صلاح عبد الصبور

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، المولود في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق

إلتحق بكلية آداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947 ، وعلى مقهى الطلبة في الزقازيق تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وشاب نحيف كان يكبره بعامين وتخرج لتوه من معهد الموسيقى و إسمه عبد الحليم شبانه أو حافظ فيما بعد، وطلب عبد الحليم حافظ من صديقه صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة وسيلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء.تخرج عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية. ودع صلاح عبد الصبور بعدها الشعر التقليدى ليبدأ السير في طريق جديد تماماً تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة، زرع الألغام في غابة الشعر التقليدى الذى كان قد وقع في أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم، فاصبح فارسا في مضمار الشعر الحديث. وبدأ ينشر أشعاره في الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته "شنق زهران" وخاصة بعد صدور ديوانه الأول "الناس في بلادي" اذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعري الجديد في المسرح فأعاد الروح وبقوة في المسرح الشعري الذي خبا وهجه في العالم العربي منذ وفاة أحمد شوقي عام 1932 وتميز مشروعه المسرحي بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط في الانحيازات والانتماءات الحزبية.كما كان لعبد الصبور اسهامات في التنظير للشعر خاصة في عمله النثري "حياتي في الشعر".وكانت أهم السمات في أثره الأدب استلهامه للتراث العربي وتأثره البارز بالأدب الانجليزي.


[تحرير] مؤلفاته

1- الشعرية:

  • الناس في بلادي
  • اقول لكم
  • تأملات في زمن جريح
  • احلام الفارس القديم
  • شجر الليل

2-المسرحية:


3-النثرية:

  • الابحار في الذاكرة
  • على مشارف الخمسين
  • و تبقي الكلمة
  • حياتي في الشعر
  • أصوات العصر
  • ماذا يبقى منهم للتاريخ
  • حتى نقهر الموت
  • قراءة جديدة لشعرنا القديم
  • رحلة على الورق

[تحرير] وفاته

في شهر أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صلاح عبدالصبور نتيجة تعرضه لأزمة قلبية بعد مناقشات حادة وساخنة بينه وأحد الفنانين التشكيليين الذي كان حاضرا ضمن مجموعة من المثقفين والكتاب في منزل صلاح عبدالصبور، وقد ترك عبدالصبور آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية،خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات، وجيل الثمانينيات في مصر، وقد حازت أعماله الشعرية والمسرحية قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين، ولم تخل أية دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى اشعاره ودواوينه، وقد حمل شعره سمات الحزن، والسأم، والألم، وقراءة الذكرى، واستلهام الموروث الصوفي ، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة، ومن أبرز أعماله في ذلك:" مذكرات بشر الحافي" و" مأساة الحلاج" و" ليلى والمجنون"، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي ، كما في ديوانه:" الناس في بلادي" ومن أبرز الدراسات التي كتبت عن أعماله ، ما كتبه الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه:" الشعر العربي المعاصر : قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية" و" الجحيم الأرضي" للناقد الدكتور محمد بدوي، ومن أبرز من درسوا مسرحياته الشعرية الناقد الدكتور وليد منير في :" المسرح الشعري عند صلاح عبدالصبور". تقلد عبدالصبور عددا من المناصب ، وعمل بالتدريس، وبالصحافة، وبوزارة الثقافة، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية.

هذه بذرة مقالة عن كاتب أو شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.