مشاري بن عبدالرحمن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبوه عبد ( كلنا عبيد لله )أو على الأقل لم يكن من الشيوخ و الأمراء ولم تذكر لنا الروايات أن اسمه مشاري بن عبد الرحمن و إنما مشاري فقط و أمه أخت الإمام تركي بن عبد الله ( قد يكون هناك تناقض يحتاج لتصحيح من مراجع و لكن هذا ما ورد في القصص البدوية القديمة التي رواها لنا كبارنا ) و كان ضخماً و لديه عبد قوي يحرسه و ينفذ له ما يريد اسمه ابراهيم بن حمزة و هو من قتل له خاله الإمام تركي بن عبد الله السعود و كاد يستولي على حكم ال سعود و يأكل العتمة على ابن خاله الملك فيصل بن تركي ( كما يقال باللغة البدوية القديمة ) لولا تدخل عبد الله الرشيد .

[تحرير] وفاته

مشاري بن عبد الرحمن انقلب على حكم ال سعود و كاد يأكل العتمة على الملك فيصل بن تركي و كان عبد الله بن الرشيد عندها في بلاد تركيا ( العراق الخاضعة للحكم العثماني ) و عندما سمع بذلك قال لأخيه عبيد سمعت بالانقلاب و سأذهب لنجدة فيصل و ذهب إلى الرياض و معه عبده و لما وصل المضارب سأل الرعاة عن صحة ما سمع و طلب إليهم إبلاغ الملك فيصل بحضوره ، ذهب أحد الرعاة لإبلاغ الملك فيصل فقال له عبد الله الرشيد بالرياض و جاي فزعة لك فاستغرب الملك و قال عبد الله جاي فزعة لي قال الراعي نعم قال الملك متأكد قال الراعي هذا عبد الله أنا أعرفه قال الملك كيف جاي قال الراعي جاي رجله هو و عبده فأمر الملك أربعين فارس يحضرونه و عبده و لكل منهم فرس حضر عبد الله و طلب من الملك أن يعزم العرب على مأدبة لينخب منهم عبد الله الرشيد فرسان و فعلاً جمع الملك العرب و نخب منهم عبد الله 70 فارس و انطلق لذبح مشاري الذي كان يقيم في قصر الحكم بالرياض و على بابه حارسه و ضوء عند قدميه و آخر عند رأسه ، لدى وصول عبد الله للرياض طلب من الفرسان أن يبيتوا في الشعيب و أن ينتظروا فإذا رأوا مشاعل أشعلت فوق القصر يقولون الملك فيصل و الرب الله و إذا لم يحضر و عبده حتى الصباح يذهبوا لمشاري و يقولون نحن هربنا من فيصل و جئناك يا مشاري ، و دخل للقصر مستخدماً اسمه مع العبيد و سائلاً عن مكان مشاري فسأله أحد العبيد: الحكي حكي عبد الله الرشيد و عبد الله ببلاد تركيا فقال أنا عبد الله ( بسبب ظلام الليل لم يعرفه ) فقال العبد: عبد الله ماذا تفعل هنا فقال عبد الله: جئت اقتل مشاري فقال له العبد مشاري على بابه عبد يستطيع قتل 100 رجل ( يقصد ابراهيم بن حمزة قاتل الإمام تركي السعود ) فقال عبد الله أنت أظهرني إليه و ما عليك فأظهره و هم في طريقهم قال له عبده يا عمي العبد على العبد و وال.... فضحك عبد الله و قال كلهم عبيد اللي فوق و لما وصلوا باغت عبد عبد الله الرشيد العبد ابراهيم بضربة فقطع رأسه و جلس مكانه و دخل عبد الله إلى غرفة مشاري الذي كان نائماً و لأن الشيوخ لا تذبح غدراً نخزه بالسيف فارتبك مشاري و أوقع الأنوار التي حوله فانطفأت و أصبحوا في الظلام و بدأ التعارك ، كان مشاري ضخماً و عبد الله قليل الحجم و لما تأخر عبد الله بالداخل دخل إليه عبده و أمسك بيد أو ما شابه في الظلام و صاح يا عمي بيدي لحمة في حد ماسكك فقال عبد الله كن بيدك لحمة اقطعها ترى عمك ماكل هوى فقطعها العبد و ذبح مشاري و أشعلت المشاعل و عاد الحكم للملك فيصل الذي نصب عبد الله الرشيد وزيراً ثم أميراً على حائل.