علم التعمية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذا المقال بحاجة إلى إعادة كتابته أو كتابة أجزاء منه بالكامل للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار حالما تتم إعادة الكتابة.

علم التعمية Cryptography هو الحقل المهتم بالتقنيات اللغوية و الرياضية لتحقيق أمن المعلومات information security ، خاصة في عملية الإتصال communications .

تاريخيا ، اهتم علم التعمية فقط بالتشفير encryption أي وسائل تحويل المعلومات من شكلها الطبيعي المفهوم إلى شكل غير مفهوم ، بتحويلها إلى شكل غير مقروء بدون امتلاك معرفة سرية لفك التشفير .

استخدم التشفير بداية لتأمين سرية الاتصال بالعملاء و الجواسيس و الدبلوماسيين . لكن نطاق تطبيقات التعمية توسع كثيرا في العصر الحديث بعد تطور الاتصالات و حدوث ثورة الاتصالات بما تتطلبه من وثوقية أحيانا و ضمان عدم الاختراق و منع التجسس و القرصنة الالكترونية و تأمين سبل التجارة الالكترونية ، من هنا برز من جديد في التوقيع الرقمي digital signature و التصويت الالكتروني electronic voting و النقد الرقمي digital cash و معظم الاتصالات عن بعد telecommunications الحديثة.

التشفير أو الترميز علم الأسرار, لم يكن علما إلا مؤخرا, و يبحث عن تشفير معطيات حساسة, و تحليله.

يمكن القول أنه فن قديم و علم جديد, ففن لأن يوليوس قيصر قد استعمله: النظام ROT13 حالة خاصة لطريقة يوليوس في التشفير, تتم بتغيير في رتب الحروف, أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأخرى التي ظهر بعضها في 1970 و ما بعدها كالجبر, نظرية الأعداد, نظرية التعقيد, و نظرية المعلوميات.


فهرست

[تحرير] المصطلحات

رسالة مشفرة
رسالة تظهر على شكل غير مقروء.
خوارزمية التشفير
مجموعة عمليات تسمح بتحويل رسالة مفهومة إلى رسالة مبهمة.
مفتاح فك الشفرة الخصوصي
خوارزمية تمكن من فك التشفير توجد فقط عند المُرسِل و المرسَل له.
مفتاح فك الشفرة العام
مفتاح يمكن من حل الشفرة يتميزه بكونه معروفا لدى الجميع.

[تحرير] خوارزميات التشفير

[تحرير] خوارزميات تشفير بسيطة (سهلة الحل)

تعتبر من أولى الخوارزميات في هذا المجال، تتميز باستعمال مفتاح تشفير سري، لكنه سهل الاكتشاف .

[تحرير] 'علم التشفير'

علم التشفير هو سيرورة لتعمية رياضية تنجز بتطبيق اصطلاحات سرية تسمى أيضا "بالتشفير ذي المفاتيح العامة" الذي يحول معلومة مدركة إلى معلومة مبهمة ومستغلقة على الفهم. العملية العكسية عادة مستعصية على الكل إلا على مالك مفتاح فك التشفير. كان هذا العلم، في الماضي، حقا مقتصرا على البعض وخاص في سياق العلاقات الدبلوماسية والعسكرية. أما اليوم فقد أصبح إستعماله مألوفا وإعتياديا في الحياة المدنية ويعلل ويبرر هذا بضرورة حماية المعطيات المعلوماتية و " الذكاء الإقتصادي" ودمقرطة الحاسوب والإرتفاع المهول للتبادل الإلكتروني على شبكة الانترنيت. علم التشفير يؤمن حماية التجارة الإلكترونية و يحفظ أسرارها و يصون الحياة الشخصية.

ظــهر عــلم التشفير منذ تسع وعشرين سنة عند صدويسمى:ل العـالمين دفي وهلمان Diffie et Hellman) ) سنة 1976 : " الاتجاهات الحديثة في التشفير". هذا المقال يوحي ويبدع أفكارا أساسية لعلم حديث يسمى: بالتشفير ذي المفاتيح العامة، الذي، مهد وبدون منازع لبحوث واختراعات الألفية الثالثة في هذا المضمار. ولقد كانت هذه العقود الثلاثة الأخيرة غنية بالإكتشافات والإبتكارات والتطور التقني، و البعض منها كان له تأثير "حاسم" في هذا المجال. ومن أفضل ما أنجز في هذه الفترة من تاريخ التشفير الرياضي، المعروف بالحديث، هو ابتكار أول منظومة ذات مفاتيح عامة R.S.A Rivest, Shamir et Adleman)) ثم التشفير الإهليليجي... استعمال علم التشفير أضحى أمرا معتادا. وأكثر من هذا، فبفضل التطور الرائع للطرق الحديثة للتواصل، اكتسح علم التشفير حياتنا اليومية. فعلى سبيل المثال: البطاقة ذات " الرقاقة" والهواتف الخلوية والتحويلات البنكية عبر الطرق السيارة للمعلوميات والانترنيت والقنوات التلفزية المشفرة وكذا الأداءات الإلكترونية المتطورة عبر شبكة الانترنيت... راجع الجبر الخطي للمؤلف برناردولموكان