مثال الألوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مثال الآلوسي سياسي عراقي ومؤسس حزب الأمة العراقية و هو حزب صغير و لا يملك مقرا و لا جريدة ناطقة بأسمه، تم إنتخابه للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) في الانتخابات العراقية ، ينتهج الآلوسي منهجا علمانيا ويعتبر مؤيدا لعلاقات وثيقة للعراق مع الولايات المتحدة ، إسرائيل ، و بريطانيا .كان منتميا إلى واحدة من الاجهزة الامنية في اوئل السبعينات و قد اتهمه الدكتور ليث كبة- الناطق بأسم حكومة ابراهيم الجعفري- بتعذيبه في المعتقل، أصدر صدام حسين امرا بإلقاء القبض عليه في عام 1976 ولكنه تمكن من الهرب واللجوء إلى ألمانيا وإنظم إلى صفوف المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي المعروف بتورطه في قضايا فساد كبرى و الذي اتهم بسرقة الاثار العراقية و اتهم اخيرا بعلاقة ما بفرق الموت. في ألمانيا تم توجيه تهمة الهجوم على السفارة العراقية في برلينعام2002 وصدرة مذكرة إعتقال بحقه من قبل شرطة واطلقه سراحه رجع إلى الوطن بعد غزو العراقhttp://www.nysun.com/article/8374?page_no=3].

بعد غزو العراق تم تعينه كمدير للجنة ماسمي بإجتثاث البعث . في 2004 قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل وتم عزله من منصبه في البرلمان العراقي على اثر هذه الزيارة لم يستطع ابدا تبرير زيارته لاسرائيل باعتبار ان العراق لا يمتك حدودا مع إسرائيل و بالتالي فلا شئ يدعو للتفاوض معها اصلا.بعد زيارته لإسرائيل تعرض إلى محاولات اغتيال ببغداد ادت اخرها إلى مصرع ابنائه وخروجه منها سليما باعجوبة. بعد سنتين من مقتل ابنائه اثيرت مجددا القضية بأتهام وزير الثقافة اسعد الهاشمي في حكومة المالكي عن جبهة التوافق السنية بالتورط في مقتل نجلي الالوسي ، فيما اعتبر البعض الاتهام محاولة لتسليط الضوء على الالوسي الذي تحول من شخصية سياسية إلى مجرد محلل سياسي في بعض القنوات المحلية، قام بتشكيل حزب خاص به واسماه حزب الأمة العراقية الديمقراطية وشارك في الانتخابات العراقية و حصل على مقعد واحد بالتزكية في البرلمان العراقي [1].

من شعارات حزب الامة الديمقراطي العراقي الفيدرالي هو الوصول إلى تحالف وطني ديمقراطي و التسامح الديني، ونبذ التعصب مهما كان مصدره او مظهره و دولة جديدة قائمة على تعدد الأقاليم في وعاء فيدرالي عادل [2]، بينما يعتبره منتقدوه و معارضوه مرتبطا مجرد عميل لم يستطع ان يخفي عمالته و اعتبرت زيارته لاسرئيل فخا يتم حرق اوراقه فيه و لكي تمر صدمة الزيارة و تمهد لعلاقات مستقبلية مع شخصيات لها علاقة باسرئيل فعلا و لكنها علاقة سرية و يعتبر ايضا أكثر المتحمسين لطرد العرب من العراق وبخاصة لاجئ فلسطين عام 1948 والمتضررين من حرب الخليج الثانية الذين قدموا من الكويت بسبب الغزو ولذلك لاعتقاده بأنهم قد وقفوا إلى جانب النظام العراقي السابق في احتلاله للكويت .يعتقد ان لقب السيد الالوسي ليس لقبا حقيقيا و انه لم يثبت انتسابه إلى آلوس .عرف بكثرة لقاءاته الفضائية مع قناة الحرة الممولة من الكونغرس تحديدا.كما انه رغم شعاراته العلمانية الا انه يكثر من امتداح شخصيات متنفذة معروفة بأنتماءتها الطائفية.

[تحرير] مصادر

  • حزب الامة الديمقراطي العراقي الفيدرالي [3]
  • حزب الأمة العراقية [4]