كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب : كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد
المؤلف : الإمام ابن منده رحمه الله
فهرست |
[تحرير] التعريف بالمؤلف:
هو الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن منده.
ولد سنة 310هـ، بأصبهان ونشأ بها..
لم يبلغ أحد في عصره مبلغه من الشيوخ الذين سمع منهم وأخذ عنهم، حيث رحل لجمع السنة وسماعها إلى بلاد كثيرة مثل : نيسابور والعراق والشام ومصر ومكة والمدينة.
كان كثير التصنيف مع الثقة والحفظ والإتقان، وقد وصف بأنه فريد عصره ديناً وحفظاً وروايةً.
ألّف ابن منده كتباً في العقائد على منهج أهل السنة والجماعة، بيّن فيها الحق ورد على شبهات المبطلين .
توفي رحمه الله سنة395هـ.
[تحرير] أهمية الكتاب ومنهجه:
ترجع أهمية الكتاب إلى كون مؤلفه قد تعرض لجانب مهم من جوانب العقيدة ألا وهو التوحيد بأنواعه، وقد بحثه المؤلف بحثاً مستفيضاً وأورد عليه الأدلة الكثيرة والمتنوعة من الكتاب والسنة وآثار السلف. سلك المصنف في تأليفه للكتاب مسلك المحدثين في سوق الأسانيد إلى متنوها تحت عناوين دالة على المعنى المراد من إيراد تلك النصوص.
وقد أكثر من الآيات في القسم الأول وهو بحث الوحدانية في الخلق وهي أدلة توحيد الربوبية، ولم يخل فصل من ذكر الأحاديث المفسرة لتلك الآيات، كما أكثر من الأحاديث والآيات في الأقسام الأخرى.
[تحرير] محتويات الكتاب:
يقع الكتاب في سبعة أجزاء ، وقد اشتمل على مائتين وستة وأربعين فصلاً، شملت تسعمائة وستة عشر حديثاً وأثراً. وقد شمل الكتاب أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات. وقد بحث المصنف توحيد الأسماء مستقلاً ، ثم أتبعه بتوحيد الصفات، بحيث جاءت الأقسام أربعة.
وقد بدأ المصنف بقسم الوحدانية في الربوبية، وأطال في النفس مستدلاً به على توحيد الألوهية، ثم ذكر عنواناً لتوحيد الأسماء ومنه دخل في توحيد الألوهية ثم أكمل أسماء الله تعالى، ثم أتبعه بتوحيد الصفات حيث بحثه مستقلاً عن الأسماء ثم عاد إلى توحيد الربوبية بالتصريح بذلك في آخر الكتاب.
[تحرير] طبعات الكتاب:
طبع الكتاب في مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة النبوية بتحقيق د.علي بن ناصر الفقيهي عام 1414هـ.

