مستخدم:حاتم الفرائضي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 Ooo حولها  oo ندندن ooO

بسم الله .............................................. نبدأ

وبحمده ...............................................نثني

وبالسنة ..............................................نعتصم

وبالصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه ...نتعبد



[[]] أولا [[]]


[][] [] ما قصة …. " حولها ندندن "…؟! [] [][]


سأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً :

[ كيف تقول في الصلاة ؟ ]

قال الرجل :

" أتشهد وأقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار

أما إني لا أُحسن دندنتك ولا دندنة معاذ "

فقال النبي صلى الله عليه وسلم  :

[ حولها ندندن ]

والقصة صحيحة رواها أبو داود رحمه الله في سننه

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم " حولها ندندن "

أي أن أدعيته صلى الله عليه وسلم تدور أيضا

حول ما يقرب من الجنة وما يبعد عن النار

ونحن سندندن معا في هذه السلسة إن شاء الله

حول كل ما يقربنا من الجنة ويباعدنا عن النار ،

مما هو من

أمر [ ديننا ]

أو

أمر ( دنيانا )

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين .

وكتب

حاتم بن عبد الرحمن بن محمد الفرائضي


[[]] [1][[]]

[][] [] كل ما لا يراد به وجه الله ..... .... ... .. . يضمحل ! [] [][]


قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟!!

قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن ؛

ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق

و قال الربيع بن خيثم : كل مالا يراد به وجه الله يضمحل

وقال مالك بن دينار : قولوا لمن لم يكن صادقاً لا يتعنى

وقال ابن المبارك : رب عمل صغير تكثره النية ورب عمل كثير تصغره النية

و قال الشافعي : وددت أن الناس تعلموا هذا العلم - يعني كتبه –

على أن لا ينسب إلي منه شيء

وقال مجاهد : إن العبد إذا أقبل إلى الله عز وجل بقلبه أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه



[[]]

لله درهم ، ما أحلى كلامهم وما أصفى سريرتهم ،

ولم العجب فقد تشرفوا برؤية صحابة سيد الخلق وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم

لا نعجب فهم قريبوا العهد من نزول قوله تعالى [ واعتصموا بحبل الله ]

فكانوا أوعى الناس لقول ربهم

[ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ]

تركوا الابتداع فصاروا من أهل الإبداع

مؤلفاتهم ، علمهم ، حضارتهم ، شعرهم ، عباراتهم …!!

كلها تشهد بالإتقان والإبداع

علموا أن الدين قد اكتمل ؛

فحولوا طاقتهم

لنشر دينهم وعمارة دنياهم بالعلم والإيمان .

بالسنة كانوا معتصمين و " الاعتصام بالسنة نجاة "

ومن الغلو كانوا هاربين ،

شعارهم

اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة

قرأ سعيد بن جبير يوما قوله تعالى:[ وعمل صالحاً ثم اهتدى ]

فقال [أي: لزوم السنة والجماعة ]

وأكدها الأوزاعي بقوله (( ندور مع السنة حيث دارت ]

رحمهم الله أجمعين .


[[]] [2] [[]] [][] [] الكلمة ..أمانة !! [] [][] المرء يملك الكلمة ...فإذا خرجت من فيه ملكته..... !، نعم ملكته فصار عبدا لها ، [[]] ولهذا أنصح كل كاتب بالحلم والأناة ، بل والاستشارة والاستخارة قبل الكتابة في القضايا الحساسة فكم من كاتب صار أسير قلمه إما بسبب زلة تأبى نفس الكاتب - إن كانت مريضة - أن تتراجع عنها، أو بسبب خطأ تراجع عنه صاحبه ولم يعلم الناس ، بعد ، بهذا التراجع [[]] ما أن ندمت على سكوتي مرة [] ولقد ندمت على الكلام مرارا جراحــات السنان لها التئام [] ولا يلتام ما جرح اللسان [[]]

بقي أن نتذكر أن الصمت ليس عملا سلبيا دائما كما يزعم البعض

فقد يكون عملا صالحاً نافعاً مؤثرا ً موجبا أو إيجابيا كما يقولون . السكوت قد يكون إقرارا أو رضا أو موافقة أو اعترافا بالعجز وعدم العلم ولهذا قالوا : الصمت حكم وقليل فاعله 0 ولكن مرض الصمت دائما أقل خطرا من مرض الكلام..! مُتْ بِداء الصمت خيرٌ [] لكَ من داء الكلام إنما العاقــــل من [] أَلجمَ فــاه بلجام ف " المؤمن يقل الكلام ويكثر العمل والمنافق بضده " و " الصمت عون للفهم ودين للعالم وستر للجاهل " لكن السعيد من عوفي من ذلك كله فصار " نطقه ذكرا وصمته فكرا" فما من كاتب إلا سيَبلى [] ويُبقي الدهرُ ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غيرَ شيء [] يسرك في القيامة أن تراه

[[]] [3] [[]]

[][] [] الصحافة والشبكة ... صراع أم تكامل ...؟!! [] [][]


أنظر إلى المستقبل فأرى - إذا شاء الله - الصحف قد انقرضت ، 

ولم تعد غير أوراق ..!

نعم !،

لم تعد أكثر من أوراق مستندية توثيقية لما ينشر في الشبكة !

أو أنها رمز يحبه كبار السن

لما تثيره في نفوسهم من ذكريات جميلة .

[[]]

ظن كثيرون ..أن الصحافة ستتصارع مع الشبكة .! 

وأن الصحافة ستستميت لإيقاف تقدم الشبكة

لأن الأخيرة تنافس الصحافة ،

تنافسها في نشر الخبر والدعاية والإعلان التجاري بل وسبقها الإعلامي

[[]]

بيد أن الأمر صار على خلاف ذلك ،..!

[[]]

فقد رأينا كيف أن الصحافة على مرأى من قراءها ودون حياء

تجري لاهثة خلف الشبكة !!

مما أفقدها شخصيتها وهيبتها ..!

[[]]

كل ذلك لتتلقف منها الأخبار والمعلومات الموثقة، من المواقع الموثقة المعتمدة رسميا وشخصيا ،

أو لتتلقف الصحافة من الشبكة الشائعات

لتعالجها وتعلكها في صحافتها ،

باعتبار أن الشبكة تعكس ما يدور في خلجات نفوس الناس على مختلف مشاربهم .

[[]]

صحيح أن الشبكة خطيرة

وأن مضارها أكثر بكثير من منافعها لشريحة من المجتمع

[[]] ولكنها لجيل المستقبل

ستكون بلا شك ـ إذا شاء الله ـ مصدر المعلومات ،

ووسيلة الإنجاز وبريد الأحباب .

[[]]

أنظر إلى المستقبل القريب

فأرى فيه مصطلح " الشبكة والإعلام "

وقد حل محل الصحافة والإعلام

والأعمدة الشبكية حلت محل الأعمدة الصحفية

والكاتب الشبكي محل الكاتب الصحفي

والعمود الشبكي محل العمود الصحفي

كل ذلك يفرض تحديا جديدا وبعدا جديدا

يفرض الكثير من

الخطط بعيدة المدى (الاستراتيجيات )

الشرعية والأمنية والنفسية والمالية والتربوية ..!

[[]]

ثمة عدة عوامل تجعل الشبكة منافسا قويا مخيفا للصحافة ، 

بل وتوشك أن تضرب ضربتها القاضية ..

[[]]

في إعلام الشبكة يسطر الكاتب وينشر ،

وما بين الكتابة والنشر مساحة زمنية لا تزيد على سبع رعشات لعقرب الثواني ؛

وفي كل ذلك إعلان لأهمية السرعة والدقة والوضوح .

سرعة النشر ودقة المعلومة ووضوح الكلمة ،

بل والقدرة على تصحيح ما نشر وحذف مما لا يرضي الكاتب .


[[]]

صحيح أن بدايات " إعلام الشبكة " كانت قذرة وربما نجسة

ولكن العيب ليس في الإناء ولكن في ما وضع فيه..!

[[]]

وتضرعنا إلى الله

أن يعين أصحاب الكلمة الجميلة الصادقة النظيفة

على نشر عبق رياحينهم ونور كلماتهم ،

وأن يرفعوا للحق راية وأن يكونا للتائهين هداية .

يجود بالنفس إن ضن الجواد بها [] والجود بالنفس أقصى غاية الجود .!!

[[]] [4] [[]]


[][] [] وإذا كانت النفوسُ كباراً [] تعِبتْ في مرادها الأجسامُ [] [][]

[ اجتمع عبد الله بن عمر ، وعروة بن الزبير ،

ومصعب بن الزبير ، وعبد الملك بن مروان بفناء الكعبة ؛

فقال لهم مصعب : تمنوا ،

فقالوا : ابدأ أنت ،

فقال : ولاية العراق ،

وتزوج سكينة ابنة الحسين ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله ،

فنال ذلك ،

وصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم ، وجهزها بمثلها .

وتمنى عروة بن الزبير الفقه ، وأن يحمل عنه الحديث ، فنال ذلك .

وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها .

وتمنى عبد الله بن عمر الجنة ] !