باعطاء كوريا الشمالية اعداد من صواريخ لونا وساجر وسام 7 اهداء لكوريا نظرا لدعمها مصر بمعدات عسكرية وطيارين فى حرب اكتوبر وكذلك اعداد من دبابت الحديثه فى تلك الوقت تى 62 لدول اوربا الشرقيه ) وهو البرنامج الذى فيما بعد قام بتغذية العراق وايران وسوريا باحتياجاتهم من الصواريخ فيما بعد
2 – حصلت الشركات المصرية على تكنولوجيا متقدمة فى بدايه الثمانينات من الولايات المتحدة تدخل فى صناعه الصواريخ تم نقل تلك التكنولجيا الى كوريا الشماليه والعراق فى البرامج المشتركه
3 – حصلت مصر على تكنولجيا تطوير فى اللحام الدقيق للمعادن من هولندا استخدمتها فى تطوير صناعه الصواريخ ونقلها المهندسون العسكريون المصريون المشاركون فى برامج التصنيع العراقية الى العراق والتى تم من خلالها انتاج صاروخى الحسين والعباس فى العراق عن طريق لحام خزانات الوقود لصاروخى سكود وتقليل الرأس الحربى
كذلك اشترك المهندسون المصريون فى برناج الفاتح الليبى
( قبل استسلام العقيد ورعبه من صور صدام مكبلا وتسليمة برامج الصواريخ لامريكا ونقلة انظمه صواريخه وبرامجه النووية الى امريكا )
4 – اشتراك مصر مع العراق والارجنتين فى برنامج الصاروخ كندور بمدى 800 كيلو متر وهو مماثل للصاروخ التكتيكى الامريكى بيرشنج الذى نشر باوربا واشتراك فى نقل التكنولوجيا اليه شركات ايطاليه مثل فيات ايفيكو وشركات المانية وفرنسية والغى المشرع نتيجه ضغوط وحوافز امريكيه خصوصا بعدما اكتشاف ان مصر تحصل على تكنولجيا امريكية حساسه بصور غير قانونية لجعل الصواريخ ارض ارض تمتلك تقنية التخفى وكذلك اخف وزنا باستخدام المواد كربون / كربون وطلاءات تجعل الصواريخ خفيه رادريا وكذلك اقل انبعاث حرارى وهو احد اسباب الاطاحه بالمشير ابو غزالة
لكن تم نقل باقى البرنامج الارجنتينى فى عام 1992 وعدد 14 محرك الى مصر بتمويل سعودى نتيجه اشتراك مصر فى حمايه دول الخليج فى حرب الخليج الثانية
و قيام مصر بنقل تكنولوجيا الصاروخ كوندور الى رومانيا لمساعدتها فى انتاج صاروخ بمدى 800 إلى 1000 كيلومترا
وإعلان موقع www.chezarmady.com إن مصر تمتلك 48 صاروخ فيكتور / بدر وهو الاسم المصري لصاروخ كوندور منذ نهاية التسعينات
5 – انتشار معلومات على حصول مصر فى التسعينات بعد حرب الخليج الثانية مباشرة على الصاروخين الصينين M9 / M11بمحركات تعمل بالوقود الصلب واكثر دقه من صواريخ الوقود السائل مثل سكود وبمدايات 600 كيلومتر ل M9 و 180-300 كيلو مترا لصاروخ M11 وهو الصاروخ الذى اطلقت عليه باكستان اسم حاتف / هاتف بارقام مختلفة
6 - إنتاج مصر للصاروخ سكود سى بالمشروع تى وهو صاروخ سكود بمدى من 450 -480 كيلومترا وبراسه الحربى كامل 985 كيلو جرام ونتج عنه خروج بريطانيا من حصة شركة العربية البريطانيه للصناعات الديناميكيه من مصر لان الصاروخ ينتج فى المصنع بمصر نظرا لالتزام بريطانيا بقوانين MTRC الخاصة بعدم نقل تكنولوجيا صواريخ مداها يتعدى 300 كيولمترا وهذة الاتفاقيه يقصد بها تقييد الدول العربية اساسا وحماية اسرائيل
7 - ما ذكرته وسائل الانباء من حصول مصر على صواريخ سكود من روسيا فى التسعينات وقطع غيار وما عرضه الروس على مصر عام 1999 من تطوير الصاروخ سكود وجعله بمستوى دقه 50 مترا قرب الهدف
8 – التطوير الصينى لمصانع الصواريخ المصرية فى عام 1990 واعطاء رخص انتاج للصواريخ HY2 / FL1 وتطوير الصواريخ سيلك وورم وزيادة مداها الى 160 كيلو مترا
6 - الضجه المفتعله عام 1996 على شرءا مصر صواريخ سكود وتصنيعه فى مصر وشراء مصر منصات اطلاق وزيادة عدد منصات اطلاق سكود الى 24 منصه من مصادر متعددة وشراء منصات عن طريق شركات مقاولات مدنية
7 – الإعلان ان مصر اشترت 24 صاروخ نودونج عام 2001 و 7 منصات اطلاق و عدد 50 محرك وتكنولوجيا تصنيع هذا الصواريخ من كوريا الشماليه واعلان مراكز الدراسات الاستراتيجيه الامريكية ان البرنامج الصاروخى المصر نجح تمام فى الحصول وانتاج صواريخ بمدى 1300 كيلومتر رغم قيام مصر بالتعهد عدم الحصول وانتاج صواريخ يتعدى مدها 300 كيلومترا ووجدت الولايات المتحدة نفسها انه لا فائدة من اى ضغوط خاصه بعد نجاح مصر فى الحصول على صواريخ بمديات متعددة وتكنولجيا الوقود السائل والصلب وان اى ضغوط جدية ستؤدى الى خسارة دولة تعتبر حليفه بالشرق الاوسط وذلك الصاروخ هو ما اطلقت عليه ايران شهاب 3 والنسخه الكورية المطورة اطلقت عليها ايران شهاب 3 بى
والصورايخ الباليستيه بالراس التقليدى تاثيرها الاستراتيجى ضعيف حيث ان راس بقدرة تدميريه 1 طن ليس ذو تاثير قوى ولابد ان يقترن بقدرات حمل رؤوس ارتجاجيه ( وقود غازى ) و اشعاعيه من مخلفات المفاعلات النوويه و كيميائية خصوصا بعدم الدقه الكبيرة لتلك الصواريخ نتيجه الاستخدام الفعلى فى حرب الخليج الاولى والثانية
حيث استخدم العراق وايران تلك الصواريخ فى حرب المدن بدون اى تاثير على مسار المعارك ( لم يستطع العراق توجيه استخدام صواريخه فى ضرب المطارات الايرانية والقواعد العسكرية وكان ذلك أفضل من ضربه بصورة المدن الايرانيه وكان ذلك سيكون أفضل تأثير في استسلام الخومينى بصورة أسرع و تقليل زمن الحرب )
8 – الصين هى المورد الحقيقى لتكنولجيا الصواريخ حاليا وتسخدم كوريا الشماليه كواجهه للتصدير لايهام الدول الغربية بانها تلتزم بالحظر مقابل التزام الغرب بحظر تسليح تايون لكن هناك علاقات استراتيجيه مصرية صينيه منذ الخمسينات وزادت الاواصر فى السبعينات حيث قامت الصين بتوريد 52 طائرة اف 7 / ميج 21 لمصر عام 1976 وكذلك قطع غيار طائرات الميج 21 / 19 /17 المصرية وقامت مصر بمساعدة الصين فى مشروع الطائرة J-9 باعطائها عدد من طائرات الميج 23 لمساعدتها فى الانتاج بالهندسه العكسيه والتطوير للطائرة ( توقف المشروع فيما بعد نتيجه الثورة الثقافيه عام 1979 ) بالاضافة الى قيام مصر بتوريد بعض الانظمه السوفيتيه من الصواريخ والمعدات الحربية لقيام الصين باستنساخها وتطوير انتاجها الحربى والانتاج الحربى المشترك وكذلك ساعدت الصين مصر فى انتاج الطائرتين اف 7/اف 6 فى الثمانينات وكذلك قامت مصر بتصدير انتاجها من تلك الطائرات الى العراق والسودان والبانيا وربما امتد ذلك الى السوق الافريقى للسلاح المصرى وقيام الصين بنقل تكنولجيا الصواريخ كروز توماهوك الى باكستان تحت اسم بابور بعد شرؤها صواريخ توماهوك اطلقت عام 1998 لم تنفجر من طالبان وربما امتد ذلك الى ايران ايضا ولا يستبعد حصول مصر على تكنولجيا التصنيع فى حالة رغبه مصريه بذلك( خاصة قيام مصر بالحفاظ على توازن القوى مع ايران ايضا حيث مصر تمتلك علاقات ممتازة مع الامارات والكويت وعمان
9 – تكنولوجيا صناعه الصواريخ فى مصر متقدمه وهناك مؤشرات تدل على ذلك مثل الانتاج المصرى للصاروخ الاطول مدى صقر 45 بمدى 46 كيلور وهو اطول مدى من النسخ الروسيه والتركيه واكثر تقدما منها
10 – ما قامت مصر بتطوير صواريخها المضادة للدبابات ومثال على ذلك سوينج فابر من رفع قدرات اختراقه إلى 90 سم وتقليل الزمن اللازم لإطلاقه وإصابة الهدف إلى 20 ثانيه مماثل للصواريخ هوت / تاو
11 - التطوير المصري لصواريخ الدفاع الجوى كروتال / امون عدة مرات خلال فترة خدمتها وهو ما ثبت نجاحه فى الاشتباكات الفعلية فى حرب الخليج الثالثة عندما استخدمتة الكويت فى اعتراض صواريخ قصيرة المدى
واهتمام مصر بالصواريخ الباليستيه بعيدة المدى له عدة اسباب ان مصر تواجه تهديدا بوجود اسرائيل وتهديدات اثيوبيه او اى دوله من دول حوض النيل فى حاله اى ايعاز من امريكا او اسرائيل لتهديد منابع النيل مما يتوجب على القيادة المصريه عسكريا وسياسيا على توفير ذراع ردع مصرية ضد اى تهديدات اثيوبيه / اسرائيليه / حتى ايرانيه حيث لمصر مصالح فى دول الخليج كذلك اضافة مصداقية للردع المصرى بتنوع الوسائل جويا وبريا وبحريا بمنظومات صواريخ مختلفه
فعل سبيل المثال عند وجود تهديد اثيوبى
تحتاج مصر الى القيام بضربات فى نفس الوقت من غواصات و من القاذفات وبريا للقيام بضربة مؤثرة لمصادر التهديد داخل إثيوبيا ويتضح من ذلك ان مصر تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى تطلق من الطائرات الثقيلة والمقاتلات القاذفة لضمان التأمين لها بعد إطلاق صواريخها وخروجها بدون اى اعتراضات جوية كذلك صواريخ مكبلسة تطلق من الغواصات بمدى يتعدى 300 كيلومترا وكذلك صواريخ تطلق من الجنوب مصر تصل إلى مصادر التهديد داخل إثيوبيا مما يؤدى إلى تدمير مصادر التهديد بصورة مؤثرة
كذلك امتلاك تلك الوسائل يثنى مصادر التهديد عن اى عمل عدائى ضد المصالح المصرية
و جميع تلك الانظمه تعمل فى تناغم وتكامل فى منظومة الردع المصرية وتتكامل مع احدث اسالب القتال المصرية والتى تنسجم مع اسليب الخداع فى القتال التى يشتهر بها الجيش المصرى ( حيث كانت اسرائيل تعانى من رعب هجوم الجيش المصرى عام 1977 )
وفى نهاية الامر الصواريخ الباليستية مصر تهتم بمستوى الدقه فيها عن الكم كذلك لا تركز مصر عليها بدرجه كبيرة مثل ايران / سوريا لامتلاك مصر قوات نظامية تقليدية متطورة واكثف تسليحا ( قوات دروع وقوات جوية وبحريه متطورة ومتفوقه ) مما يغنيها عن التركيز والتعويل على تلك الصواريخ بنسبة عاليه اكثر مما هو متعارف عليه عسكريا عالميا كذلك رفع القدرات التدميرية لها
ويجرنا ذلك الى الحديث عن صواريخ الدفاع الجوى المصرى
فى عام 1982/1983 ساعدت شركة بيرتش ايروسبيس مصر فى انتاج نسخها الخاصه من صواريخ سام 2/3/6 وتطوير تلك الانظمه وكذلك التعاون الفرنسى فى تطوير سام 2
فى نهاية التسعينات قامت مصر بانتاج نسخه الضبع الاسود وهو نسخه عاليه التطوير وبعيدة المدى من الصاروخ سام 2 وربما شمل التطوير محرك الدفع الاول لجعله قادر على اصابه الطيران الاسرائيلى المحمل بالصاروخ بوبائى / جابريل 3 / لوتس قبل إطلاقهم كذلك التطوير الروسي لتلك الصواريخ وصواريخ بتشوار بمكونات النظام الصاروخى اس 300
وكانت مصر فى السبعينيات تمتلك
390 منصه اطلاق سام 2 وحاليا اخرجت مصر اعداد كبيرة منها حيث حل بدل منها انظمه احدث واقوى تاثيرا وحاليا عدد القواذف يصل الى 240 قااذف ومطورة تلك الانظمه بحيث يتم اطلاق صاروخين فى وقت واحد من نفس البطاريه ومتابعه الاهداف لحين تحقيق الاصابه
240 منصه اطلاق سام 3 بتشوار جوا يقدر حاليا عدد البطاريات ب 30 بعد التطوير للنظام بمدى اطلاق 36 كيلو متر وعدد المنصات 240 منصه ثنائية محمله على عربات وربما على شاسيهات دبابات تى 55
56 منصه اطلاق سام 6 ويتم تطويرها بعقود من روسيا عام 2002
120 منصه اطلاق هوك III المرحلة الثالثة ببعض القدرات لضرب الصواريخ الباليستيه والصواريخ كروز
3 بطاريات باتريوت 2 بعدد 24 منصه اطلاق رباعيه مزودة ب 386 صاروخ
( مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه سبتمبر عام 2000 )
بطاريات سام 12 غير محددة الاعداد ( من 3 الى 6 بطاريات 50 منصه اطلاق رباعيه من طرازى سام 12 ايه / بى )
ونجحت مصر فى الثمانيانات نجاحا ملفتا للنظر فى توفير قدرات شوارد صاروخيه مضادة للطائرات عن طريق
اضافة 50 منصه اطلاق كروتال / 14 بطاريه
86 منصه اطلاق شابريل 12 بطاريه ( احدث تطوير تسعى اليه مصر حاليه تعدد اطلاق صواريخ شابريل من منصات البطاريه فى نفس الوقت لزيادة الكثافة النيرانيه للبطاريه ضد العدائيات الجوية المعادية بعد تزويدها برادرات تراك ستار ثم MPQ64 )
18 بطارية سبارو بعدد 36 منصه اطلاق رباعيه
45 منصه صواريخ سيناء سداسيه من صواريخ عين صقر 2000 منصه اطلاق فردية ومحمل على جيب سام 7 1000 منصه اطلاق صاروخ عين صقر وتطويرة بمساعدة فرنسية 100 منصه اطلاق ستنجر وربما يتواجد عدد من منصات ميسترال يطلق عليه اوربيا ( سوبر ستنجر ) 75 منصه اطلاق صورايخ افينجر
تتنافس روسيا والصين على صفقة 1000 منصه اطلاق محمولة على الكتف من سام 18 ومايوازيها لاستبدال انظمه سام 7 المتقادمة
25 – 50 منصه اطلاق همرام خماسيه دخلت بالتوازى فى خدمة الدفاع الجوى المصرى كما دخلت بمشاة البحريه الامريكية
كذلك قامت مصر بتطوير جميع الصواريخ المصرية لجعل معظم الانظمه برد فعل قصير جدا يصل الى 6 ثانية ضد التهديدات المعادية التى تظهر فجأة
جميع الانظمه حالية تعمل فى حالةة الاعاقه والشوشرة الكاملة من قبل العدو بدو تأثير عليها
ومن المتوقع استبدال صواريخ سام 2 / 3 حتى المطور منها بصواريخ اس 300 والنسخ المشتقه عنه خصوصا ما يقال عن انتاج مستقبلي بمسمى حورس حيث تحتاج مصر لمنظومات تعادل 60 بطاريه سام 2 و 53 بطاية سام 3 و 14 بطارية سام 6
وكما تم فعلا دخول انمه روسيه حديثة حيث اعلنت روسيا عن طريق احد المحللين العسكريين ان مصر قامت عام 2005
بشراء بطاريات سام 15 تورا ام
وبطاريات سام 11/17 بوك ام 1 – 2 و 600 قاذف صواريخ ايجلا محمول على الكتف لاستبدال جزء من انظمه سام 7 المتقادمة
Alexander Reutov All the Article in Russian as of Nov. 02, 2006
http://www.kommersant.com/p718548/r_527/Egypt_arms_trade/
[font=Times New Roman]Last year, Moscow concluded several contracts with Cairo to provide Tor-M1, Buk-M1-2 Kvadrat and Silka antiaircraft missile complexes and 600 portable Igla missile systems.
صواريخ البحرية المصرية
الجاز يل المصرية محمله بهوت كصاروخ مضاد للسفن
تمتلك مصر خلال العشرون سنه الماضية اكثر من 200 صاروخ هاربون عدل معظمها الى مستوى بلوك 2 بمدى 180 الى 200 كيلو متر
كذلك 30 منصة إطلاق اتومات ومنصات اطلاق الصواريخ روبوزة P 15/21/22
كما ظهر بعروض البحرية عام 2006 انظمة صاروخيه حديثة لم يكشف عن نقابها بعد
وتمتلك مصر صواريخ اكسوسيت محمله على لنشات تايجر الالمانية واتومات على لنشات رمضان ولنشات اكتوبر وصواريخ ستايكس و سيلك وورم وصواريخ اف ل 1 على النشات الصينيه والفرقاطتين جياجهو
والصواريخ AS – 5 كيلت المضادة للسفن بمدى 320 كيلو متر من طائرات تى يو 16
ومنظمه صواريخ البحرية تتعدى 700 صاروخ سطح سطح وهى من اكثف غابات الصواريخ البحرية عالميا مما يجعل اى اقتراب من السواحل البحرية المصرية مغامرة حتى لو من دولة عظمى حيث قدرات تلك المنظومة قادرة على اغراق ما يقرب من 15 مجموعه قتال حاملات طائرات ( لاغراق مجموعه حاملات طكائرات يتطلب 60 صاروخ لضرب الحاملة وسفن الحمايه تحت اعاقه وشوشرة ضد تلك الصواريخ )
وهذا الكم من الصواريخ سطح سطح / ارض سطح لا يتواجد سوى فى الدول العظمى
كما تمتلك البحريه المصرية
صواريخ ستاندرد المضادة للاهداف الجوية والبحرية بمدى 40 الى 70 كيلومترا وصواريخ اسبيد المضادة للاهداف الجوية كما تمتلك صواريخ رام حديثا لتسليح اللنشات امباسدور وصورايخ SN-5 الفردية ( نسخه بحريه من سام 7 )
كذلك الصواريخ المضادة للغواصات وصواريخ الإعاقة ضد الصواريخ سطح سطح المقتربة وتمتلك مصر الهاربون المكبلسة التي تطلق من الغواصات ومنظمه الصواريخ اسروك
اما القوات الجوية فتمتلك العديد من الانظمه الصواريخ
فمنها جو ارض مافريك اباتشى ارمات أي اس 30 ال ايه اس 5 كيلت اكسوسيت جو / ارض وربما دخل مثيله الصينى C801/802 هارم ايه / سى بصفقات متعددة 1995 / 2005
جو / جو
سايدوندر ام 9 جيى / بى / ال / ام 1 / 2 ماجيك 1 / 2 سبارو اف / ام سوبر دى 530 ماترا وخرج من الخدمة الصواريخ اتول K13 منذ فترة طويله والذى كانت تعانى مصر من سؤ اداءة ضد الطائرات الاسرائيليه فى حرب اكتوبر
ومما سبق يتضح ان القدرات الصاروخية المصرية كبيرة و تستطيع الدفاع عن الاراضى والأجواء والسواحل المصرية
ونتيجة سياسة تنوع مصادر السلاح والتركيز عليها من المتوقع تعاظم القدرات المصرية فى السنوات قبل 2010 لكافه انظمه الصواريخ
حيث توجه مصر للمعسكر الشرقي لتغطية بعض المطالب التسلح سيؤدى إلى دخول العديد من انظمه الصواريخ الجديدة بكميات تفوق ما هو متاح شراؤه غربيا و من هذة الانظمه
AS 17 / K 31 A/P AS 14/K29 E / ET / R P 10 Club R 77 /ER R 73/74 والانظمه الصينية والروسية المشابهة ل JDAM
وتمتلك مصر عدة مصانع لتجميع وصناعة الصواريخ وهى تستطيع وقت الحاجة إنتاج العديد من الأنواع الغربية والشرقية سواء بالاستنساخ والتطوير الذاتي لأنظمه مشتقه
عند حدوث توترات حيث تقوم مصر في كثير من الأحيان بشراء احتياجاتها من الموردين الدوليين رغم القدرة على الإنتاج لان الإنتاج المستورد مجاني ( عن طريق المعونة أو فوائض التسلح الغربي والشرقي ) و تكلفته اقل بكثير من إضافة استثمارات جديدة لتصنيع تلك الانظمه و كذلك تمتلك مصر القدرة على إنتاج قطع الغيار وإدامة استخدام المنظومات المتعددة والهائلة الحجم مما سبق سرده من انظمه
وزيادة قدرات الردع لمختلف التهديدات الإقليمية وبعيدة المدى ودعم الأصدقاء
نقلا عن ساحات الطيران العربي

