محمد محسن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ محمد محسن المعروف بآقا بزرك الطهراني ( قدس سره )

( 1293 هـ - 1389 هـ )

فهرست

[تحرير] اسمه ونسبه

الشيخ محمّد محسن بن علي بن محمّد رضا الطهراني النجفي ، المعروف بآقا بزرك الطهراني .

[تحرير] ولادته

ولد الشيخ آقا بزرك الطهراني في الحادي عشر من ربيع الأوّل 1293 هـ بالعاصمة طهران .

[تحرير] من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد حسين الخراساني .

2ـ الشيخ محمود القمّي .

3ـ الشيخ علي نوري الأيلكاني .

4ـ السيّد عبد الكريم اللاهيجي .

5ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي .

6ـ السيّد مرتضى الكشميري .

7ـ الشيخ محمّد طه نجف .

8ـ الشيخ حسين الخليلي .

9ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .

10ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي .

11ـ الشيخ محمّد تقي الشيرازي .

12ـ الشيخ فتح الله الأصفهاني ، المعروف بشيخ الشريعة .

13ـ الشيخ علي كاشف الغطاء .

14ـ السيّد أبو تراب الخونساري .

[تحرير] من تلامذته

الشيخ عبد الحسين الأميني .

[تحرير] دراسته

بدأ الشيخ آقا بزرك الطهراني في مدينة طهران بدراسة العلوم الدينية ، وعمره عشر سنوات ، وظلَّ مشغولاً بالدراسة مدّة اثنتي عشرة سنة ، قضاها عند الأساتذة المعروفين ، ثمّ سافر إلى مدينة النجف الأشرف عام 1315 هـ لإكمال دراسته الحوزوية عند مراجعها العظام آنذاك ، فعاش فيها حوالي أربع عشرة سنة ، وبعد ذلك سافر إلى مدينة سامرّاء المقدّسة ، والتحق بحوزتها العلمية للدراسة عند علمائها الأعلام ، وبقي هناك مدّة أربع وعشرين سنة .

وفي عام 1354 هـ عاد إلى مدينة النجف الأشرف ، وبقي فيها مشغولاً في البحث والتصنيف إلى آخر لحظة من عمره الشريف .

[تحرير] من صفاته وأخلاقه

1ـ صبره وإرادته : استطاع الشيخ آقا بزرك الطهراني بصبره وتحمّله الشديد أن يكون من أبرز علماء الشيعة ، ومن مشاهير مؤلّفيها ، وقد تحمَّل في سبيل إصدار كتابيه المعروفين ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) و( طبقات أعلام الشيعة ) كثيراً من مشقَّات السفر والتنقل ، للحصول على المصادر المختلفة في المكتبات العامّة والخاصّة .

2ـ إخلاصه : لقد أنفق الشيخ عمره الشريف ، وبذل مهجته في سبيل خدمة الدين الإسلامي الحنيف ، ومذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبفضل إخلاص نِيَّته لله تعالى ، فقد استطاع إنجاز تلك المؤلَّفات والتصانيف العظيمة ، والتي كانت ولا تزال وستبقى مصدر إشعاع لكل طُلاَّب الفكر والحقيقة .

3ـ إباؤه : يُنقل عنه أنّه كان عزيز النفس ، شديد الإباء والتعفّف ، وعندما كان يسافر من مكان إلى آخر كان يقوم بإنجاز أعماله الشخصية بنفسه ، ويتحمّل نَفَقات سفره ، ولا يقبل من أحدٍ أن يدفع عنه شيئاً من ذلك .

4ـ حبّه للإمام الحسين ( عليه السلام ) : كان شديد التعلّق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وكان يشجّع على إحياء المناسبات المتعلّقة بأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكان يقيم مجلساً حسينياً في منزله كل ليلة جمعة ، وذلك طيلة حياته الشريفة ، وفي الحالات التي يتعذَّر حضور خطيب المنبر كان يقوم بنفسه بسرد بعض الروايات من الكتب التي تتناول ذكر مصائب الحسين ( عليه السلام ) .

5ـ عبادته : من المعروف عنه أنّه كان يقضي معظم أوقاته بين المطالعة والكتابة ، لكنَّه مع ذلك فقد خَصَّص جزءً كبيراً من وقته – فيما عَدا ذلك - إلى العبادات المستحبّة ، ولهذا تَجدهُ مشغولاً بالذكر ، والتسبيح ، والدعاء ، والزيارة ، وصلاة الليل ، وحتّى صلاة الجمعة ، حيث كانت تُقام بإمامته في مسجد الطوسي في مدينة النجف الأشرف .

ومن من صفاتة الأُخرى ما يلي : شغفه في إكرام الضيف ، واحترامه الشديد للعلماء ، وبالخصوص المعاصرين منهم ، والعمل الدؤوب في سبيل التوصّل إلى الحقائق ، وكذلك الوفاء بالعهد ، وسعة الصدر ، والتواضع للجميع ، وعدم التعصّب في الدفاع عن آرائه ووجهات نظره .

[تحرير] من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء : لقد أودع الله سبحانه هذا العالم - الذي جمع العلم والورع - الهِمَّة العالية ، والنشاط ، والعزيمة ، فقد قام فعلاً بإحياء السنَّة الشريفة ، وتصدَّى في الردِّ على أهل البدع والشبهات .

2ـ قال الشيخ محمّد علي المدرّس : لقد كان شيخنا الآقا بزرك بحقٍّ فقيهاً ، ومحقِّقاً ، ومدقِّقاً ، وأُصولياً ، عالِماً بأحوال الرجال ، جامعاً للعلوم المختلفة ، وقد تحمَّل في سبيل إحياء آثار علماء الشيعة الشيء الكثير ، ويمكن أن نعدُّه عَلَماً من أعلام عصرنا الحاضر .

[تحرير] من مؤلفاته

1ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة .

2ـ طبقات أعلام الشيعة .

3ـ حياة الشيخ الطوسي .

4ـ هدية الرازي إلى المجدِّد الشيرازي .

5ـ مصفى المقال في مصنِّفي علم الرجال .

6ـ المشيخة .

7ـ النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف .

8ـ توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد .

9ـ تفنيد قول العوام بقدم الكلام .

10ـ ضياء المفازات في طُرق مشايخ الإجازات .

11ـ إجازات الرواية والوراثة في القرون الأخيرة الثلاثة .

12ـ مستدرك كشف الظنون .

13ـ تعريف الأنام بحقيقة المدينة والإسلام .

14ـ تقريرات دروس أساتذته في الفقه والأُصول .

15ـ منظومة شعرية عقائدية .

[تحرير] وفاته

توفّي الشيخ آقا بزرك الطهراني ( قدس سره ) في الثالث عشر من ذي القعدة 1389 هـ ، ودفن بمكتبته في مدينة النجف الأشرف .