كاتب عمومي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الكاتب العمومي هو من يقوم بالكتابة نيابة عن الغير. هذا الغير الذي هو إما أميا أو جاهلا لتلك اللغة المطلوب الكتابة بها أو فقط ليست له الخبرة والدراية الكافيتين لكتابة ما يريده بالطريقة الإدارية أو القانونية المطلوبة منه. مهنة الكاتب العمومي منتشرة بشكل أكبر في البلدان العربية وبلدان العالم الثالث حيث تنتشر الأمية والبيروقراطية والتعقيدات الإدارية. هذه المهنة مقننة في بعض الدول من طرف الإدارة وبالتالي تخضع ممارستها لشروط.

تجدر الإشارة أن مهنة الكاتب العمومي تختلف من دولة إلى أخرى و من زمن لآخر ، ففي المغرب مثلا، الكاتب العمومي العصري يكتب المراسلات و البحوث الجامعية و التقنية ، ويكتب الالتزامات و العقود ، و يكتب في الصحافة و تصوير أفلام وثاقية و يلعب دور الوكيل العقاري و غيرها من المجالات. للمزيد من المعلومات حول الكاتب العمومي في المغرب المرجو الضغط على الوصلة الآتية :

 http://membres.lycos.fr/apepc 

[تحرير] تاريخ الكاتب العمومي

للكاتب العمومي تسمية دارجة أخرى في مصر وبعض الدول العربية ، ألا وهو العرضحالجي ، وهو الشخص الذي يكتب العرضحال أو رسالة عرض المشكلة المستوفية للدمغة أو التمغة الحكومية اللازمة - والتي كان يبيعها أيضاً - ثم يرفعها الناس للمسئولين ، وكان العرضحالجي ولايزال في بعض الأماكن يجلس أمام المحكمة أو المصالح والدوائر الحكومية ليكتب للناس نظير أجر معلوم.

لقد راسلت الجمعية المهنية للكتاب العموميين باشتوكة أيت باها جميع الكتاب و الصحفيين و الفنانين و غيرهم ممن سبق لهم استعمال " كاتب عمومي " في اسلوب ينقص من  شخصية الكاتب العمومي أو الإشارة إليه بتعابير مشينة أو مهينة لشخصيته .

و قذ تمت الإجابة من البعض منهم بتقديمهم لاعتذار و تعهدوا للجمعية ألا يستعملوا في منتوجاتهم اي شيء يسيء إلى هذه المهنة النبيلة . و هذا موقع الجمعية :

http://membres.lycos.fr/apepc

[تحرير] مثال على رسالة كتبها كاتب عمومي

تحية طيبة إلى كل القراء الأعزاء ، سيما الزملاء الكتاب العمومين في بقاع الأرض من عرب وغرب وعجم. قد لا يختلف إثنان أن كل المهن والأعمال الموجودة في هذه الدنيا ، قد عرفت تطورات كبيرة إلى درجة أن بعض التطورات صارغ تغيرا جذريا لها ، وهذا لا يعد جديدا بل هو مجرد مسايرة للتطور التاريخي والتدرج الدنيوي . ولا يختلف إثنان أن مهنة الكاتب هي من أقدم المهن في الوجود ، وذلك ما يثبته القرءان الكريم ، وما يؤكده التاريخين الإسلامي والعربي ، بدليل أن الكاتب آنذاك كان هو بمثابة الموثق والمؤرخ والوسيط بين الملوك والشعوب ، وهذا في حد ذاته فخر للمهنة . غير أنه وللأسف الشديد ، فإن مهنة الكاتب العمومي التي تعد من أقدم المهن ، لم تتطور بنفس السرعة التي عرفتها بقية المهن بمختلف أنواعها ، ذلك ربما لاحتقار ضمني من طرف الجميع لهذه المهنة الشريفة ، وربما لشعور الكتاب العمومين بضعف وانحطاط أمام بقية المهن والوظائف المتسارعة في التطور والنمو . ولكم سررت بدعوة الأخ الكاتب العمومي من المملكة المغربية الشقيقة ، إلى توحيد الصفوف بين سواعد هذه المهنة ، ولم الشمل للتصدي لكل التهميش والمثبطات التي تعرفها مهنة الكاتب العمومي ، خاصة وأنني بصدد جمع كل المعارف والخبرات عن طريق الأنترنت بخصوص المهنة سواء على المستوى العربي والمغاربي والأوروبي وحتى الدولي ، من أجل المبادرة في إنشاء جمعية جزائرية وطنية ، خاصة وأنني تلقيت وعود مشجعة من قبل الزملاء في القلم وهم الصحافيون . وكما أنه بالنسبة لجل المهن ، فإن مسار التطبيق يختلف من دولة إلى أخرى ، فإن الكاتب العمومي في الجزائر ، أصبح من المهن التي يستحيل الاستغناء عنها ، خاصة وأن من يتهافتون عليه ليسوا فقط من الفئة الأمية أو الفئة الغير قادرة على القراءة والكتابة ، بل أنه يستقبل يوميا عشرات الإطارات من مختلف النخب ، من أجل تحرير مختل فالرسائل . فبصفتي كاتب عمومي ـ شاب ـ ، أعمل منذ نهاية سنة 1999 ، أجد نفسي ذو خبرة في القضاء والإدارة بمختلف قطاعاتها ، ومن بين زبائني يوجد أطباء وأساتذة جامعيين ، ومحامين ، وقضاة ، وإطارات في الإدارة ، ناهيك عن بقية شرائح المجتمع البسيطة والمتوسطة في العلم . ولا أضع نفسي في موقف الفخور بالنفس ، ولا المغرور ، إذا صرحت أن الكثير من المحامين ، أصبحوا يتعاملون معي لتحرير المقالات وحتى البحث في النصوص القانونية ، ربما لأنني أصبحت أفوقهم في التجربة ، وربما هذه الفئة من المحامين يفضلون تلقي أتعاب جمـّـة دون بذل أي مجهود أو تحمل أي عناء ، علما أنني إذا فخرت بأمر كهذا ، فإن عنيمة الفخر تحسب لفائدة المهنة التي أعتز بها كثيرا ، وأدافع عنها في مختلف البقاع الوطنية والعربية ، وحتى الدولية . على أمل اللقاء في مقال آخر ـ لتجنب الإطالة والإطناب في الحديث ـ ، وانتظارا مني لمداخلات الزملاء سيما العرب منهم ، فإنني أؤكد على ضرورة إنشاء جمعيات وهيئات وطنية وحتى مغاربية وعربية ودولية ، لكي تزيد القوة بالقلم والوحدة ، خاصة وأنني بالجزائر ، تلقيت عدة وعود بالمساعدة من قبل الصحافيين الذين هم زملاءنا في الكفاح بالقلم . تشكراتي الشخصية ـ ونيابة عن كل الكتاب العمومين بالجزائر ـ إلى إلى الزملاء في مختلف بقاع المعمورة .


[تحرير] وصلات خارجية

لمعرفة الكاتب العمومي المرجو الضغط على هذه الوصلة :

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.